إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

اللّهمَّ إِنّي أُشهدُكَ أنَّي أحبُّ أبا هُريرةَ و أمَّهُ ، فاللّهمَّ اغفِرْ لأبي هُريرةَ و أمِّهِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللّهمَّ إِنّي أُشهدُكَ أنَّي أحبُّ أبا هُريرةَ و أمَّهُ ، فاللّهمَّ اغفِرْ لأبي هُريرةَ و أمِّهِ

    اللّهمَّ إِنّي أُشهدُكَ أنَّي أحبُّ أبا هُريرةَ و أمَّهُ ، فاللّهمَّ اغفِرْ لأبي هُريرةَ و أمِّهِ


    قاَلَ اللهُ تباركَ و تعالَى :

    ﴿ لِلْفُقَرَآءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً منَ ٱللَّهِ وَ رِضْوَاناً و َيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ . وَ ٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ و َٱلإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً ممَّآ أُوتُواْ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ و َلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ و َمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ . و َٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَ لإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَ لاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ للَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ[ الحشر : 8-10 ] .

    قالَت أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رضي الله عنها (1) :
    " أُمِرُوا أن يستغفِرُوا لَهُم فسَبُّوهُم "
    ثمّ قَرَأتْ هذه الآية : ﴿ و َٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَ لإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ ﴾ .

    قَالَ الإِمامُ مسلمٌ رحمهُ اللهُ :
    حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي كَثِير ٍيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ، حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسْلاَمِ و َهِيَ مُشْرِكَةٌ ؛ فَدَعَوْتُهَا يَوْماً فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللّهِ مَا أَكْرَهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُول اللّهِ و َأَنَا أَبْكِي . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلى الإِسْلاَمِ فَتَأْبَى عَلَيَّ ، فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ ، فَادْعُ اللّهَ أَنْ يَهْدِي أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ . فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ » فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِراً بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللّهِ . فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ ، فَقَالَتْ : مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ و َسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ . قَالَ : فَاغْتَسَلَتْ وَ لَبِسَتْ دِرْعَهَا و َعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا ، فَفَتَحَتِ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ! أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللّهُ ، و َأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ . قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلى رَسُولِ اللّهِ ، فَأَتَيْتُهُ و َأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللّهُ دَعْوَتَكَ و َهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ . فَحَمِدَ اللّهَ و َأَثْنَى عَلَيْهِ و َقَالَ خَيْراً . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ادْعُ اللّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَ أُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ يُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هٰذَا - يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ – و َأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ حَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ » . فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي ، وَ لاَ يَرَانِي ، إِلاَّ أَحَبَّنِي . (2)



    فاللّهمَّ إِنّي أُشهدُك أنّي أحبُّ أبا هريرةَ و أمَّهُ ، و هذَا مِنْ فَضْلكَ عليَّ ، فلكَ الحمدُ .



    و قَالَ الإِمامُ البُخاريُّ رحمه اللهُ :
    حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بنُ أبي مُطيعٍ عن غَالِبٍ : قَالَ محمَّدُ بَنُ سِيرِينَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَيْلَةً ، فَقَالَ : " اللَّهمَّ اغْفِرْ لأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَ لأمِّي ، وَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا " . قَالَ لِي مُحَمَّدٌ : " فَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُ لَهُمَا ؛ حَتَّى نَدْخُلَ فِي دَعْوَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ ".(3)
    قال الألبانيُّ رحمهُ الله : صحيحُ الإِسنادِ . (4)



    فاللَّهمَّ إنّي أسْتغفرُ لأَبِي هُريرةَ وَ أُمِّهِ .



    اللّهمَّ أَثلِجْ بدعوةِ نبيّكَ عليه الصّلاةُ و السّلامُ و دعوةِ عبدِكَ أبي هريرةَ و استِغْفارِ المؤمنينَ لهُ و لأمِّهِ ، نُفوسَ أهلِ السُّنّة المؤمنينَ ، الذين يحبّونَ عبدَك و وليَّكَ أبَا هريرةَ و أمَّهُ ، اللهمّ اشفِ صدُورَهُم و أَذْهِبْ غيظَ قُلوبِهِمْ .
    اللّهمَّ اجعل دعوةَ نبيّكَ عليه الصّلاةُ و السّلامُ و دعوةَ عبدِكَ أبي هريرةَ و استغفارَ المؤمنينَ له و لأمّه ، غُصَصاً في حُلوقِ الزّنادقَة الرّوافض و مَنْ شايَعهُمْ من أهل البدعِ و الضَّلال ، الّذين يُبغضونَ عبدَكَ و وليَّكَ أبَا هريرةَ و أمَّهُ ، اللهمّ اجْعَلهُم يُشرِقُونَ بهذهِ الدَّعوَاتِ ، اللّهمَّ أَحرِقْ بها قُلوبَهُم ، حتىّ يَعَضُّوا أنَامِلَهُم ، و يمُوتُوا بِغَيْظِهِمْ .



    فاللّهمَّ اغفرْ لأبي هريرةَ و أمِّهِ .
    و اغفِرْ للمُؤْمنينَ و المؤْمناتِ يومَ يقومُ الحِسابُ .


    _________________________________

    (1) : انظر تفسير القرآن العظيم ، للحافظ ابن كثير رحمه الله .
    (2) : في كتاب فضائل الصحابة ؛ باب : من فضائل أبي هريرة الدّوسي رضي الله عنه ( رقم : 4546 ) ، و رواه أيضا الإمام أحمد في المسند : ( رقم : 8211 ) .
    (3) : في " الأدب المفرد " ( رقم : 37 ) تحت باب : برّ الوالدين بعد موتهما .
    (4) : في " صحيح الأدب المفرد " ص : 36 ، ( رقم 28/37 ) .

  • #2
    قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هٰذَا - يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ – و َأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ حَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ » . فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي ، وَ لاَ يَرَانِي ، إِلاَّ أَحَبَّنِي . (2)
    فَقَالَ : " اللَّهمَّ اغْفِرْ لأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَ لأمِّي ، وَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا "
    فانا أقولها دائما و أستغفر لهما حتى أدخل في دعوة أبي هريرة

    " اللّهمَّ إِنّي أُشهدُكَ أنَّي أحبُّ أبا هُريرةَ و أمَّهُ ، فاللّهمَّ اغفِرْ لأبي هُريرةَ و أمِّهِ"

    تعليق

    يعمل...
    X