فائدة اليوم ... موضوع متجدد

[أم أيمن]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" شيطان الجن إذا غلب وسوس وشيطان الإنس إذا غلب كذب".

مجموع الفتاوى ( 22/ 60

[أم بكر الأثرية]

الكتب الموصى بها من العلماء السلفيين:-
السُّنة لأبي عاصم.
الإبانة الكبرى والصغرى لأبن بطة العكبري.
شرح السُّنة للبرباهاري.
شرح أُصول الإعتقادللألكائي.
التوحيد والإيمان لابن منده.
كتب شيخ الأسلام إبن تيمية وتلميذه إبن القيم.
كتب الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب.
والدعاة الفكريين المحذر منهم:-
سيد قطب.
محمد قطب.
الغزالي السقا المصري.
حسن البنا.
القرضاوي.
التلمساني..
نقلا عن شريط (نصيحة في الدعوة إلى الله)..للشيخ عبيد الجابري حفظه الله..

[أم أيمن]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"من تكلم في الدين بلا علم كان كاذبا وإن كان لا يتعمد الكذب".

مجموع الفتاوى ( 10/449)

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال أبو الدرداء رضي الله عنه

(لو تعلمون ما راءون بعد الموت ما أكلتم طعاما بشهوة ولا شربتم شرابا على شهوة ولا دخلتم بيتا تستظلون فيه ولحرصتم على الصعيد تضربون صدوركم وتبكون على أنفسكم ولوددت أني شجرة تعضد ثم تؤكل )

كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله

[أبو رقية عمر الليبي]

الزهد - ترك مالايحتاج إليه من الدنيا وإن كان حلالا والاقتصار على الكفاية.والورع ترك الشبهات قالوا:وأعقل الناس الزهاد.لأنهم أحبو ما أحب الله وكرهوا ما كره الله من جميع الدنيا.واستعملوا الراحة لأنفسهم.



من شرح الإمام النووي للحديث الحادي والثلاثون من الأربعين لنووية

[أبو أسامة وسيم قاسيمي]

النعمة

ذكر الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر في كتابه فقه الأذكار في شكر النعم [ص275] :

" النعمة نعمتان نعمة مطلقة ونعمة مقيدة :
- أما النعمة المطلقة فهي المتصلة بسعادة الأبد وهي نعمة الإسلام والسنة ، وهي النعمة التي أمرنا الله سبحانه أن نسأله في صلاتنا أن يهدينا صراط أهلها ومن خصهم بها وجعلهم أهل الرفيق الأعلى حيث يقول تعالى : (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) [النساء/69] .
- وأما النعمة المقيدة كنعمة الصحة وعافية الجسد وبسط الجاه وكثرة الولد وأمثال هذا ، والنعمة المطلقة هي التي يفرح بها في الحقيقة ، والفرح بها مما يحبه الله ويرضاه وهو لا يحب الفرحين ، قال الله تعالى : (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )[يونس/58] . " .

[أم أسلم]

وعن عيسى-عليه السلام- أنه قال:

من الذي يبني على موج البحر دارا؟! تلك الدنيا فلا تتخذوها قرارا.

كشف الكربة في وصف أهل الغربة لابن رجب الحنبلي-رحمه الله-

[أم بكر الأثرية]

..(وأدب المرء عنوانُ سعادته وفلاحه،وقلة أدبه عنوانُ شقاوته وبواره،فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب،أدبٌ مع الله مع رسوله مع عباده المؤمنين..)..ربيع بن هادي الدخلي من شريط حق الرسول..

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال علي رضي الله عنه

( تعلموا العلم تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، فإنه سيأتي من بعدكم زمان ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم ، لا ينجو فيه إلا كل نؤمة ، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم )

كتاب الزهد للإمام أحمد

[أبو أسامة وسيم قاسيمي]

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا بعض ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كتابه العبودية :
" ومن عبادته وطاعة أمره : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب الإمكان والجهاد في سبيله لأهل الكفر والنفاق فيجتهدون إلى إقامة دينه مستعينين به دافعين مزيلين بذلك ما قدر من السيئات دافعين بذلك ما قد يخاف من ذلك كما يزيل الإنسان الجوع الحاضر بالأكل ويدفع به الجوع المستقبل وكذلك إذا أزال البرد ودفعه باللباس وكذلك كل مطلوب يدفع به مكروه كما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : [ أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى نسترقى بها وتقاة نتقيها هل رد من قدر الله شيئا ؟ فقال : هي من قدر الله ] وفي الحديث : [ إن الدعاء والبلاء ليلتقيان فيعتلجان بين السماء والأرض ] فهذا حال المؤمنين بالله ورسوله العابدين لله وكل ذلك من العبادة وهؤلاء الذين يشهدون الحقيقة الكونية وهي ربوبيته تعالى لكل شيء ويجعلون ذلك مانعا من اتباع أمره الديني الشرعي على مراتب الضلال : فغلاتهم يجعلون ذلك مطلقا عاما فيحتجون بالقدر في كل ما يخالفون فيه الشريعة وقول هؤلاء شر من قول اليهود والنصارى وهو من جنس قول المشركين الذين قالوا [ 148 الأنعام ] : { وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم } وقالوا [ 20 الزخرف ] : { لو شاء الرحمن ما عبدناهم } وهؤلاء من أعظم أهل الأرض تناقضا بل كل من احتج بالقدر متناقض فإنه لا يمكنه أن يقر كل آدمى على ما فعل فلا بد إذا ظلمه ظالم أو ظلم الناس ظالم وسعى في الأرض بالفساد وأخذ يسفك دماء الناس ويستحل الفروج ويهلك الحرث والنسل ونحو ذلك من أنواع الضرر التي لا قوام للناس بها أن يدفع هذا العدوان ويعاقب الظالم بما يكف عدوان أمثاله فيقال به إن كان القدر حجة فدع كل أحد يفعل ما يشاء بك وبغيرك إن لم يكن حجة بطل أصل قولك وأصحاب هذا القول الذين يحتجون بالحقيقة الكونية لا يطردون هذا القول ولا يلتزمونه وإنما هم بحسب أهوائهم وآرائهم كما قال فيهم بعض العلماء : أنت عند الطاعة قدر وعند المعصية جبرى أى مذهب وافق هواك تمذهب به ." .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أبو رقية عمر الليبي]

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لاتحاسدوا.ولا تناجشوا.ولاتباغضوا.ولاتدابرو.ولايبع بعضكم على بيع بعض.وكونو عباد الله إخوانا.المسم أخو المسلم.لايضلمه .ولايخذله.ولاكذبه.ولايحقره.التقوي ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.كل المسلم على المسلم حرام :دمه.وماله. وعرضه )رواه مسلم .

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا )

رواه مسلم

[أم أسلم]

قال ابن الجوزي -رحمه الله -:
الحذر الحذر من المعاصي فإنها سيئة العواقب، والحذر الحذر من الذنوب خصوصاً ذنوب الخلوات، فإن المبارزة لله تعالى تُسقط العبد من عينه سُبحانه ولا ينال لذة المعاصي إلا دائم الغفلة، فأما المؤمن اليقظان فإنه لا يلتذ بها، لأنه عند التذاذه يقف بإزائه علمه بتحريمها وحذره من عقوبتها، فإن قويت معرفته، رأى بعين علمه قرب الناهي وهو الله فيتنغص عيشه في حال التذاذه، فإن غلبه سُكر الهوى، كان القلب مُتنغصاً بهذه المراقبات، وإن كان الطبع في شهوته فما هي إلا لحظة ثم خزيٌ دائمٌ وندم ملازمٌ وبكاءٌ متواصل وأسف على ما كان مع طول الزمان حتى إنه لو تيقن العفو وقف بإزائه حذار العتاب،فأفٍ للذنوب ما أقبح آثارها وأسوء أخبارها. انتهى.

المناهل الحسان من دروس رمضان للشيخ عبدالعزيز بن محمد السلمان-رحمه الله وغفر له-

[أم بكر الأثرية]

قال النبي صلى الله عليه وسلم:(ثلاث من كُنّ فيه؛وجد بهنّ حلاوة الإيمان:أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما،وأن يُحبّ المرء لايُحبُه إلا لله،وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه،كما يكره أن يقذف في النّار)....أخرجه البخاري

[أم أسلم]

وغير تقي يأمر الناس بالتقى ... طبيب يداوي الناس وهو سقيم
يـا أيها الرجل المعلم غيره ... هلا لنفسـك كان ذا التعليـم
فابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإن انتهت عنه فأنت حكيـم
فهناك يقبل ما تقول ويقتدى ... بالقول منك وينفع التعليـم
لا تنـه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيـم

لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف لابن رجب الحنبلي رحمه الله