(ليس منه)(ليس عليه)(ليس فيه)
عن عائشة-رضي الله عنها-قالت:قال رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-:
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))
(أخرجه مسلم برقم171
((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))
(متفق عليه)
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه؛فهو رد))
(أخرجه أبو يعلى في(مسنده)(4594) )
قال الهلالي سدده المولى وأعانه على نفسه في كتابه
(بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين)
(1\254-255)
(( زعم قوم أن البدع التي هي رد
-أي مردودة-هي-:
المصادِمة لقواعد الدين والمخالفة لأصوله العامة وقواعده الكلية،
أما الأمر المحدث في الدين والذي يشهد له أصل عام أو يندرج تحت حُكم من أحكامه؛فليس كذلك.
ويقضي على هذا الوهم
ما أخرجه:أبو يعلى في(مسنده)(4594)،
وأبو عوانة(4\1بإسناد صحيح:
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه؛فهو رد))
حيث أصبح للحديث ثلاث روايات صحيحة:
(ليس منه)،و(ليس عليه)،و(ليس فيه)
فالأولى:
أعم في الرد؛حيث اشتملت على الأصل والكيفية.
والثانية:
أخص في الكيفية والصفة.
والثالثة:
أصرح في التفصيل والتأصيل؛
إذ كل أمر ليس من الدين بأصله ووصفه وتفصيله مردود.
ناهيك أن فهم السلف للحديث يدل على استنكار الأمر المبتدع سواء أكان أصلاً أم وصفاً أم تركاً،والله الموعد)).
أخوكم المحب:عماد الحديدي