بسم الله الرحمن الرحيم :
أثناء سماعي لشرح الشيخ : صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى على الحموية ، وكنت أتابع في النسخة التي حققها : حمد التويجري_الطبعة الثانية1425_ ، فإذا بالقارىء يقرأ قطعة من المتن ليست موجودة في نسخة التويجري ، فرجعت إلى الحموية في مجموع الفتاوى فوجدت السقط ، وهو يقع في ستة أسطر .
والسقط في نسخة التويجري يقع في (ص547) ، ويبدء السقط بعد قول شيخ الإسلام :(فيكونون قد أخطؤوا في اللفظ ، وأنى لهم بذلك).
وتجد القطعة الساقطة في مجموع الفتاوى (5/116،115) طبعة دار القاسم .
وهي قوله رحمه الله تعالى :(ولا نقول إنها مجرد جزء من أجزاء البدن كالدم والبخار مثلا،أو صفة من صفات البدن والحياة،وإنها مختلفة الأجساد،ومساوية لسائر الأجساد في الحد والحقيقة،كما يقول طوائف من أهل الكلام،بل نتيقن أن الروح عين موجودة غير البدن، وأنها ليست مماثلة له،وهي موصوفة بما نطقت به النصوص حقيقة لا مجازا،فإذا كان مذهبنا في حقيقة الروح وصفاتها بين المعطلة والممثلة،فكيف الظن بصفات رب العالمين ؟)
وفق الله تعالى الجميع لما يحب ويرضى .