اهمية الرجوع إلي علماء السنة عند الفتن

[أبو منير عز الدين محمد الليبي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعينأما بعد:فهذا موضوع بخصوص أهمية الرجوع إلي علماء السنة عند الفتن :فأقول مستعين بالله عزوجل:إن علماء أهل السنة والجماعة هم أعظم من يقف ضد الفتن قديما وحديثاًًًًً وكم من فتن ظهرت في عصرنا فتصدى لها العلماء وكشفوا زيغها واضرارهافهم الذين وقفوا ضد الدعوات البدعية كدعوة الإخوان المفلسون والسروريون واتباع أبي الحسن وفالح الحربي ينافحون في الليل والنهار عن الحق فالذي لايرجع اليهم :إما أن يقول الكل على خير وحق وهو يعني بالكل أهل السنة ودعاة البدع وهو في الحقيقة يسوي بين الحق والباطل.وإما أن ينحاز إلي فئة من فئات البدع والحزبيات ويحارب دعوة الحق وهو سائر الى ذلك كما تريد الفرقة التي ارتمى بين أحضانهاأما من رجع إلي علماء الحديث فإنه ينجو بحمد الله رب العالمين وقال الحسن البصري –رحمه الله-:العالم يرى الفتنة وهي مقبلة والناس لا يرونها إلا وهي مدبرة.ومواقف العلماء المعاصرين في إدراك الفتن والتحذير منها والوقوع فيها كثيرة ومنها:فتنة الانتخابات والتحزبات وفتنة جبهة الانقاذ في الجزائر وفتنة أبوالفتن (أبي الحسن) وفتنة فالح وغير ذلك مما حذر منها العلماء فلم يقبل نصحهم فكان ما كان من المصائب العظام . ونسأ ل الله إن يحفظنا ويحفظ جميع علمائنا والمسلمين من هذه الفتن ما ظهرى منها وما بطن .