السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
أحذرو الثلاث المهلكات....الغرور والعجب والكبر..
ان أقبح ماتلبس به طالب العلم من المعاصي-وكلهاقبيح-التكبروالتعاظم والغرور،،فيزدري هذا، ويترفع عن هذا،ويتبخترفي المشي،ويتشدّق في الكلام،الى غيرذلك من صفات العجب بالنفس التي نهى الله تعالى عنهافي قوله(ولاتمش في الأرض مرحاان الله لايحب كل مختال فخور)لقمان.18 المرح .التبختر
وقال تعالى .(تلك الدارالآخرةنجعلهاللذين لايريدون علوافي الأرض ولافسادوالعاقبةللمتقين)القصص.83.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال.قال رسوال الله صلى الله عليه وسلم.(بينمارجل يمشي في حلة تعجبه نفسه،مرجل رأسه،يختال في مشيته،اذخسف الله به،فهو يتجلجل في الأرض الى يوم القيامة)
قال ابن الجوزي-رحمه الله-.أفضل الأشياء التزيدمن العلم،فانه من اقتصرعلى ما يعلمه فظنه كافيا استبد برأيه، فصارتعظيمه لنفسه مانعا من الاستفادة.
قال.غيرأن اقتصارالرجل على علمه اذامازجه نوع رؤيةللنفس حبس عن ادراك الصواب، نعوذ بالله من ذلك.
وصدق علي بن ثابت حينماقال.
العلم آفته الاعجاب والغضب والمال آفته التبذيروالنهب
قال أيوب السختياني. ينغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعالله .
وقالوا.المتواضع من طلاب الغلم أكثر علما،كما أن المكان المنخفض أكثرالبقاع ماء.
وقيل احكيم. ماالنعمة التي لا يحسدعليهاصاحبها؟قال.التواضع.قيل ته.فماالبلاءالذي لايرحم عليه صاحبه؟ قال.العجب
فليحذر الطالب من هذه الصفات الذميمةالتي يمقتهاالله،ويمقتهاالمؤمنون، فان من تواضع لله رفعه، وضده من لم يتواضع لله سفل.
واذاحدثته نفسه بشيءمن ذلك فليذكرمآله ومصيره،وليعلم أن هناك من أصغر منه سنا،وأكبرمنه علما.
ولقد بلينا في هذاالزمن بشرذمة قليلة-ولله الحمد-يقرءون كتابا أوكتابين،ويحفظون مسألة مسألتين ثم بعديوم أويومين-من أعمارهم في الطلب-يصبحون مجتهدين،وليتهم
يقتصرون على هذا الخيال الكاسد،بل يستصغرون غيرهم من العلماء بله طلبة العلم والدعاة ،ويرون لأنفسهم مكانا عاليالايصل اليه احد ،يظهرذلك على ملابسهم ومشيهم وكلامهم ،فانا لله وانا اليه راجعون،ماأعظم ضررهم وأقل نفعهم وأمتن جهلهم، نسأل الله تعالى أن يهديهم سواء السبيل.
والى هولاء أسوق فصلا نفيسا لابن الجوزي-رحمه الله-حيث يقول.
انتقدت على أكثرالعلماءوالزهاد أنّهم يبطنون الكبر،فهذايتظرفي موضعه وارتفاع غيره عليه ،وهذالايعودمريضافقيرا يرى نفسه خيرامنه، وقل من رأيت الاوهويرى نفسه،والعجب كل العجب ممن يرى نفسه، أتراه.بماذارآها!
نسأل الله العفو والعافية ..
من كلام الشيخ عبدالسلام بن برجس-رحمه الله تعالى- عوائق الطلب-
أحذرو الثلاث المهلكات....الغرور والعجب والكبر..
ان أقبح ماتلبس به طالب العلم من المعاصي-وكلهاقبيح-التكبروالتعاظم والغرور،،فيزدري هذا، ويترفع عن هذا،ويتبخترفي المشي،ويتشدّق في الكلام،الى غيرذلك من صفات العجب بالنفس التي نهى الله تعالى عنهافي قوله(ولاتمش في الأرض مرحاان الله لايحب كل مختال فخور)لقمان.18 المرح .التبختر
وقال تعالى .(تلك الدارالآخرةنجعلهاللذين لايريدون علوافي الأرض ولافسادوالعاقبةللمتقين)القصص.83.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال.قال رسوال الله صلى الله عليه وسلم.(بينمارجل يمشي في حلة تعجبه نفسه،مرجل رأسه،يختال في مشيته،اذخسف الله به،فهو يتجلجل في الأرض الى يوم القيامة)
قال ابن الجوزي-رحمه الله-.أفضل الأشياء التزيدمن العلم،فانه من اقتصرعلى ما يعلمه فظنه كافيا استبد برأيه، فصارتعظيمه لنفسه مانعا من الاستفادة.
قال.غيرأن اقتصارالرجل على علمه اذامازجه نوع رؤيةللنفس حبس عن ادراك الصواب، نعوذ بالله من ذلك.
وصدق علي بن ثابت حينماقال.
العلم آفته الاعجاب والغضب والمال آفته التبذيروالنهب
قال أيوب السختياني. ينغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعالله .
وقالوا.المتواضع من طلاب الغلم أكثر علما،كما أن المكان المنخفض أكثرالبقاع ماء.
وقيل احكيم. ماالنعمة التي لا يحسدعليهاصاحبها؟قال.التواضع.قيل ته.فماالبلاءالذي لايرحم عليه صاحبه؟ قال.العجب
فليحذر الطالب من هذه الصفات الذميمةالتي يمقتهاالله،ويمقتهاالمؤمنون، فان من تواضع لله رفعه، وضده من لم يتواضع لله سفل.
واذاحدثته نفسه بشيءمن ذلك فليذكرمآله ومصيره،وليعلم أن هناك من أصغر منه سنا،وأكبرمنه علما.
ولقد بلينا في هذاالزمن بشرذمة قليلة-ولله الحمد-يقرءون كتابا أوكتابين،ويحفظون مسألة مسألتين ثم بعديوم أويومين-من أعمارهم في الطلب-يصبحون مجتهدين،وليتهم
يقتصرون على هذا الخيال الكاسد،بل يستصغرون غيرهم من العلماء بله طلبة العلم والدعاة ،ويرون لأنفسهم مكانا عاليالايصل اليه احد ،يظهرذلك على ملابسهم ومشيهم وكلامهم ،فانا لله وانا اليه راجعون،ماأعظم ضررهم وأقل نفعهم وأمتن جهلهم، نسأل الله تعالى أن يهديهم سواء السبيل.
والى هولاء أسوق فصلا نفيسا لابن الجوزي-رحمه الله-حيث يقول.
انتقدت على أكثرالعلماءوالزهاد أنّهم يبطنون الكبر،فهذايتظرفي موضعه وارتفاع غيره عليه ،وهذالايعودمريضافقيرا يرى نفسه خيرامنه، وقل من رأيت الاوهويرى نفسه،والعجب كل العجب ممن يرى نفسه، أتراه.بماذارآها!
نسأل الله العفو والعافية ..
من كلام الشيخ عبدالسلام بن برجس-رحمه الله تعالى- عوائق الطلب-