يا إخوة ... أين أنتم من نصرة الشيخ فركوس - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي ..مع قلة عدتي وضعف زادي .. إلا أني أردت بهذه الكلمات أن أوقظ فيكم الهمم والغيرة على حرمات أهل العلم وخاصة ما يحدث هذه الأيام من كتابات ساقطة واقلام مسمومة وافكار علمانية مقيتة متجهة نحو شيخنا ووالدنا الشيخ الحبيب على قلوبنا أبو عبد المعز محمد على فركوس ...
أحبتي .. أين أقلامكم .. أين دفاعاتكم ... أين كتاباتكم ... كيف نرضى بأن يطعن في مشائخنا ونرضى السكون
لماذا لما تكلم في الشيخ الألباني هم أهل العلم للدفاع عنه .... لماذا لما تكلم في الشيخ اللحيدان هب أهل العلم ليدافعواعنه من كل الأفطار ...لماذا ولماذا ... أليس الشيخ فركوس من خيار أهل العلم .
مع أني لا أنسى في هذا المقام الشيخ عز الدين رمضاني ووقفته في وجه هذه الهجمة العلمانية بدفاعه عن أخيه الشيخ فركوس ...فنقول جزاك الله خيرا وبارك فيكم شيخنا عز الدين .....لكن أين باقي أهل العلم وطلبته .. وخاصة في الجزائر
فبالدفاع عن العلماء ندافع عن الأمة ....
فالعلماء هم ورثة الأنبياء
وقرة عين الأولياء
وبهم تحفظ الملة وتقوم الشريعة
ينفون عن دين الله تحريف الغالين
وانتحال المبطلين
وتأويل الضالين
فلله درهم وعليه أجرهم ما أحسن أثرهم وأجمل ذكرهم
رفعهم الله بالعلم وزينهم بالحلم
بهم يعرف الحلال من الحرام والحق من الباطل
حياتهم غنيمة وموتهم مصيبة
يََُّذكرون الغافل، ويُعَّلمون الجاهل
جميع الخلق إلى علمهم محتاج
هم سراج العباد
ومنار البلاد
وقوام الأمة
وينابيع الحكمة
هم غيظ الشيطان
بهم تحيا قلوب أهل الحق
وتموت قلوب أهل الزيغ
مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر
إذا انطمست النجوم تحيروا، وإذا أسفر عنها الظلام أبصروا
يقول الباري جل وعلا :
( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهل الله له طريق إلى الجنة، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
وفي حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم".
لقد كان سلف هذه الأمة يحترمون علماءهم احتراما كبيرا
ويتأدبون معهم
فلقد أخذ عبدالله بن عباس رضي الله عنهما مع جلالته وقدره بركاب زيد بن ثابت الأنصاري وقال:
" هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا " أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
وقال طاووس بن كيسان ـ رحمه الله :
"من السنة أن يوقر أربعة ، العالم وذو الشيبة والسلطان والوالد" فانظر ـ يارعاك الله ـ كيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على احترام العلماء وكيف كان السلف الصالح يطبقون ذلك عمليا فأين نحن منهم الآن؟
ومن حقوقهم:
الذب عن أعراضهم
وعدم الطعن فيهم
فإن الطعن في العلماء طعن في ميراث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هم حملته
وإن هذا الأسلوب المقيت لا يخدم إلا أعداء الأمة
وإنه يجرئ السفهاء على العلماء
وهذا نهج المنافقين الذين تطاولوا على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما أخبر بذلك القرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا"
وهذا النص عام في الناس جميعا
ويكتسب العلماء مزيد حرمة
لأن الطعن فيهم وسيلة للطعن في الدين
وهذا مراد أهل البدع وأهل الزيغ الذين يطعنون في سلف هذه الأمة وعلمائها
. والقدح في العلماء إيذاء لهم ومجلبة لغضب الله رب العاملين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى :
" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب". أخرجه البخاري في صحيحه.
والاستهزاء بأهل العلم والفضل والقدح فيهم خطر على دين المرء
إذ يفضي به إلى ما لم يكن بحسبانه
فلقد قال رجل من المنافقين "ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء فأنزل الله فيهم قرآنا يرد اعتذارهم :
( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون (65) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ..)(66)[التوبة].
. قال الإمام ابن المبارك رحمه الله :
( من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ). وقال أبو سنان الأسدي :
( إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألةً في الدينِ ، يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلحُ متى ...).
وقال الحافظ ابن عساكر :
( من أطلق لسانه في العلماء بالسب أو الثلب ابتلاه الله قبل موته بموتِ القلب ).
وقال مالك بن دينار:
" كفى بالمرءِ شرًّا أن لا يكونَ صالحًا وهو يقَع في الصالحين".
أورد الحافظ ابن كثير رحمه الله عن سفيان بن حسين قال:
ذكرتُ رجلاً بسوءٍ عندَ إياس بن معاوية، فنظر في وجهي وقال:
أغزوتَ الروم؟!
قلت: لا.
قال: السّندَ والهِند والتّرك؟!
قلتُ: لا.
قال: أفسَلِم منك الرومُ والسّند والهِندُ والتّرك ولم يسلَم منك أخوك المسلم؟!
قال: فلم أعُد بعدَها أبدًا
وأقول لأولئك الذي لم يعجبهم حال الدعوة السلفية ..والتي تزداد يوما بعد يوم ... وهذا بفضل الله أولا لأنها دعوة الحق الذي لا غبار عليه ودعوة الوسطية و التي لاغلو فيها ولا تفريط ثم بفضل العلماء العاملين وطلبة العلم المجتهدين فاللهم جاز كل من ساهم في عز هذه الدعوة خير الجزاء....
ثم أوجه كلمة إلى اولئك الذي ظلوا السبيل وإتخذوا من لحوم العلماء مكسب وغنيمة بما قاله بهذه الكلمات الصادقة
قال الإمام القزويني ( أعلم ان درجة العلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وكرامتهم عظيمة, ولحومهم مسمومة , من شمها مرض , ومن أكلها سقم, وأوصيكم ـ معشر الناس ـ بالعلماء خيرًاً فمن عظمهم فقد عظم الله سبحانه وتعالى ورسوله, ومن أهانهم فقد أهان الله تعالى ورسوله )
وقال الأمام ابن عساكر رحمه الله تعالى ( اعلم ان لحوم العلماء مسمومة, وأن عاقبة الله فيمن انتقصهم معلومة , ولم يتكلم احد في العلماء بالثلب إلا ابتلاه الله قبل موته بموت القلب )
فاتقوا الله عباد الله واعلمو أنكم ملاقوه يوما ويحاسبكم على الصغيرة والكبيرة
هذا ما أردت قوله في هذه العجالة والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
أخوكم سمير ..تبسة ..الجزائر
أحبتي ..مع قلة عدتي وضعف زادي .. إلا أني أردت بهذه الكلمات أن أوقظ فيكم الهمم والغيرة على حرمات أهل العلم وخاصة ما يحدث هذه الأيام من كتابات ساقطة واقلام مسمومة وافكار علمانية مقيتة متجهة نحو شيخنا ووالدنا الشيخ الحبيب على قلوبنا أبو عبد المعز محمد على فركوس ...
أحبتي .. أين أقلامكم .. أين دفاعاتكم ... أين كتاباتكم ... كيف نرضى بأن يطعن في مشائخنا ونرضى السكون
لماذا لما تكلم في الشيخ الألباني هم أهل العلم للدفاع عنه .... لماذا لما تكلم في الشيخ اللحيدان هب أهل العلم ليدافعواعنه من كل الأفطار ...لماذا ولماذا ... أليس الشيخ فركوس من خيار أهل العلم .
مع أني لا أنسى في هذا المقام الشيخ عز الدين رمضاني ووقفته في وجه هذه الهجمة العلمانية بدفاعه عن أخيه الشيخ فركوس ...فنقول جزاك الله خيرا وبارك فيكم شيخنا عز الدين .....لكن أين باقي أهل العلم وطلبته .. وخاصة في الجزائر
فبالدفاع عن العلماء ندافع عن الأمة ....
فالعلماء هم ورثة الأنبياء
وقرة عين الأولياء
وبهم تحفظ الملة وتقوم الشريعة
ينفون عن دين الله تحريف الغالين
وانتحال المبطلين
وتأويل الضالين
فلله درهم وعليه أجرهم ما أحسن أثرهم وأجمل ذكرهم
رفعهم الله بالعلم وزينهم بالحلم
بهم يعرف الحلال من الحرام والحق من الباطل
حياتهم غنيمة وموتهم مصيبة
يََُّذكرون الغافل، ويُعَّلمون الجاهل
جميع الخلق إلى علمهم محتاج
هم سراج العباد
ومنار البلاد
وقوام الأمة
وينابيع الحكمة
هم غيظ الشيطان
بهم تحيا قلوب أهل الحق
وتموت قلوب أهل الزيغ
مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر
إذا انطمست النجوم تحيروا، وإذا أسفر عنها الظلام أبصروا
يقول الباري جل وعلا :
( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهل الله له طريق إلى الجنة، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
وفي حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم".
لقد كان سلف هذه الأمة يحترمون علماءهم احتراما كبيرا
ويتأدبون معهم
فلقد أخذ عبدالله بن عباس رضي الله عنهما مع جلالته وقدره بركاب زيد بن ثابت الأنصاري وقال:
" هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا " أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
وقال طاووس بن كيسان ـ رحمه الله :
"من السنة أن يوقر أربعة ، العالم وذو الشيبة والسلطان والوالد" فانظر ـ يارعاك الله ـ كيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على احترام العلماء وكيف كان السلف الصالح يطبقون ذلك عمليا فأين نحن منهم الآن؟
ومن حقوقهم:
الذب عن أعراضهم
وعدم الطعن فيهم
فإن الطعن في العلماء طعن في ميراث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هم حملته
وإن هذا الأسلوب المقيت لا يخدم إلا أعداء الأمة
وإنه يجرئ السفهاء على العلماء
وهذا نهج المنافقين الذين تطاولوا على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما أخبر بذلك القرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا"
وهذا النص عام في الناس جميعا
ويكتسب العلماء مزيد حرمة
لأن الطعن فيهم وسيلة للطعن في الدين
وهذا مراد أهل البدع وأهل الزيغ الذين يطعنون في سلف هذه الأمة وعلمائها
. والقدح في العلماء إيذاء لهم ومجلبة لغضب الله رب العاملين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى :
" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب". أخرجه البخاري في صحيحه.
والاستهزاء بأهل العلم والفضل والقدح فيهم خطر على دين المرء
إذ يفضي به إلى ما لم يكن بحسبانه
فلقد قال رجل من المنافقين "ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء فأنزل الله فيهم قرآنا يرد اعتذارهم :
( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون (65) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ..)(66)[التوبة].
. قال الإمام ابن المبارك رحمه الله :
( من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ). وقال أبو سنان الأسدي :
( إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألةً في الدينِ ، يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلحُ متى ...).
وقال الحافظ ابن عساكر :
( من أطلق لسانه في العلماء بالسب أو الثلب ابتلاه الله قبل موته بموتِ القلب ).
وقال مالك بن دينار:
" كفى بالمرءِ شرًّا أن لا يكونَ صالحًا وهو يقَع في الصالحين".
أورد الحافظ ابن كثير رحمه الله عن سفيان بن حسين قال:
ذكرتُ رجلاً بسوءٍ عندَ إياس بن معاوية، فنظر في وجهي وقال:
أغزوتَ الروم؟!
قلت: لا.
قال: السّندَ والهِند والتّرك؟!
قلتُ: لا.
قال: أفسَلِم منك الرومُ والسّند والهِندُ والتّرك ولم يسلَم منك أخوك المسلم؟!
قال: فلم أعُد بعدَها أبدًا
وأقول لأولئك الذي لم يعجبهم حال الدعوة السلفية ..والتي تزداد يوما بعد يوم ... وهذا بفضل الله أولا لأنها دعوة الحق الذي لا غبار عليه ودعوة الوسطية و التي لاغلو فيها ولا تفريط ثم بفضل العلماء العاملين وطلبة العلم المجتهدين فاللهم جاز كل من ساهم في عز هذه الدعوة خير الجزاء....
ثم أوجه كلمة إلى اولئك الذي ظلوا السبيل وإتخذوا من لحوم العلماء مكسب وغنيمة بما قاله بهذه الكلمات الصادقة
قال الإمام القزويني ( أعلم ان درجة العلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وكرامتهم عظيمة, ولحومهم مسمومة , من شمها مرض , ومن أكلها سقم, وأوصيكم ـ معشر الناس ـ بالعلماء خيرًاً فمن عظمهم فقد عظم الله سبحانه وتعالى ورسوله, ومن أهانهم فقد أهان الله تعالى ورسوله )
وقال الأمام ابن عساكر رحمه الله تعالى ( اعلم ان لحوم العلماء مسمومة, وأن عاقبة الله فيمن انتقصهم معلومة , ولم يتكلم احد في العلماء بالثلب إلا ابتلاه الله قبل موته بموت القلب )
فاتقوا الله عباد الله واعلمو أنكم ملاقوه يوما ويحاسبكم على الصغيرة والكبيرة
هذا ما أردت قوله في هذه العجالة والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
أخوكم سمير ..تبسة ..الجزائر