ضوابط للمساعدة في طريقة التفريغ للأشرطة / الشيخ أبو عاصم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
فالمفرغ للمادة على نوعين :
1-طالب علم متمكن
2-غير من تقدم ذكره سواء كان طالب علم غير متمكن أو أقرب للعوام وكلامنا أكثر لهذا النوع .
-تكون غايته الله والدار الآخرة
-يقصد نفع نفسه والناس : (طلبة علم وعوام )
-يضع نصب عينه أن في التفريغ أمورا أساسية وأمورا فرعية
فالأساسية هي : كل مايتعلق بالدرس فقط
والفرعية : غير ماتقدم .
-له بداية أن يفرغ كل شيء قاله الشيخ أو المدرس وبالكمبيوتر أفضل حتى يسهل عليه : الحذف والترتيب والتنسيق وغيرها مما يحتاجه في تفريغه .
-معروف أن من كان يتكلم بدرس –أو مايسمونه اليوم بمحاضرة –يسترسل كثيرا
وقد يخرج عن مقصود الدرس.
والخروج في الدروس على أنواع :
1-ذكر قصة أو قصص فيها عبر .
2-عبرة من خلال الدرس نفسه .
3-مسألة استفاض في ذكرها وخرج عن مقصود الدرس لأمور أخرى لاتعلق لها مباشرة فيما نحن فيه .
4-أمور لاعلاقة لها بالدرس تماما فقد يكون الدرس عقيدة فيسترسل ويتكلم عن المصطلح مثلا لأمور جعله يدخل بهذا أو أي مادة أخرى غير مانحن بصدد تفريغه .
5-أسئلة وأجوبة وهي على نوعين
1-أسئلة متعلقة بالدرس .فتجعل في نهاية الدرس نفسه
2-أسئلة لاعلاقة لها بالدرس تماما .فتجعل بعد الدرس كله وأسئلته ويمكن إلحاقها بالفوائد
-وحيث أن هناك ماليس من الدرس فليقسم التفريغ إلى أقسام :
1-قسم مهم جدا وهو المادة نفسها فهذا هو جوهر التفريغ ولابد أن يكون هو المقصود
بالتفريغ أصالة وهنا نلاحظ أمرا :
1-وهو أن الملقي للدرس : شيخا كان أو مدرسا أو نحوهما يتكلم ويعيد أحيانا وقد يكون اسلوب الدرس عليه ملاحظات لغوية وبلاغية ونحوهما فهنا يمكن أن يتصرف المفرغ ويصحح العبارة موافقا للغة العربية أو يضعها بين قوسين ويضع لها رقما ويحشي عليها في الهامش فيقول هكذا جاءت ويمكن أن يبين مقصد الشيخ في الهامش ويقول في الكلمات التي لاتكون مفهومة مثلا : لعل الشيخ يقصد كذا وكذا والله أعلم .
2-وأمر آخر : وهو أن المفرغ يلاحظ التكرار ويحذفه مادام أن هناك عبارات واضحة تدل على مايريد الملقي للدرس ويمكن بيان هذا في المقدمة للتفريغ أو في أثناء الحذف في هامشه .
3-ينبغي على المفرغ إن كان صاحب علم يحرص على العزو للآيات لمواطنها والأحاديث
ويذكر ولو مخرجا واحدا للحديث -ولكن الأعلى- بمعنى : إن كان أخرجه البخاري فلا يأت برواية أبي داود إلا إن كان الشيخ أتى بلفظة أبي داود فيبين في الهامش أن تلك اللفظة لأبي داود وأصل الحديث عند البخاري –مثلا- وهكذا . ويبين حال الرواية من كتب أهل العلم المعتبرين كالألباني وغيره إن لم يكون هو بنفسه محققا .
2-وقسم مهم دون الأول : وهو استرسال في شرح اللفظة التي يتكلم عنها الشيخ ولها تعلق بالدرس فيمكن أن يجعلها المفرغ لها كحاشية على الأصل .
3-وقسم مهم لكن لاعلاقة له بالدرس وإنما فوائد فيخرج من التفريغ تماما إلى آخر التفريغ فيقال ملاحق بالدرس مفيدة ويمكن تقسيمه بحسب نوع العلم : مصطلح –قواعد ونحوهما
ويجعل له أرقام (كل فائدة برقمها ليسهل قراءتها ) .
تنبيه مهم :
قد يلحظ المفرغ كلمات أو جملا لم يفهمها فلها حلول أهمها :
1-إن كان الملقي للدرس موجودا يمكن الوصول له فيحدد أماكن الأخطاء فقط وبصفحاتها
وتلحق بالملقي نفسه ليبين ماأراد منها .
2-قد لايمكن اللحاق به مثلا فيمكن أن يوضع في الأصل كلام الشيخ ويقال في الهامش عبارة : كلمة غير مفهومة ولعل الشيخ يقصد كذا
3-وإن أذن الملقي فيمكن أن يتصرف المفرغ صاحب العلم –وليس أي أحد –فيصحح العبارات الخاطئة والموهمة ونحوهما ، ويحذف مالايراه مناسبا أو مالايؤثر حذفه في السياق فكلام الملقي ليس وحيا ويمكن أن يبين في الهامش أو في المقدمة : وقد حذفت مالاداعي له أو ربطت السياقات بألفاظ قليلة من عندي أو نحو هذا كل هذا صحيح علميا .
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
فالمفرغ للمادة على نوعين :
1-طالب علم متمكن
2-غير من تقدم ذكره سواء كان طالب علم غير متمكن أو أقرب للعوام وكلامنا أكثر لهذا النوع .
-تكون غايته الله والدار الآخرة
-يقصد نفع نفسه والناس : (طلبة علم وعوام )
-يضع نصب عينه أن في التفريغ أمورا أساسية وأمورا فرعية
فالأساسية هي : كل مايتعلق بالدرس فقط
والفرعية : غير ماتقدم .
-له بداية أن يفرغ كل شيء قاله الشيخ أو المدرس وبالكمبيوتر أفضل حتى يسهل عليه : الحذف والترتيب والتنسيق وغيرها مما يحتاجه في تفريغه .
-معروف أن من كان يتكلم بدرس –أو مايسمونه اليوم بمحاضرة –يسترسل كثيرا
وقد يخرج عن مقصود الدرس.
والخروج في الدروس على أنواع :
1-ذكر قصة أو قصص فيها عبر .
2-عبرة من خلال الدرس نفسه .
3-مسألة استفاض في ذكرها وخرج عن مقصود الدرس لأمور أخرى لاتعلق لها مباشرة فيما نحن فيه .
4-أمور لاعلاقة لها بالدرس تماما فقد يكون الدرس عقيدة فيسترسل ويتكلم عن المصطلح مثلا لأمور جعله يدخل بهذا أو أي مادة أخرى غير مانحن بصدد تفريغه .
5-أسئلة وأجوبة وهي على نوعين
1-أسئلة متعلقة بالدرس .فتجعل في نهاية الدرس نفسه
2-أسئلة لاعلاقة لها بالدرس تماما .فتجعل بعد الدرس كله وأسئلته ويمكن إلحاقها بالفوائد
-وحيث أن هناك ماليس من الدرس فليقسم التفريغ إلى أقسام :
1-قسم مهم جدا وهو المادة نفسها فهذا هو جوهر التفريغ ولابد أن يكون هو المقصود
بالتفريغ أصالة وهنا نلاحظ أمرا :
1-وهو أن الملقي للدرس : شيخا كان أو مدرسا أو نحوهما يتكلم ويعيد أحيانا وقد يكون اسلوب الدرس عليه ملاحظات لغوية وبلاغية ونحوهما فهنا يمكن أن يتصرف المفرغ ويصحح العبارة موافقا للغة العربية أو يضعها بين قوسين ويضع لها رقما ويحشي عليها في الهامش فيقول هكذا جاءت ويمكن أن يبين مقصد الشيخ في الهامش ويقول في الكلمات التي لاتكون مفهومة مثلا : لعل الشيخ يقصد كذا وكذا والله أعلم .
2-وأمر آخر : وهو أن المفرغ يلاحظ التكرار ويحذفه مادام أن هناك عبارات واضحة تدل على مايريد الملقي للدرس ويمكن بيان هذا في المقدمة للتفريغ أو في أثناء الحذف في هامشه .
3-ينبغي على المفرغ إن كان صاحب علم يحرص على العزو للآيات لمواطنها والأحاديث
ويذكر ولو مخرجا واحدا للحديث -ولكن الأعلى- بمعنى : إن كان أخرجه البخاري فلا يأت برواية أبي داود إلا إن كان الشيخ أتى بلفظة أبي داود فيبين في الهامش أن تلك اللفظة لأبي داود وأصل الحديث عند البخاري –مثلا- وهكذا . ويبين حال الرواية من كتب أهل العلم المعتبرين كالألباني وغيره إن لم يكون هو بنفسه محققا .
2-وقسم مهم دون الأول : وهو استرسال في شرح اللفظة التي يتكلم عنها الشيخ ولها تعلق بالدرس فيمكن أن يجعلها المفرغ لها كحاشية على الأصل .
3-وقسم مهم لكن لاعلاقة له بالدرس وإنما فوائد فيخرج من التفريغ تماما إلى آخر التفريغ فيقال ملاحق بالدرس مفيدة ويمكن تقسيمه بحسب نوع العلم : مصطلح –قواعد ونحوهما
ويجعل له أرقام (كل فائدة برقمها ليسهل قراءتها ) .
تنبيه مهم :
قد يلحظ المفرغ كلمات أو جملا لم يفهمها فلها حلول أهمها :
1-إن كان الملقي للدرس موجودا يمكن الوصول له فيحدد أماكن الأخطاء فقط وبصفحاتها
وتلحق بالملقي نفسه ليبين ماأراد منها .
2-قد لايمكن اللحاق به مثلا فيمكن أن يوضع في الأصل كلام الشيخ ويقال في الهامش عبارة : كلمة غير مفهومة ولعل الشيخ يقصد كذا
3-وإن أذن الملقي فيمكن أن يتصرف المفرغ صاحب العلم –وليس أي أحد –فيصحح العبارات الخاطئة والموهمة ونحوهما ، ويحذف مالايراه مناسبا أو مالايؤثر حذفه في السياق فكلام الملقي ليس وحيا ويمكن أن يبين في الهامش أو في المقدمة : وقد حذفت مالاداعي له أو ربطت السياقات بألفاظ قليلة من عندي أو نحو هذا كل هذا صحيح علميا .