إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

دفاع الشيخ عز الدين رمضاني عن الشيخ فركوس مما نسب إليه والرد على مفتي الجرائد شمس الدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دفاع الشيخ عز الدين رمضاني عن الشيخ فركوس مما نسب إليه والرد على مفتي الجرائد شمس الدين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه خطبة يوم الجمعة خطبة الشيخ عز الدين رمضاني بتاريخ 12 رمضان 1429 هـ
    والتي خصص جزء منها للدفاع عن الشيخ فركوس مما نسب له وردّ على مفتي الجرائد - كما سماه الشيخ عز الدين - شمس الدين في حربه على العلماء والدعوة السلفية




    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 13-Sep-2008, 11:41 PM.

  • #2
    الرجاء من الإدارة - بارك الله فيهم التثبيت -لما للموضوع من اهمية

    تعليق


    • #3
      تحريف الكلم عن مواضعه (رد على جهلة الصحفيين)
      للشيخ الدكتور سعد الحصين


      قد يحرف الكلم عن مواضعه عمداً أو خطأ أو جهلاً بنية صالحة أو فاسدة، ومنذ انقطاع علم الغيب عن مدارك البشر بموت آخر الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، انقطع الحكم على القلوب وبقي الحكم على ظاهر القول والعمل مع أن صلاح النية لا يغني عن صلاح القول والعمل على أي حال.

      ووسائل الإعلام الحديثة مباءة خطرة لتحريف الكلم عن مواضعه لأننا لا نصنع الآلة (ولا أهمية لذلك فبعض الناس مسخر لبعض) ولا نحسن استعمالها (مع قدرتنا على ذلك) وانظر إن كنت في شك إلى بيوت الله (التي يفترض أن تكون قدوة صالحة) كيف تتحول مكبرات الصوت وأجهزة التهوية إلى أدوات تعذيب تصم آذان المصلين وتصك رؤوسهم وصدورهم فالإسراف هو القاعدة اليوم.
      وشر سوء استعمال وسائل الإعلام يتعدى منطقة الشهوات إلى منطقة الشبهات عندما يتجاوز الإعلاميون اختصاصهم الظني إلى اختصاص الموقعين عن رب العالمين (في لفظ ابن القيم رحمه الله) وهم العلماء بشرع الله، فتتحول الحرية الصحفية (التي ابتلينا بها) إلى إباحية فكرية فلا يتورع الإعلامي (ولايردع) عن القول على الله بغير علم فيحكم ويقضي ويفتي بالجهل ويجلد علماء الشريعة من أي طبقة (منذ عصر الخلفاء الراشدين المهديين) يجلدهم بلسان جهله المركب آمناً من العقوبة البشرية تحت مظلة حرية التعبير.
      وحرية التعبير (اليونانية الوثنية الأصل) تعطينا مثلاً من تحريف الكلم عن مواضعه ومن سوء استعمال المستوردات (اللفظية هذه المرة)، فكالعادة استوردنا تقديس اصطلاح (حقوق الإنسان) مطلقاً ومن بينها حرية الفكر وحرية التعبير وحرية العمل وحرية الدين، وكالعادة ركضنا ندعي (زوراً) أن الإسلام سبق إليها وليس في الإسلام حرية مطلقة في أي من الحريات الأربع (وبخاصة الدين) فكلها مقيدة بأحكام الشريعة.
      وما خلق (الإنسان) إلا للعبودية لله ولشرعه قال الله تعالى: {وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} {وليبتلي الله مافي صدوركم وليمحص ما في قلوبكم} {ولكل درجات مما عملوا وليوفينهم أعمالهم وهم لايظلمون}.
      واستوردنا كراهية اصطلاح (الإرهاب) وأضفنا إليه كراهية مصطلح (التكفير) مطلقاً وكالعادة ركضنا ننفيهما عن الإسلام (زوراً) كذلك، فالتكفير والإرهاب (بحدودهما الشرعية) من أمر الله وأحكام الإسلام قال الله تعالى: {ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم} {وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك".
      وإساءة المسلم (وغير المسلم) وخروجه عن شرع الله باسم الإسلام كما حدث في أمريكا (وقبلها وبعدها في أرض القداسة والبركة وفي أفريقيا وفي آسيا وغيرها) لا يجوز أن تحكم فقهنا في نصوص الوحي كما فقهها أئمة القرون المفضلة المعتد بهم ـ وحدهم لا من بعدهم ـ وجرمه على نفسه والإسلام برئ من عمله والله يهديه أو يقطع دابره.
      وإلى القارئ مثلاً أو أكثر من أمثلة تحريف الكلم عن مواضعه وسوء استغلال حرية الصحافة وحرية التعبير وتحويلهما إلى إباحية فكرية تخالف الشرع والعلم والعقل وتهدم الأساس الذي قامت عليه خير أمة أخرجت للناس في القرون الثلاثة الأخيرة على أقدس بقعة على وجه الأرض:
      أ‌ -بمناسبة عقد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب حاول أحمد الجميعة محرر بإحدى الصحف اليومية أن يقدم لقراء الصحيفة بحثاً عن الإرهاب بدا لي أنه بلغ من التوفيق ما يبلغه الثور الهائج إذا ما أطلق في مستودع للأواني الصينية أو الزجاجية:
      1) حشد عدداً كافياً من ألفاظ اللغة الصحفية المولدة ليكون بحثه أهلاً للاستهلاك الصحفي مثل (محدودات الإطار المرجعي ـ القفز على التعاليم ـ التنظير للممارسات السلوكية للفكر ـ تأطير الفكر ورسم السلوك ـ الانعكاس ـ التداعيات ـ جربت فكرة التكفير تمرين نفسها على حالات متباينة ـ اتساق فكر المسلم مع إطار الإسلام والحدود التي يسمح بها اجتهاده في الفروع للارتقاء بمستوى تفكيره دون الحجر عليه).
      وأشهد على نفسي أني عجزت عن فهم ما يقول على أساس دراستي العربية والشرعية منذ ستين سنة ولا أظن أن علماء اللغة والشريعة منذ القرن الأولى سيكونون أوفر حظاً مني أنا الذي ابتليت بشر الإعلام وخيره وأنجاهم الله منه.
      2) ظن أن جذور الإرهاب التكفيري الآثم في هذا العصر موجودة في تاريخ المسلمين منذ العقد الثاني للقرن الأول الهجري (الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه خير القرون) مستدلاً بحروب الردة.
      3) هداه (استقراؤه) فكر الخوارج والمكفرين والغلاة المتطرفين والمنظرين لفكر الإرهاب (الجديد) إلى سبق صحفي لم يهتد إليه ـ فيما أعلم ـ مسلم ولا وثني يبحث عن الحقيقة فجعل (أهم وأول واقعة تاريخية عبرت عن ميلاد فكرة التكفير في الإسلام هي حروب الردة التي خاضها أبو بكر الصديق في مطلع عهده حيث عنى تكفيره المرتدين وقتالهم بالسيف حكماً قاطعاً بتراجعهم عن ملة الإسلام وخروجهم عن عقيدته... وبذلك تكون حروب الردة أول بيان رسمي يعلن ميلاد أيديولوجيا التكفير ويقرن التعبير عن حكم التكفير بقتال الجهة التي يشملها الحكم إياه).
      وجعل (الطور التاريخي الثاني للتكفير ظهور فرقة الخوارج الذين رفعوا شعار لا حكم إلا لله فكانت النتائج المتسارعة لهذا الفكر في هذه المرحلة تكفير الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وقتله ثم تكفير علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتله).
      وليصل إلى الطور الثالث الحاضر أعاد ترتيب نتائجه (وبرز فكرهم (الخوارج) ظاهراً ليتسلل إلى فكر الأمة في أطوار متعددة من تاريخها فمن تكفير المرتدين إلى تكفير مرتكب الكبيرة إلى تكفير بعض الفرق من الباطنية والطرق الصوفية وأصحاب البدع حيث تدرجت فكرة التكفير والإرهاب الحاضرة) ثم قال: (والواقع أن عناصر الشبه والتقارب بين أفكار التكفير القديمة وأفكار التكفير الحديثة قائمة ومتكررة وثابتة على نحو لا لبس فيه حتى وإن تباينت في الشكل والإخراج والعبارة والسبب في ذلك أن التكفير واحد في النوع وإن اختلفا في التفاصيل).
      وأفهم من التقرير ـ على مافيه من ركاكة وتعقيد وتخبط وخلط ـ أن الصحفي يرى أنه لا فرق بين تكفير الخليفة الأول (ومعه بقية الخلفاء والأصحاب رضي الله عنهم أجمعين) المرتدين وبين تكفير الخوارج "حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يمرقون من الدين كما تمرق السهم من الرمية" في هذا العصر غير (الشكل والإخراج والعبارة).
      4) ومع أنه ـ تجاوز الله عنا وعنه ـ قدح في أول وأهم حكم بدأت به الخلافة الراشدة المهدية التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنتها وهو الحكم الذي أجمع المسلمون على صحته وعدوه مع إنفاذ جيش أسامة بن زيد من دلائل توفيق الله أبا بكر للحق والثبات عليه (رغم مخالفة من خالفه في أول الأمر) وزعم أنه عده فاتحة التكفير والإرهاب الذي نألم منه الآن فإنه لم يشر ـ فيما فهمت منه ـ ولو إشارة إلى أسوأ أمثلة الإرهاب والتكفير المنتمين للإسلام ـ أفراد أو فرق أو دول ـ مثل الفاطميين الذين بنوا أول أوثان المقامات والمزارات والمشاهد ونشروا ما دون ذلك من الفساد في الأرض واغتصبوا ولاية المسلمين في المغرب ثم في المشرق، ومثل القرامطة الذين اعتدوا على الإسلام والمسلمين واعتدوا على بيت الله الحرام وأرهبوا الطائفين والعاكفين والركع السجود، ومثل العثمانيين الذين جمعوا بين ظلم المسلمين في دينهم وظلمهم في دنياهم واغتصبوا الولاية عليهم ونشروا الشرك والبدع في كل مكان من بلاد المسلمين واقترفوا أكبر موبقاتهم بتحريك مرتزقتهم لمحاربة الدعوة والدولة التي جدد الله بها الدين في جزيرة العرب وما صحب ذلك من تدمير وقتل بغير حق وهتك للأعراض ونفي لولاة أمر المسلمين وعلمائهم وكان ذلك أشبه شئ بالحرب الصليبية كما يقول د. صالح العبود رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة ود. زكريا بيومي أستاذ التاريخ الحديث في جامعة المنصورة بمصر، ومثل حسن الصباح وعصابته من الإسماعيلية النزارية الذين نشروا الرعب والفساد في الأرض من قلعة آلاموت في بلاد فارس، ومثل سيد قطب الذي حكم على جميع المسلمين بالردة بمن فيهم عباد الله الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها (أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله) في كتابيه (معالم في الطريق) ص101-103 و(في ظلال القرآن) ص 1057.
      5) وإذا كان الكاتب (ردنا الله وإياه إلى دينه رداً جميلاً) يعي أو يعني ما فهمت من ذكره (والحدود التي يسمح بها اجتهاده في الفروع للارتقاء بمستوى تفكيره دون الحجر عليه) أن له أو لمن يخالفهم أو يوافقهم (من غير علماء الشريعة) حق الاجتهاد ليقولوا على الله وشرعه ما لا يعلمون دون الحجر عليهم من قبل ولاة أمر المسلمين حرس الدين الذين أعزهم الله به فليعلم أن بمثل هذا الظن والاعتداء على حدود الله ضل من ضل عن الوحي (من الله) والفقه (من أهله) إلى الفكر والهوى {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}.
      ب- أبوبكر الصديق رضي الله عنه شهد له الله في كتابه بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وشهد له النبي بالصحبة والجنة واستخلفه في إمامة وإمارة المسلمين في أعظم شعائر الدين وشهد له بأنه أكمل هذه الأمة إيماناً وفي رأي جمهور العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف أبا بكر رضي الله عنه على ولاية الأمة بعده نصاً أو إيماءً وبين أنه لو اتخذ خليلاً من المخلوقين لكان أبا بكر، وأعتق الله على يديه من الشرك عدداً من الصحابة والمبشرين بالجنة وأعتق الله على يديه من الرق والفتنة من الدين عدداً من رقاب كبار الصحابة وجند نفسه وأهله وماله في خدمة الإسلام وأهله ورسوله وكان أثبت الصحابة عند النوازل والشدائد مثل الهجرة والإسراء ويوم الحديبية وعند موت الرسول صلى الله عليه وسلم وإنفاذ جيش أسامة رضي الله عنه وقتال مانعي الزكاة وقتال المرتدين بجحدها وهي قرينة الصلاة أو بالنكوص عن دين الله بالكلية.
      والطعن فيه طعن في اختيار النبي صلى الله عليه وسلم وتربيته وصحبته بل هو طعن في دين الله الذي عرف جزءاً عظيماً منه بروايته وفعله وسنته وقد قال الشيخ د. بكر أبو زيد شفاه الله وأثابه: (أطبق أهل الملة الإسلامية على أن الطعن في واحد من الصحابة رضي الله عنهم زندقة مكشوفة) (تصنيف الناس بين الظن واليقين ص 26).
      ونقل عن أبي زرعة الرازي رحمه الله في فتح المغيث ( 4/94) (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق وذلك أن القرآن حق والرسول حق وماجاء به حق وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة) (المصدر نفسه).
      قال الشيخ بكر: (وقد أجرى العلماء هذا الحكم بمن قدح في أحد من حملة الشرع المطهر لأن القدح بالحامل يفضي إلى القدح بما يحمله من رسالة البلاغ لدين الله وشرعه ولهذا أطبق العلماء على أن من أسباب الإلحاد القدح في العلماء) (ص 26-27).
      وكأنما كان يحذر من سبق أحمد الجميعة إلى استغلال وسائل الإعلام بوضع الكلم في غير مواضعه وبالتالي التلبيس على الأمة {وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً}.
      منهم خالد الغنامي الذي سبق (صحفياً) إلى اكتشاف أن ابن تيمية رحمه الله هو منشأ فكر التكفير في بلادنا ووازن بين (نقده أو سقوطه) وبين المحافظة على الوطن ولم يعلم (أو لم يأبه) أن من أعظم منن الله على وطن الدعوة إلى التوحيد والسنة ومحاربة الشرك والبدعة أن خصها الله بجمع ونشر وطبع فقه ابن تيمية بل أسسها عليه من أول يوم.
      ومنهم (د.عوض القرني) و(د. محسن العواجي) اللذين سبقا (صحفياً وفضائياً) إلى اكتشاف أن علماء تجديد الدين على منهاج النبوة أساس هذه البلاد والدولة المباركة هم أساس التكفير والإرهاب العصري مستدلين برسائلهم في (الدرر السنية).
      وقد أتي الثلاثة من جهلهم بشرع الله وبالتالي عدم تفريقهم بين التكفير والإرهاب والجهاد الشرعي بشروطه وضوابطه الشرعية وبين التكفير والإرهاب والجهاد العدواني الغادر الإجرامي ..
      الأول عبادة ودافعه "لتكون كلمة الله هي العليا".
      والثاني كبيرة ودافعه الحقد والحسد والهوى وإن ظن أصحابه أنهم مهتدون.
      ج) أرجوا الله أن يهدينا جميعاً لنرى الحق حقاً فنتبعه وأن يرينا الباطل باطلاً فنجتنبه وأن يهدي الإخوة الكتاب والواعظين للاستجابة لأمر الله تعالى {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون} وأن يتوبوا إلى الله بالاعتراف بالخطأ علانية بالدرجة التي أعلن بها الخطأ والعزم على تجنب الوقوع فيه، وأن يتقي الله جميع القائمين على وسائل الإعلام فيحذروا أن يؤتى الإسلام والمسلمون من قبلهم أو يجعل الدين وسيلة للتسلية أو الرواج.
      وصلى الله وسلم وبارك على محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه ومتبعي سنته والداعين إليه والذابين عنها إلى يوم الدين.


      من موقعه
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو ندى فريد العاصمي; الساعة 14-Sep-2008, 03:25 PM.

      تعليق


      • #4
        أسال الله الهداية لهذا شمس الدين

        أو كما قيل طمس الدين

        أو يأخذ هذا الرجل الجاهل اخذ عزيز مقتدر ...

        والله المستعان

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            أطلعت بعض الإخوة صباح هدا اليوم على موضوع نشره هدا النكرة الدعي في جريدة الخبر فقال لي صاحبي و الله إنني أشم رائحة هدا الخبيث من أنه وراء ما نسبته جريدة الخبر الأسبوعي للشيخ فركوس، و قد استهل موضعه بالجريدة الدي كان حول مشروعية الدرس قبل خطبة الجمعة بوصف السلفيين كعادته بالحشوية و قال أن هدا يدل على أن السلف عند الحشوية على حد زعمه هم مشائخهم و ليس الصحابة رضوان الله عليهم و قال أيضا أنهم لا يفهمون النصوص كما فهمها السلف الصالح بل يفهمونها بعقولهم السقيمة...

            فهنيئا لك يا شين الدين بعقلك الثقيل و لسانك المشين و دينك المخدوش قاتلك الله و أدلك ما أجهلك.

            و هده الجريدة أصبحت اليوم صرحا و منبرا لضرب السلفية و مشائخها فهي تنشر كل ما تراها مناسبا للنيل من هده الدعوة و أهلها فهي تجمع كل شيء و أي شيء، و من المضحكات بل التخريفات ما جاء في مقال سقيم عقيم بنفس الجريدة و في نفس اليوم لبعض الدكاترة الجزائريين الدين لا يفرقون بين السلفية و غيرها ، جاء تحت عنوان "المصالحة بين السلفيين و العلمانيين غير مستحيلة" ، يقول فيه هدا الخرف أن العلمانية و السلفية بينهما أوجه شبه و غايتهما واحدة و هي الوصول إلى السلطة كما جعل سيد قطب و جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و غيرهم ممن لا يمتون بصيلة لهده الدعوة هم زعماء السلفية، و يقول أيضا و ليته سكت لأنه يهرف بما لا يعرف "السلفي ينتقل من النص إلى الواقع و العلماني ينتقل من الواقع إلى النص، و كلاهما سليم".

            قاتل الله الجهل و أهله و أسأل المولى أن يعامل هده الجريدة بما تستحق ...

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              دفاع الشيخ عز الدين رمضاني عن شيخ الإسلام والشيخ فركوس


              فبالله عليكم عباد الله ؛ كيف يسمح لنفسه من يُفتي على صفحات الجرائد في أحكام وحِكَم الصّيام ، و هو في نفس الوقت يتهجّم على الدعاة و العلماء ، يتهجّم على العلماء و الدّعاة و الصّالحين ، ينسب إليهم الأقاويل و يتّهمهم بمثل هذه الأراجيف تنقيصا لمكانتهم و تأويلا لكلامهم و تشويها لسمعتهم ، يبغي في ذلك صدّ النّاس عنهم وأنّى له ذلك ؟ و لم يسلم من هذا الأذى الأموات فضلا عن الأحياء ، و إلاّ قولوا بالله كيف تفسّرون ما تجرّأ به ذلك السّافل في حقّ مقام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ؟ و هو من هو في علمه و تقواه و ورعه رحمة الله تعالى عليه ، يدّعي أنّه يقول بأنّ الأولياء لهم قدرة في إحياء الموتى دون أن ينظر إلى فحوى كلامه ، يُسجَّل و يُسطَّر مثل هذا الهراء و هذا العبث في هذه الجرائد التي يقرأها الخاصّ و العامّ و التي ابتلي بها كثيرٌ من المسلمين ، جرائد لا همّ لها إلاّ أن تذيع الخبر، حقًّا كان أو باطلا ، و إنفاد مبيعاتها و لو على حساب المُثُُل و القيم .
              و ناعقٌ آخر ينسب إلى داعية كبير و شيخ جليل ادّعاء النبوّة و تكفير المسلمين
              ألا يتّقي الله ؟
              ألا يرتدعُ هؤلاء من فعلتهم الشنيعة وقولهم السّوء في حقّ المؤمنين و الدعاة والصالحين ؟
              ألم يتأمّلوا قول الله عزّ و جلّ :" من آذى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب " ؟
              وليّ الله عزّ وجلّ ؛ إذا كان يؤمن بالله و يتقي الله فذلك هو الوليّ .
              فما بالكم إذا عرف هذا الوليّ بعلمه و صلاحه و جهاده و اجتهاداته التي ينتفع منها الناس ؟
              ألا يعلم هؤلاء أنّ مثل هذا الشهر هو فرصة لقراءة القرآن و ذكر الله عز وجل و الصلاة و القيام و الدعاء لجماعة المسلمين و أئمّتهم بالمغفرة والتوفيق و الصلاح والسداد ؟ بدلا من انتقاصهم و النّيْل منهم و التشهير بهم ؟
              ألا يعلم هؤلاء ما قاله الإمام الأوزاعي رحمه الله لما سئل عن حكم الغِيبة في رمضان ؟
              قال شيخ الإسلام الإمام الأوزاعي و هو إمام أهل الشام في زمانه ، من أقران مالك والشافعي و أحمد ، سئل عن حكم الغيبة ؛ أتدرون ما الغيبة عباد الله ، أن يتكلّم الإنسان في أخيه كلامًا يكون فيه ، يكرهه ذلك الإنسان ، قال : " الغيبة في رمضان تفطّر الصائم و يجب عليه القضاء " ، وحُكي هذا القول عن عائشة ، و إن لم يرتضيه جمهور العلماء ، لكنّه يدلّ على أثرةٍ من العلم .
              فما عسى أن يكون جواب الإمام الأوزاعي لو سئل عن البهتان ، او عن حكم البهتان في رمضان ؟ !
              والبهتان أن يتكلّم الإنسان في غيره بما ليس فيه ، وقد تكلّموا في الناس أحياءً و أمواتا بما ليس فيهم .
              ألا ينظرون إلى قول الإمام ابن حزم رحمه الله و هو من علماء المسلمين الكبار ، يقول عن حكم هذه المعاصي التي تصدر من الإنسان في نهار رمضان ؛ قال : و كلّ من قام بمعصية متعمّدًا لها – يعني في نهار رمضان – ذاكرًا لها فقد بطُل صومه قولا أو عملا . لعموم قوله صلى الله عليه و سلم : " إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث و لا يجهل و لا يصخب " . و إن كان هذا القول كما قلت ممّا لم يرتضيه جمهور العلماء ، و لكن فيه دلالة على وجوب أن يحفظ المسلم صومه من الغيبة و النّميمة و البهتان و القول على الله سبحانه و تعالى بغير علم .
              ألا فليتّق هؤلاء ربَّهم ، و ليتّق أصحاب الجرائد النّار التي أعدّت للكافرين ، التي وقودها الناس و الحجارة ، عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون ، وهل يُكِبّ الناس في النار على وجوههم أو مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ ! ألا فليصونوا جرائدهم من زُبالة الأفكار و الأقلام و ليحفظوها من أن تكون مراحيض للأدناس و الأنجاس ، و ليتّقوا الله عزّ وجلّ ، و ليعلموا أيضا أنّ الله تعالى سائلهم عمّا كتبوا و من كتب لهم و ما سيكتب لهم و ما نشروا و ما أذاعوا و ما سطّروا و ما رسموا ، و لا يغرنّهم في هذا مقولة الكفار :" حريّة تعبير " أو " صحافة حرّة " ، بل ينبغي أن تتأمّلوا قول الباري جلّ و علا و لا سيما و أنتم في شهر رمضان ، اقرؤوا قول الله سبحانه و تعالى : ﴿ و إنّ عليكم لحافظين كراما كاتبين . يعلمون ما تفعلون ﴾ ، تأمّلوا قول نبيّكم صلى الله عليه وسلم : " إنّ العبد ليتكلّم بالكلمة لا يدري هل هي من سخط الله أو من رضوانه يزلّ بها إلى النّار أبعد ممّا بين المشرق و المغرب " أو كما قال النبيّ صلى الله عليه آله وسلم ، و ليجعلوا أمامهم قول الشّاعر الحكيم الذي قال :


              كتبتُ و قد أيقنتُ يوم كتابتي أنّ يدي تفنى و يبقى كتابها



              فإن عملتْ خيرا ستجزى بمثلها و إن عملتْ شرّا فعليّ حسابها

              و أنتم أيها المؤمنون ، وأنتم أيها المسلمون احذروا أن تصدّقوا كلّ ما يقال و كلّ ما يُكتب ، لأنّ نبيّكم صلى الله عليه و سلم قد أخبركم عن مثل هذا الزمان الذي ينطق فيه التافه في أمر العامّة ، في أمور المسلمين ، يحجم العالم عن الكلام في بعض المسائل ، و نسمع عن هؤلاء الذين يسمّون أنفسهم بالمفتين في الجرائد ؛ " أنت تسأل و المفتي يجيب " ! والنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح : " ستأتي على الناس سنوات خدّاعة يُصدّق فيها الكاذب و يُكذّب فيها الصّادق و يُخوّن فيها الأمين و يُؤتمن فيها الخائن و ينطق فيها الرُّوَيْبِضَة " قيل : وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال :" الرجل التافه يتكلم في أمر العامّة " .
              فالله تعالى نسأل أن يحفظ المسلمين و أن يحفظ أعراضنا و أن يحفظ علماءنا و دعاة الخير في كل زمان و مكان ، و أن يعامل هؤلاء الأفّاكين بما يستحقّون ، إنّه سبحانه وليّ ذلك والقادر عليه .
              و سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، والحمد لله ربّ العالمين.

              تفريغ الكلمة أبو حاتم سفيان الورقلي جزاه الله خيرا

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم جميعا.
                يسرني أن أنقل إليكم هذا الشعر في الدفاع عن السلفية والسلفيين ، ومهما تطاول أهل البهتان....
                الله أكبر في الدفاع سأبتدي
                وهو المعين على نجاح المقصدِ
                وهو الّذي نصر النبيَّ محمّدً
                وسينصر المتتبّعين لأحمدِ
                وبه أصول على جميع خصومنا
                وأعدّه عونًا على من يعتدي
                سأرسل سهمًا من كنانة وحيه
                وبه أشدّ على كتائب حُسَّدي
                وبه سأجدع أنف كلّ مكابر
                وبه سأرصد للكفور الملحدِ
                وسأستجير بذي الجلال وذي العلا
                لا لن أُضام إذا استجرتُ بسيّدي
                وسأستمدّ العون منه على الّذي
                لمز الأحبّة بالكلام المفسدِ
                حتّى أشتّت شملهم بأدلّةٍ
                مثل الصواعق في السحاب الأسودِ
                وبنور وحي الله أكشف جهلهم
                حتّى يَبين على رؤوس المشهدِ
                لا تلمزونا يا خفافيش الدجى
                بتطرّفٍ وتسرّعٍ وتشدّدِ
                لا تقذفونا بالشذوذ فإنّنا
                سرنا على نهج الخليل محمّدِ
                ولكلّ قولٍ نستدلّ بآيةٍ
                أو بالحديث المستقيم المسنَدِ
                والنسخَ نعرف والعمومَ وإنّنا
                متفطّنون لمُطلَقٍ ومقيَّدِ
                ونصوص وحي الله نتقن فهمَها
                لا تحسبون الفهم كالرأي الردي
                وإذا تعارَضَت النصوصُ فإنّنا
                بِأُصولِ سادتنا الأئمّة نهتدي
                ونحارب التقليدَ طولَ زماننا
                مع حبّنا للعالِم المتجرّدِ
                وكذا الأئمّة حبُّهم متمكّنٌ
                من كلّ نفسٍ يا بريّةُ فاشهدي
                وترقّ أنفُسُنا لرؤية مَن غدا
                في ربقة التقليد شبه مقيَّدِ
                إنّا نرى التقليدَ داءً قاتلًا
                حجب العقولَ عن الطريق الأرشدِ
                جعل الطريقَ على المقلِّدِ حالكًا
                فترى المقلّدَ تائهًا لا يهتدي
                فلذا بدأنا في اجتثاث جذوره
                من كلّ قلبٍ خائفٍ متردّدِ
                ولسوف ندمل داءه وجراحَه
                بمراهمِ الوحي الشريف المرشِدِ
                ندعو إلى التوحيد طولَ حياتنا
                في كلّ حين في الخفا والمشهدِ
                ونحارب الشرك الخبيث وأهله
                حربًا ضروسًا باللسان وباليدِ
                وكذلك البدع الخبيثة كلّها
                نقضي عليها دون باب المسجدِ
                هذي طريقتنا وهذا نهجنا
                فعلامَ أنتم دوننا بالمرصدِ
                لِمَ تطعنونا وتلمزونا كأنّنا
                جئنا برأيٍ للعقيدةِ مفسِدِ
                أَلِمَذْهَبٍ وَلِعادَةٍ وَحُكُومَةٍ
                تتهرّبون من الحديثِ الجيّدِ
                هذا الحديث تلألأت أنواره
                رغم الجهول ورغم كلّ مقلِّلدِ
                إنْ كنتمو تتضرّرون بنورهِ
                فالشمس تطلع رغم أنف الأرمدِ
                باللهِ قولوا ما الّذي أنكرتمو
                علَّ البريّةَ للحقيقةِ تهتدي
                هدّدتمونا بالمذاهب بعدما
                وضح الدليل فبئس من متهدِّدِ
                وبهتّمونا بالقبائحِ كلِّها
                وعرضتمونا بالقناع الأسودِ
                ورفعتمونا للولاة تشفّيًا
                وفرحتمو بتهدّدٍ وتوعّدِ
                لكنّنا لُذْنا ببابِ إلهنا
                فأراحَنا مِن كلّ خصمٍ معتدي
                وجلا الحقيقةَ للملا فَخَسِئْتُمُو
                والسوءُ يظهر من خبيثِ المقصدِ
                يا معشر الإخوان سيروا وأبشروا
                وثقوا بنصر الواحدِ المتفرّدِ
                سيروا على نهج الرسولِ وصحبِهِ
                لا تعبؤوا بالآثم المتمرّدِ
                ولْتعلنوها للبريّة كلّها
                إنّا بغير محمّدٍ لا نقتدي
                لا نطلب الدنيا ولا نسعى لها
                اللهُ مقصدنا ونعم المقصدِ
                ليس المناصب همَّنا ومرادَنا
                كلّا ولا ثوب الخديعة نرتدي
                إنّا لَنسعى في صلاح نفوسنا
                بعلاج أنفسنا المريضة نبتدي
                ونحبّ أن نهدي البريّةَ كلَّها
                ندعو القريب قبيل نصح الأبعدِ
                وبواجب المعروف نأمر قومنا
                ونقوم صفًّا في طريق المفسدِ
                لو تبصر الإخوان في حلقاتنا
                مِن عالِمٍ أو طالبٍ مسترشدِ
                لرأيتَ عِلمًا واتّباعًا صادقًا
                للسنّة الغرّاء دون تردّدِ
                أنعِمْ بطلّاب الحديث وأهلِهِ
                وأجلّهم عن كلّ قولِ مفنّدِ
                هم زينة الدنيا مصابيح الدجى
                طلعوا على الدنيا طلوع الفرقدِ
                ورثوا النبيَّ وأحسنوا في إرثهِ
                وحَمَوْهُ من كيد الخبيث المعتدي
                سعدوا بهَدْي محمّدٍ وكلامِهِ
                وسواهمو بكلامه لم يسعدِ
                والدين قال الله قال رسوله
                وهمو لدين الله أفضلُ مرشدِ
                والفقه فهم النصّ فهمًا واضحًا
                من غير تحريفٍ وتأويلٍ ردي
                لا تحسبنّ الفقه متنًا خاليًا
                من كلّ قولٍ للمشرِّع مسنَدِ
                أو قال عالِمُنا أو قال إمامُنا
                أو ذاك مذهب أحمدٍ ومحمّدِ
                هذا كلامٌ ليس فيه هدايةٌ
                مَن سار في تحصيله لا يهتدي
                فعليك بالوحيين لا تعدوهما
                واسلك طريقهما بفهمٍ جيّدِ
                فإذا تعّذر فهم نصٍّ غامضٍ
                فاستفتِ أهلَ الذكر كالمسترشدِ
                بالبـيـّنـات وبالزبـور فإنّه
                من أمر ربّك في الكتاب فجوِّدِ
                واعلم بأنّ مَن اقتدى بمحمّدٍ
                سيناله كيدُ الغواةِ الحُسَّدِ
                ويذوق أنواعَ العداوةِ والأذى
                مِن جاهلٍ ومكابرٍ ومقلّدِ
                فاصبر عليه وكن بربّك واثقًا
                هذا الطريق إلى الهدى والسؤدُدِ
                منقــــــــــول

                تعليق


                • #9
                  حفظ الله علماءنا ومشائخنا من كل سوء
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله سمير التبسي; الساعة 25-Sep-2008, 03:58 PM.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X