فائدة اليوم ... موضوع متجدد

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

( ينبغي لصاحب القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفترون )

وقفات مع كلمات لابن مسعود للشيخ صالح آل الشيخ

[أم مريم البتول]

قال "ابن القيم" -رحمه الله - في بعض كتبه

(( لمّا أعرض النّاس عن الكتاب والسنّة، والمحاكمة إليهما، واعتقدوا عدم الاكتفاء بهما وعدلوا إلى الآراء، والقياس، والاستحسان وأقوال المشايخ، عرض لهم من ذلك، فساد في فطرهم، وظلمة في قلوبهم، وكدر في أفهامهم، ومحق في عقولهم، وعمتهم هذه الأمور، وغلبت عليهم، حتى ربي فيها الصّغير،و هرم عليها الكبير، فلم يروها منكرا، فجاءتهم دولة أخرى قامت فيها البدع مقام السّنن، والنّفس مقام العقل، والهوى مقام الرّشد، والضلال مقام الهدى، والمنكر مفام المعروف، والجهل مقام العلم، والرياء مقام الإخلاص، والباطل مقام الحق، والكذب مقام الصدق، والمداهنة مقام النصيحة، والظلم مقام العدل، فصارت الدّولة والغلبة لهذه الأمور، وأهلها المشار إليهم، وكانت قبل ذلك لأضدادها)) ثم قال -رحمه الله- :(( فإذا رأيت دولة هؤلاء أقبلت، ورايتها قد نصبت، وجيوشها قد ركبت، فبطن الأرض -والله- خير من ظهرها، وقلل الجبال خير من السهول، ومخالطة الوحوش أسلم من مخالطة الناس)) ثم قال وهو ينصح لمن وقع في هذا الأمر (( اشتر نفسك اليوم، فإن السّوق قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير، ذلك يوم التغابن (( وَيَومَ يَعضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيهِ يَقُولُ يَا لَيتَنِي اتَّخذتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاَ)) [الفرقان:27]، ثمّ أردف قائلا (( العامل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابَه رملا يُثقله ولا ينفعه))

منزلة السنة في التشريع الإسلامي: الشيخ محمد أمان الجامي - رحمه الله-

[أم عبد الصمد السلفية]

قال تعالى :

{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّة ...]

فانظر إلى المشتري من هو؟ وهو اللّه جل جلاله، وإلى العوض، وهو أكبر الأعواض وأجلها، جنات النعيم، وإلى الثمن المبذول فيها، وهو النفس، والمال، الذي هو أحب الأشياء للإنسان.
وإلى من جرى على يديه عقد هذا التبايع، وهو أشرف الرسل، وبأي كتاب رقم، وهي كتب اللّه الكبار المنزلة على أفضل الخلق.

تفسير

الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله

سورة التوبة

[أم أسلم]

عن الحسن البصري-رحمه الله-أنه قال:
السنة والذي لا إله إلا هو بين الغالي والجافي فاصبروا عليها -رحمكم الله- فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى، وهم أقل الناس فيما بقي، الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولا مع أهل البدع في بدعتهم، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم، فكذلك كونوا.

الكَواشِفُ الجَليَّة عَنْ مَعَاني الوَاسِطيَّة للشيخ عبدالعزيز بن محمد السلمان-رحمه الله وغفر له-

[أبو علي حسين علي الأثري]

[أم مريم البتول]

قال "ابن القيم" -رحمه الله-:

قال "عبد الله بن المبارك" أخبرنا عبد الله بن لهيعة عن عطاء بن دينار أن سعيد ابن جبير قال: ((الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه واحتسابه عند الله ورجاء ثوابه، وقد يجزع الرجل وهو يتجلّد لا يُرى منه إلاّ الصبر))
فقوله (اعتراف العبد لله بما أصابه منه)كأنه تفسير لقوله (إنَّا لله) فيعترف أنه ملك لله يتصرف فيه مالكه بما يريد ،وقوله (راجيا به ما عند الله )كأنه تفسير لقوله (وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) أى ترد إليه فيجزينا على صبرنا ولا يضيع أجر المصيبة ،وقوله (وقد يجزع الرجل وهو يتجلد )أى ليس الصبر بالتجلّد وإنّما هو حبس القلب عن التسخّط على المقدور، ورد اللسان عن الشّكوى. فمن تجلّد وقلبه ساخط على القدر فليس بصابر.

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

قال سفيان الثورى: لو أن أهل العلم أكرموا أنفسهم وأعزوا هذا العلم وصانوه وأنزلوه حيث أنزله الله لخضعت لهم رقاب الجبابرة وانقاد لهم الناس وكانوا لهم تبعا.

وقالت العرب العلوم أربعة ، الفقة للأديان ، والطب للأبدان ، والنجوم للأزمان ، والنحو للسان.

منقول.

[أم أسلم]

قال إبراهيم النخعي مخبراً عن السلف:
(( كانوا إذا أتو الرجل ليأخذوا عنه العلم نظروا إلى أشياء، نظروا إلى صلاته، نظروا إلى سننه، وإلى هيئته ثم يأخذون عنه ))

شريط أصول الدعوة السلفية للشيخ عبدالسلام بن برجس-رحمه الله وغفر له-

[أم أيمن]

عن أبي قلابة قال:
"إذا بلغك عن أخيك شيئ تكرهه فالتمس له عذرًا فإن لم تجد له عذرَا فقل لعله له عذرًا لا أعلمه".
( روضة العقلاء/184)

[أم أسلم]

أورد عقبة عن عبيد بن عُمير -رحمه الله- أنه قال:
(( إنْ أعْظَمَكم هذا الليل أن تكابدوه، وبَخِلتم بالمال أن تنفقوه، وجنبتم عن العدو أن تقاتلوه، فأكثروا من ذكر الله عز وجل )).

فقة الأدعية والأذكار للشيخ عبدالرزاق البدر-حفظه الله-

[أم أيمن]

عن مسروق قال:

كفى بالمرء علما ان يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعمله .
( جامع بيان العلم وفضله 1/569)

[أم أسلم]

أخرج ابن جرير وابن المنذر وغيرهما عن عبد الأعلى التيمي أنه قال:
إن من أوتيَّ من العلم ما لا يُبكيه لخليق أن قد أوتي من العلم ما لا ينفعه، لأن الله تعالى نعت أهل العلم فقال: ( وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ ) وقال: «لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع» الحديث رواه الترمذي، وقال: «عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله».
رواه الترمذي.

المناهل الحسان في دروس رمضان للشيخ عبدالعزيز السلمان رحمه الله

[أبو رقية حسان الأثري]

أخرج ابن جرير وابن المنذر وغيرهما عن عبد الأعلى التيمي أنه قال:

إن من أوتيَّ من العلم ما لا يُبكيه لخليق أن قد أوتي من العلم ما لا ينفعه، لأن الله تعالى نعت أهل العلم فقال: ( وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ ) وقال: «لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع» الحديث رواه الترمذي، وقال: «عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله».
رواه الترمذي.

المناهل الحسان في دروس رمضان للشيخ عبدالعزيز السلمان رحمه الله

لزيادة الفائدة:
الحديث الأول صحيح وتتمته: << ...ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم . رواه الترمذي وزاد النسائي في أخرى في منخري مسلم أبدا وفي أخرى في جوف عبد أبدا ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا. >> وهو في صحيح المشكاة.

والحديث الثاني أيضا في صحيح المشكاة

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال صلى الله عليه وسلم

( أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا اكل ثمارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم )

حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة

[أم أسلم]

قال ابن عباس لقوم سمعهم يتمارون في الدين
أما علمتم إن للَّه عباداً أسكتهم خشية اللَّه من غير عي ولا بكم، وأنهم لهم العلماء والفصحاء والطلقاء والنبلاء العلماء بأيام اللَه، غير أنهم إذا تذكروا عظمة اللَه طاشت عقولهم، وانكسرت قلوبهم، وانقطعت ألسنتهم، حتى إذا استفاقوا من ذلك يسارعون إلى اللَه بالأعمال الزاكية، يعدون أنفسهم من المفرطين وأنهم لأكياس أقوياء ومع الظالمين والخاطئين، وأنهم لأبرار برآء إلا أنهم لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له بالقليل، ولا يدلون عليه بالأعمال، هم حيث ما لقيتهم مهتمون مشفقون وجلون خائفون.
خرجه أبو نعيم

فضل علم الســــــلف على الخلف لابن رجب الحنبلي رحمه الله