قال العلامة المعلمي الأثري في رسالة له بعنوان قيام رمضان ط المكتبة المكية ص 51-52:
''فأما ما في صحيح البخاري من قول عمر 'نعمت البدعة هذه، والتي ينامونعنها أفضل'، فإنما أراد البدعة لغة، على أن في طبقات ابن سعد ج5 ص42 بسند صحيح عن نوفل بن اياس الهذلي قال كنا نقوم في عهد عمر بن الخطاب فرقا في المسجد في رمضان ههنا وههنا فكان الناس يميلون إلى أحسنهم صوتا، فقال عمر: ألا أراهم قد اتخذوا القرآن أغاني، أما والله لئن استطعت لأغيرن هذا ' قال فلم يمكث إلا ثلاث ليال حتى أمر أبي بن كعب فصلّ بهم. ثم قام في آخر الصفوف فقال: ''لئن كانت هذه بدعة فنعمت البدعة هذه'' فهذا والله أعلم من باب قوله تعالى ''قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين''اهـ
نوفل بن إياس الهذلي المدني: من الطبقة الثانية أخرج له الترمذي في ''الشمائل'' مقبول.
انظر -تهذيب الكمال- 3:1427 و-تهذيب التهذيب- 10:490
''فأما ما في صحيح البخاري من قول عمر 'نعمت البدعة هذه، والتي ينامونعنها أفضل'، فإنما أراد البدعة لغة، على أن في طبقات ابن سعد ج5 ص42 بسند صحيح عن نوفل بن اياس الهذلي قال كنا نقوم في عهد عمر بن الخطاب فرقا في المسجد في رمضان ههنا وههنا فكان الناس يميلون إلى أحسنهم صوتا، فقال عمر: ألا أراهم قد اتخذوا القرآن أغاني، أما والله لئن استطعت لأغيرن هذا ' قال فلم يمكث إلا ثلاث ليال حتى أمر أبي بن كعب فصلّ بهم. ثم قام في آخر الصفوف فقال: ''لئن كانت هذه بدعة فنعمت البدعة هذه'' فهذا والله أعلم من باب قوله تعالى ''قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين''اهـ
نوفل بن إياس الهذلي المدني: من الطبقة الثانية أخرج له الترمذي في ''الشمائل'' مقبول.
انظر -تهذيب الكمال- 3:1427 و-تهذيب التهذيب- 10:490