إرشـــــاد طالبة العلــــــــــم السلفية إلى طريق الطــــــلب
منتقى من صحيح جامع بيّان العلم وفضله
لابن عبد البر المالــــــكي
رحمه الله
لابن عبد البر المالــــــكي
رحمه الله
الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي ّله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد
إن أصدق الحديث كتاب الله وخيرالهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد:
باب طلب العلم فريضة :
*- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طلب العــــلم فريـــــــــضة على كل مســــــــلم "حديث حسن .
-فوائد تنطوي تحت الحديث من آثار أسلافنا الأخيار :
عن الحسن بن الربيع قال :سألت ابن المبارك عن قول النبي صلى الله عليه وسلم "طلب
العلم فريضة على كل مسلم " قال : ليس هو الذي يطلبونه ولكن فريضة على كل من وقع
في شيء من أمر دينه أن يسأل عنه حتى يعلمه " صحيح
قال أبو يرسف يعقوب بن سفيان الفسوي :سمعت على بن الحسن ابن شقيق قال : قلت
لابن المبارك : مالذي لايسع المؤمن من تعليم العلم إلاّ أن يطلبه ؟ومالذي يجب عليه أن
يتعلمه ؟ قال : لايسعه أن يقدم على شيء إلاّ بعلم , ولا يسعه حتى يسأل .
قال أبو عمر :قد أجمع العلماء على أن من العلم ماهو فرضٌ متعيّنٌ على كل امرئ في
خاصة نفسه, ومنه ماهو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط عن أهل ذلك الموضع.
واختلفوا في تلخيص ذلك , والذي يلزم الجميع فرض من ذلك مالا يسع الإنسان جهله من
جُملة الفرائض المفترضة عليه نحو الشهادة باللسان والإقرار بالقلب {والعمل بما اقتضته
هذه الكلمة الطيبة } بأن الله وحده لاشريك له ,ولاشبيه له , ولا مثل له , لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا أحد , خالق كل شيء وإليه يرجع كل شيء , المحيي المميت الحي الذي
لايموت , عالم الغيب والشهادة , هما عنده سواء , لا يعزُبُ عنه مثقال ذرة في الأرض
ولا في السماء , هو الأول والآخر والظاهر والباطن , {المعبود المألوه بكل حق ومادونه
فباطل زاهق },والذي عليه أهل السنة والجماعة أنه لم يزل بصفاته وأسمائه , ليس لأوليته
ابتداء ولا لآخرته انقضاء , وهو على العرش استوى.
والشهادة بأن محمدا عبده ورسوله ,وخاتم أنبيائه حقٌ {وألا يعبدّ الله إلا بنهجه وهداه وما
سوى ذلك فبدع وإحداث مردود },وأن البعث بعد الموت للمجازاة بالأعمال ,والخلود في
الآخرة لأهل السعادة {بالتوحيد و} الإيمان والطاعة في الجنة , ولأهل الشقاوة بالكفر و
الجحود الجحود في السعير حق . ...."
يتبع ان شاء الله
----------------------------------
مابين {} فهو من اضافتي أنا أم همام خديجة عفا الله عني لمارأيته بنظري القاصر أن
عقيدتنا السلفية النقية المتينة تدين الكريم جلّ جلاله به
إن أصدق الحديث كتاب الله وخيرالهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد:
باب طلب العلم فريضة :
*- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طلب العــــلم فريـــــــــضة على كل مســــــــلم "حديث حسن .
-فوائد تنطوي تحت الحديث من آثار أسلافنا الأخيار :
عن الحسن بن الربيع قال :سألت ابن المبارك عن قول النبي صلى الله عليه وسلم "طلب
العلم فريضة على كل مسلم " قال : ليس هو الذي يطلبونه ولكن فريضة على كل من وقع
في شيء من أمر دينه أن يسأل عنه حتى يعلمه " صحيح
قال أبو يرسف يعقوب بن سفيان الفسوي :سمعت على بن الحسن ابن شقيق قال : قلت
لابن المبارك : مالذي لايسع المؤمن من تعليم العلم إلاّ أن يطلبه ؟ومالذي يجب عليه أن
يتعلمه ؟ قال : لايسعه أن يقدم على شيء إلاّ بعلم , ولا يسعه حتى يسأل .
قال أبو عمر :قد أجمع العلماء على أن من العلم ماهو فرضٌ متعيّنٌ على كل امرئ في
خاصة نفسه, ومنه ماهو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط عن أهل ذلك الموضع.
واختلفوا في تلخيص ذلك , والذي يلزم الجميع فرض من ذلك مالا يسع الإنسان جهله من
جُملة الفرائض المفترضة عليه نحو الشهادة باللسان والإقرار بالقلب {والعمل بما اقتضته
هذه الكلمة الطيبة } بأن الله وحده لاشريك له ,ولاشبيه له , ولا مثل له , لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا أحد , خالق كل شيء وإليه يرجع كل شيء , المحيي المميت الحي الذي
لايموت , عالم الغيب والشهادة , هما عنده سواء , لا يعزُبُ عنه مثقال ذرة في الأرض
ولا في السماء , هو الأول والآخر والظاهر والباطن , {المعبود المألوه بكل حق ومادونه
فباطل زاهق },والذي عليه أهل السنة والجماعة أنه لم يزل بصفاته وأسمائه , ليس لأوليته
ابتداء ولا لآخرته انقضاء , وهو على العرش استوى.
والشهادة بأن محمدا عبده ورسوله ,وخاتم أنبيائه حقٌ {وألا يعبدّ الله إلا بنهجه وهداه وما
سوى ذلك فبدع وإحداث مردود },وأن البعث بعد الموت للمجازاة بالأعمال ,والخلود في
الآخرة لأهل السعادة {بالتوحيد و} الإيمان والطاعة في الجنة , ولأهل الشقاوة بالكفر و
الجحود الجحود في السعير حق . ...."
يتبع ان شاء الله
----------------------------------
مابين {} فهو من اضافتي أنا أم همام خديجة عفا الله عني لمارأيته بنظري القاصر أن
عقيدتنا السلفية النقية المتينة تدين الكريم جلّ جلاله به
تعليق