الآداب الشرعية - (3 / 243)
الْعِشْقُ دَاءٌ صَعْبٌ وَمَرَضٌ لَيْسَ بِالْهَيِّنِ وَهُوَ فَرْطُ الْحُبِّ
لسان العرب - (10 / 251)
العِشْقُ فرط الحب وقيل هو عُجْب المحب بالمحبوب
تاج العروس - (1 / 6485)
سُئِلَ أبو العبّاس أحمدُ بنُ يَحْيى عن الحُبِّ والعِشْق : أيّهُما أحْمَدُ ؟ فقال : الحُبُّ ؛ لأنّ العِشْق فيه إفراطٌ ويكونُ العِشْق في عَفاف الحُبّ وفي دَعارَةٍ أو هو عَمَى الحِسِّ عن إدْراكِ عُيوبِه أو مرَضٌ وسْواسيٌّ يجْلُبُه الى نفْسِه بتَسْليطِ فِكْرِه على استِحْسانِ بعْضِ الصّوَر
الآداب الشرعية - (3 / 244)
تَتَقَيَّدُ النَّفْسُ بِبَعْضِ الصُّوَرِ فَتَأْنَسُ ، ثُمَّ تَأْلَفُ ، ثُمَّ تَتُوقُ ، ثُمَّ تَتَشَوَّقُ ، ثُمَّ تَلْهَجُ فَيُقَالُ عَشِقَ
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان :
العشق مركب من أمرين : استحسان للمعشوق وطمع في الوصول إليه فمتى انتفى أحدهما انتفى العشق
وقال في غير موضع:
المعرض عن التوحيد مشرك شاء أو أبى والمعرض عن السنة مبتدع ضال شاء أم أبى والمعرض عن محبة الله وذكره عبد الصور شاء أم أبى والله المستعان
وقال
"ومحبة الصور المحرمة وعشقها من موجبات الشرك وكلما كان العبد أقرب إلى الشرك وأبعد من الإخلاص كانت محبته بعشق الصور أشد وكلما كان أكثر إخلاصا وأشد توحيدا كان أبعد من عشق الصور ولهذا أصاب امرأة العزيز ما أصابها من العشق لشركها ونجا منه يوسف الصديق عليه السلام بإخلاصه قال تعالى : كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين فالسوء : العشق والفحشاء : الزنا فالمخلص قد خلص حبه لله فخلصه الله من فتنة عشق الصور والمشرك قلبه متعلق بغير الله لم يخلص توحيده وحبه لله عز وجل
الْعِشْقُ دَاءٌ صَعْبٌ وَمَرَضٌ لَيْسَ بِالْهَيِّنِ وَهُوَ فَرْطُ الْحُبِّ
لسان العرب - (10 / 251)
العِشْقُ فرط الحب وقيل هو عُجْب المحب بالمحبوب
تاج العروس - (1 / 6485)
سُئِلَ أبو العبّاس أحمدُ بنُ يَحْيى عن الحُبِّ والعِشْق : أيّهُما أحْمَدُ ؟ فقال : الحُبُّ ؛ لأنّ العِشْق فيه إفراطٌ ويكونُ العِشْق في عَفاف الحُبّ وفي دَعارَةٍ أو هو عَمَى الحِسِّ عن إدْراكِ عُيوبِه أو مرَضٌ وسْواسيٌّ يجْلُبُه الى نفْسِه بتَسْليطِ فِكْرِه على استِحْسانِ بعْضِ الصّوَر
الآداب الشرعية - (3 / 244)
تَتَقَيَّدُ النَّفْسُ بِبَعْضِ الصُّوَرِ فَتَأْنَسُ ، ثُمَّ تَأْلَفُ ، ثُمَّ تَتُوقُ ، ثُمَّ تَتَشَوَّقُ ، ثُمَّ تَلْهَجُ فَيُقَالُ عَشِقَ
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان :
العشق مركب من أمرين : استحسان للمعشوق وطمع في الوصول إليه فمتى انتفى أحدهما انتفى العشق
وقال في غير موضع:
المعرض عن التوحيد مشرك شاء أو أبى والمعرض عن السنة مبتدع ضال شاء أم أبى والمعرض عن محبة الله وذكره عبد الصور شاء أم أبى والله المستعان
وقال
"ومحبة الصور المحرمة وعشقها من موجبات الشرك وكلما كان العبد أقرب إلى الشرك وأبعد من الإخلاص كانت محبته بعشق الصور أشد وكلما كان أكثر إخلاصا وأشد توحيدا كان أبعد من عشق الصور ولهذا أصاب امرأة العزيز ما أصابها من العشق لشركها ونجا منه يوسف الصديق عليه السلام بإخلاصه قال تعالى : كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين فالسوء : العشق والفحشاء : الزنا فالمخلص قد خلص حبه لله فخلصه الله من فتنة عشق الصور والمشرك قلبه متعلق بغير الله لم يخلص توحيده وحبه لله عز وجل
تعليق