إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نزول الرب؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نزول الرب؟

    أريد الإفادة في مسألة نزول الله سبحانه و تعالى هل يجوز تقييدها بذاته
    للتنبيه لقد اطلعت على هذا المبحث في الكتب التالية ،شرح الحموية للشيخ العثيمين و الصفات الإلهية شرح الواسطية للعثيمين عقيدة الصابوني مع شرحها للشيخ ربيع
    فأريد مزيد شرح لأقوال العلماء خاصة قولهم نزولاً حقيقياً

  • #2
    هذا سؤال من يشك ان الذات يمكن أن تنفصل عن الصفات؟
    ربما وقع اللبس في وصف الله سبحانه وتعالى بأنه ذات

    "مجموع فتاوى ابن تيمية - (1 / 225)
    وَهُوَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَا فِي ذَاتِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ وَلَا فِي أَفْعَالِهِ فَلَا فَرْقَ بَيْنَ إثْبَاتِ الذَّاتِ وَإِثْبَاتِ الصِّفَاتِ ؛"
    مجموع فتاوى ابن تيمية - (1 / 220)
    لَفْظَ الذَّاتِ وَالشَّيْءِ وَالْمَاهِيَّةِ وَالْحَقِيقَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَهَذِهِ الْأَلْفَاظُ كُلُّهَا مُتَوَاطِئَةٌ"
    مجموع فتاوى ابن تيمية - (1 / 247)
    الْكَلَامُ فِي الصِّفَاتِ فَرْعٌ عَلَى الْكَلَامِ فِي الذَّاتِ ، يُحْتَذَى فِيهِ حَذْوُهُ وَيُتَّبَعُ فِيهِ مِثَالُهُ فَإِذَا كَانَ إثْبَاتُ الذَّاتِ : إثْبَاتَ وُجُودٍ لَا إثْبَاتَ تَكْيِيفٍ فَكَذَلِكَ إثْبَاتُ الصِّفَاتِ : إثْبَاتُ وُجُودٍ لَا إثْبَاتُ تَكْيِيفٍ
    التعديل الأخير تم بواسطة المعتز بالله; الساعة 29-Oct-2008, 01:49 AM.

    تعليق


    • #3
      هل من العلماء من قال ينزل الله بذاته إلى السماء الدنيا هكذا قولا
      أم هو إمرار الحديث كما جاء دون زيادة هذه العبارة؛ فقط نقول نزولاً حقيقياً يليق بجلاله
      هذه قاعدة مهمة أن الصفة تابعة للذات العلية
      أنا أردت بهذا السؤال البحث عن القول الراجح في زيادة بذاته لأن العلماء اللذين ذكرت سابقاً ذكروا الخلاف في هذه الزيادة حتى قال الشيخ العثيمين في شرح الواسطية أن بعض العلماء اضطروا لهذه الزيادة اضطروا
      جزاك الله خيراً على هذه الفائدة
      أخوكم أبوبكر المهدي الأثري من المغرب

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        كما نقلت عن العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى فإن أهل السنة اضطروا إلى قول " ينزل بذاته " وهي كقولهم "نزول حقيقي " .
        وذلك ردا على أهل البدع والمعطلة الذين حرفوا معنى النزول فقالوا :" تنزل رحمته أو أمره " .
        وكذلك فعل علماء السلف في صفة الإستواء على العرش فقالوا : استوى بذاته على العرش .
        قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( وقد ذكر أبو عمرو الطلمنكي الإمام في كتابه الذي سماه ‏[‏الوصول إلى معرفة الأصول‏]‏‏:‏ إن أهل السنة والجماعة متفقون على أن اللّه استوى بذاته على عرشه‏.‏ وكذلك ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حافظ الكوفة في طبقة البخاري ونحوه، ذكر ذلك عن أهل السنة و الجماعة‏.‏
        وكذلك ذكره يحيى بن عمار السجستاني الإمام، في رسالته المشهورة في السنة التي كتبها إلى ملك بلاده‏.‏
        وكذلك ذكر أبو نصر السجزي الحافظ في كتاب ‏[‏الإبانة‏]‏ له‏.‏ قال‏:‏ وأئمتنا كالثوري، ومالك، وابن عيينة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وابن المبارك، وفضيل بن عياض، وأحمد، وإسحاق، متفقون على أن اللّه فوق العرش بذاته، وأن علمه بكل مكان، وكذلك ذكر شيخ الإسلام الأنصاري، وأبو العباس الطرقي، والشيخ عبد القادر الجيلي، ومن لا يحصى عدده إلا اللّه من أئمة الإسلام وشيوخه‏.‏
        وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني ـ صاحب ‏[‏حلية الأولياء‏]‏ وغير ذلك من المصنفات المشهورة في الاعتقاد الذي جمعه ـ‏:‏ طريقنا طريق السلف المتبعين الكتاب والسنة وإجماع الأمة‏.‏ قال‏:‏ ومما اعتقدوه‏:‏ أن اللّه لم يزل كاملًا بجميع صفاته القديمة لا يزول ولا يحول، لم يزل عالمًا بعلم، بصيرًا ببصر، سميعًا بسمع، متكلمًا بكلام، وأحدث الأشياء من غير شيء، وأن القرآن كلام اللّه، وكذلك سائر كتبه المنزلة كلامه غير مخلوق، وأن القرآن من جميع الجهات مقروءًا ومتلوا، ومحفوظًا ومسموعًا، ومكتوبًا، وملفوظا، كلام اللّه حقيقة لا حكاية ولا ترجمة، وأنه بألفاظنا كلام اللّه غير مخلوق، وأن الواقفة واللفظية من الجهمية، وأن من قصد القرآن بوجه من الوجوه يريد به خلق كلام اللّه، فهو عندهم من الجهمية، وأن الجهمي عندهم كافر‏.‏ وذكر أشياء إلى أن قال‏:‏
        وإن الأحاديث التي ثبتت عن النبى صلى الله عليه وسلم في ‏[‏العرش واستواء اللّه عليه‏]‏ يقولون بها ويثبتونها، من غير تكييف، ولا تمثيل، وأن اللّه بائن من خلقه، والخلق بائنون منه، لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم، وهو مستوٍ على عرشه في سمائه دون أرضه‏.‏ وذكر سائر اعتقاد السلف وإجماعهم على ذلك‏.‏
        وقال يحيى بن عثمان‏[‏هو أبو زكريا يحيى بن عثمان بن صالح بن صفوان السهمي المصري، العلامة الحافظ الإخباري، كان عالمًا بأخبار مصر وبموت العلماء، مات في ذي القعدة سنة 282هـ‏]‏‏.‏ في ‏[‏رسالته‏]‏‏:‏ لا نقول كما قالت الجهمية‏:‏ إنه بداخل الأمكنة، وممازج كل شيء، ولا نعلم أين هو، بل نقول‏:‏ هو بذاته على عرشه، وعلمه محيط بكل شيء، وسمعه وبصره وقدرته مدركة لكل شيء، وهو معنى قوله‏:‏ ‏{‏وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ‏}‏ ‏[‏الحديد‏:‏4‏]‏‏)).‏

        تعليق


        • #5
          يقول الشيخ محمد أمان الجامي في كتابه الصفات الإلهية ص 250 قال الحافظ ابن القيم اختلف أهل السنة
          في نزول الرب تعالى على ثلاثة أقوال:1 أنه ينزل بذاته، قال شيخنا وهذا قول طوائف من أهل الحديث والسنة والصوفية والمتكلمين. 2 وقالت طائفة منهم لاينزل بذاته. 3 وقالت طائفة أخرى نقول ينزل ولا نقول بذاته ولابغير ذاته بل نطلق اللفظ كما أطلقه الرسول ونسكت عما سكت.(مختصر الصواعق)
          سيأتي المزيد .وقت الصلاة...

          تعليق


          • #6
            ...يقول الشيخ الجامي: وهذا ما يفهم من قول الإمام الأوزاعي،وحماد بن يزيد،وإسحاق بن راهويه,وقد سبق نقل أقوالهم.
            وقد سئل الإمام أحمد: يا أبا عبد الله أينزل إلى السماء الدنيا؟ قال نعم, ثم قال السائل نزوله بعلمه أم ماذا؟
            فقال الإمام: اسكت عن هذا، فغضب غضبا شديداّ، ثم قال: أمض الحديث على ما رويَ.

            تعليق


            • #7
              قال العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :

              قال في [ مختصر الصواعق] أثناء كلامه على حديث النزول ص 381 مطبعة الإمام:
              الحادي عشر: أن الخبر وقع عن نفس ذات الله تعالى لا عن غيره فإنه قال : إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ، فهذا خبر عن معنى لا عن لفظ، والمخبر عنه هو مسمى هذا الاسم العظيم، فإن الخبر يكون عن اللفظ تارة وهو قليل ويكون عن مسماه ومعناه وهو الأكثر.
              فإذا قلت : زيد عندك وعمرو قائم فإنما أخبرت عن الذات لا عن
              الاسم فقوله تعالى: ) الله خالق كل شيء ( هو خبر عن ذات الرب تعالى فلا يحتاج المخبر أن يقول : خالق كل شيء بذاته، وقوله: ) الله ربكم ( قد علم أن الخبر عن ذاته نفسها. وقوله: ) الله أعلم حيث يجعل رسالته ( وكذلك جميع ما أخبر الله به عن نفسه إنما هو خبر عن ذاته لا يجوز أن يخص من ذلك إخبار واحد البتة، فالسامع قد أحاط علماً بأن الخبر إنما هو عن ذات المخبر عنه ويعلم المتكلم بذلك لم يحتج أن يقول : إنه بذاته فعل وخلق واستوى ، فإن الخبر عن مسمى اسمه وذاته وهذا حقيقة الكلام ولا ينصرف إلى غير ذلك إلا بقرينة ظاهرة تزيل اللبس وتعين المراد، فلا حاجة بنا أن نقول: استوى على العرش بذاته وينزل إلى السماء بذاته، كما لا يحتاج أن نقول : خلق بذاته وقدر بذاته وسمع وتكلم بذاته، وإنما قال الأئمة ذلك إبطالاً لقول المعطلة أ.هـ.


              وقال أيضا - العلامة ابن عثيمين - :
              ولهذا لم يتكلم الصحابة فيما أعلم بلفظ الذات في الاستواء والنزول، أي لم يقولوا : استوى على العرش بذاته، أو ينزل إلى السماء الدنيا بذاته، لأن ذلك مفهوم من اللفظ، فإن الفعل أضيف إلى الله تعالى، إما إلى الاسم الظاهر، أو الضمير، فإذا أضيف إليه كان الأصل أن يراد به ذات الله عز وجل لكن لما حدث تحريف معنى الاستواء والنزول احتاجوا إلى توكيد الحقيقة بذكر الذات.

              انتهى .

              تعليق

              يعمل...
              X