إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

آداب الــتجــارة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آداب الــتجــارة




    لبسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    حياكم الله في موضوع جديد منقول من بعض علماء الجد و التجديد ألا و هو الشيخ العلامة جمال الدين القاسمي رحمه الله ـ ، فقط ظفرت برسالة له في الأداب ألا و هي ...... جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب .......

    فوجدت فيه ادب من الآداب ألفيته جميلا لما نعيشه ... ألا و هو : ـــ ادب التجارة ـــ لما نرااه الآن من عدم المعاملة الجيدة التي تعطي نظرة للإسلام و المسلمين لأنه كما نعلم أن الدين معاملة فمن المعاملة تعرف الشخص معرفة كلية إن صح التقدير ، لكن ما نراه الآن هو عكس ما كان في تجارنا السابقين العالمين بآداب التجارة و أخلاق التجارة و المعاملة الإسلامية الصحيحة لكن تغير ما نراه الآن هو إلا ربح و مرابحة سواء بالحلال أو الحرام المهم اسمه تاجر و ما يربه هو مال أما ما يقديه من فقه و أدب و غيرها فلا دخل لها ـ فنسأل الله العفو و العافية ـ
    فنتطرق الآن إلى ما نقلناه من كتاب الشيخ رحمه الله ـ

    أداب التجارة
    ** للتجارة آداب يجب مراعاتها ، و ذلك لاستجلاب قلوب الناس و بث المحبة في ضمائرهم ، فإن قوام المصالح بالمحبة ، و درء الإحن { الحقد} مهما امكن .
    * و متى تولدت الشحناء و البغضاء في قوم وقفت حركتهم ، و ساد السكون على مصالحهم ، و نشأت مفاسد اخرى

    *** لهذا وجب التمسك بآدابها ؛ و من الآداب المهمة بالإجمال ** :
    * العدل في معاملة الناس بأن يجتنب مضرتهم ، و يحب لهم ما يجب لنفسه ، فكل ما يعامل به و يشق عليه ينبغي أن لا يعامل غيره به ، فعليه اذا أن لا يثني على السلعة [ البضائع النتجر بها ] بما ليس فيها ، و أن لا يكتم من عيبها شيئا أصلا ، و أن لا يكتم من وزنها مقدارها شيئا ، لأن ذلك كب و تلبيس و ظلم و خيانة و دناء و إسقاط مروءة ، و أكل لأموال الناس بالباطل .

    * و عليه أن يحسم في المعاملة و يتساهل فيها ، و ان يتقاضى دينه برفق ، و أن يحط منه لفقير ، و أن يقبل من يستقيله ـ أي : يرضى برد بضاعته عليه إذا لم يرضها المشتري ـ

    * و من وصية حكيم لابن له تاجر :
    يا بني ، إذا انتبهت من نومك ، و عملت بما أمرتك به العلماء ، و صليت الواجب عليك ، و مضيت متوجها إلى دكانك لطلب المعاش ، و فتحت الدكان: فسم الله تعالى ، فإذا انتصبت في مكانك فأخرج الميزان ، و امسح كفتيها مما علاها من الوسخ ، و حررها ليكون صحيحا ن و امسح السنجات { ما يوزن به كالرطل و الأوقية } ن و اعتبرها كل رأس كل شهر { أي اختبر وزنها } ، و إن كان كل أسبوع كان أصلح ، فإذا جائك إنسان فأكرمه على حسب مقداره ، بل أزيده ن و أكظم غيضك ، و غض بصرك عن جارك ، و اقنع في كسبك ، و اقتصد في نفقتك ، و بادر بالصحة ، و شرِّق نفسك عن الأندلاق { الإندفاع و التذلل } على الزبون { المشتري ن الزبون كلمة مودلة كما في كتاب المعجمالوسيط ، و الولد هو اللفظ الذي استعملته الناس قديما في عصر الرواية } ، فإنه يستنذلك { يحتقرك } ، و اتكل على الله ، فما كان لك سيصلك ، و لا تتهاون في طلب الرزق ، و لا تكثر منه ، فإن الإهمال يوجب الفقر ، و الإكثار يوجب الـــــذلة و التـــعب ، و لتخرج من بيتك و أهلك راضون عندك داعون لك ، و لا تُعاد احدا من خلق الله ، و إن اتفق بغير اختبارك معادات أحد فتلافاه ، و دار بمالك عنه و انت تعلم ،و سَالم الأيام و الناس تسْلم ، و لا تمدن عينيك إلى النساء و إن نظرت فلا تفكر ، ، و لا تضحك في وجوههن فيطمعن و يتوهمن أمرا آخر و أنت برىء منه ، و خالط الأخيار تدعى خيرا ، و تكتسب من حركاتهم ، و لا تخالط الأشرار فتتعلم منهم كما قيل :
    و قارن إذا قـرانت حراً فإنما *** يَزين و يزري بالفتى قرناؤه
    و اجعل القرناء غلمانك بالعطاء ، و أصدقاءك بالهدية ، و أقاربك بالتودد ، و لا تكثر الكلام في البيع و الشراء ، و زن كلامك قبل أن يخرج من فيك ن و افتقد الأوعية و الدكان في كل شهر مرة أو مرتين إن قدرت ، فإن أفتقاد التاجر دكانه كمطالعة العالم كتاتبه ، فكما أن المطالعة تذكر الإنسان بما سها عنه ، كذلك اللإتقاد يظهر الإنسان حاجة كانت غائبة عنه أو فساد شيئ فيصلحه .
    * و أهم ما يوصى به التاجر يأكد عليه هو : هو اجتناب الغش و يكفي في كونه معصية كبيرة ، حديث { من غشنا فليس منا } ، أما أضراره السيئة فلا تحصى .

    * جاء في {{ الدروس الحكمية }} ما نصه : إن الغش الذميم مرض ينهك قوى المجتمعات ، و يذهب بحباة الشعوب ، و ذلك ان من غش ببخس الوزن او تغيير الصنف بأدنى منه ، أو دفع الثمن نقودا زائفةً ، فقط تعتمد تنقيص العِواض المستحق قبله ، و من تعمد ذلك فهو ظالم غاش ، بل سارق محتال ، و ربما كان أضل و أشقى ن فإن مرتكب جناية السرقة قد يدفعه فقر و حاجة ، واك مرتكب جنابة لم يدفعه إليها سوي طمع النفس و حبها للظلم ، فكان أظلم و أحق بالملامة و الم ، عمله هادم لأعظم ركن من أركان الإجتماع الدمني و هو الثقة التي يتوقف عليها نظام سير المعاملات الدنيوبة ، و بفقدها وقوف دولاب التجارة ، فتبور الصنائع ، و تقل المكاسب ، فيحتال الناس على أسباب المعيشية ، و يتهالكون على تحصيل القوت من غير طرقه الشرعية ، فتفسد أخلاق الأمة ، و تنحط لقلة العمل مداركها ، و ينتهي ذلك إلى بضعة قوتها و تقريق مجتمعها ، فالمقدم على الغش بضر بأبناء جنسه بما شرحنا ، و بنفسه أيضا ، لأن ثروة الفرد في كل مجتمع إنما ترتبط بثروة الباقين ، ، فمتى قلت الثروة عند المجموع فإنما طبعا عند الفرد .

    ** و أحسن دواءه له : محاسبة نفسه في معاملته مع الناس ، و مراقبته لله تعالى في ذلك بحيث يكون له من نفسه داع يدعوه إلى تقوى الله ، و معاملة خلفة بالعدل

    تم بحمد الله و حفظه
    و السلام عليكم
يعمل...
X