تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
" إننا نحذر من الأخطاء التي سبقنا إليها طائفة من الحزبيين وأهل الأهواء، نحذر من الولاء والبراء لأقوال الرجال ، ونحذر من الحب والبغض في الأشخاص ، فإن تقليد الأشخاص مفسد للعقول والأديان ، فإن الرجل الذي يعطل عقله ولا يصدر إلا عن قول رجل من الأمة كلها، هذا معطل العقل ومفسد لدينه، كلنا ذاك الرجل يخطيء ويصيب، يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "
الشيخ ربـيـع من رسالة إعانة أبي الحسن في الرجوع بالتي هي أحسن
وقال الذهبي رحمه الله تعالى : “ إذا رأيت المتكلم المبتدع يقول: دعنا من الكتاب والأحاديث، وهات (العقل)، فاعلم أنه أبو جهل، وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول: دعنا من النقل ومن العقل، وهات الذوق والوجد، فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر، أو قد حل فيه، إن جبنت منه فاهرب، وإلا، فاصرعه، وابرك على صدره ، واقرأ عليه آية الكرسي، واخنقه ” اهـ.
" حق الفائدة أن لا تساق إلا إلى مبتغيها، ولا تعرض إلا على الراغب فيها، فإذا رأى المحدث بعض الفتور من المستمع، فليسكت، فإن بعض الأدباء قال : نشاط القائل على قدر فهم المستمع " .
قال إبن القيم رحمه الله " من الآفات الخفية العامة أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه واختارها له فيملها العبد ويطلب الانتقال منها إلى ما يزعم لجهله أنه خير له منها وربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة ويعذره بجهله وسوء اختياره لنفسه حتى إذا ضاق ذرعابتلك النعمة وسخطها وتبرّم بها واستحكم ملكه لها سلبه الله إياها فإذا انتقل إلى ما طلبه ورأى التفاوت بين ما كان فيه وصار إليه, اشتد قلقه وندمه وطلب العودة إلى ما كان فيه فإذا أراد الله بعبده خيرا ورشدا أشهده أن ما هو فيه نعمة من نعمه عليه ورضاه به وأوزعه شكره عليه فإذا حدثته نفسه بالانتقال عنه استخار ربه استخارة جاهل بمصلحته عاجز عنها مفوض إلى الله طالب منه حسن اختياره له " كتاب الفوائد
قال الذهبي رحمه الله تعالى : " وصح عن الدارقطني أنه قال : ما شيء أبغض إلي من علم الكلام. قلت : لم يدخل الرجل أبدا في علم الكلام ولا الجدال ، ولا خاض في ذلك ، بل كان سلفياً " ا هـ. حلية طالب العلم للشيخ بكر أبوزيد
ذكر الخطيب البغدادي بإسناده في كتاب الجامع ببيان أدب السامع
" ذكر حكاية عن أحد رواة الأحاديث، بأنه طلب العلم، وحرص على لقاء الشيوخ، وأخذ عنهم، لكنه لم يحفظ، مرت عليه الأيام ولم يحفظ، لم يفهم، ومضى الوقت وهو على هذا فظن أنه لا يصلح للعلم فترك العلم، فبينما هو يسير مرة إذا بماء يتقاطر على صخرة، وهذا الماء قد أثَّر في الصخرة، فحفر فيها حفرة، فنظر متأملا فقال: هذا الماء على لطافته أثر في هذا الصخر على كثافته، فليس العلم بألطفَ من الماء، يعني بأخف من الماء، وليس قلبي وعقلي بأكثف من الصخر، ورجع يطلب العلم من جديد، وحصَّل وأصبح من رواة الحديث الذين لهم شهرة "
قال الشيخ العلامة محمد الأمين الشنيقطي رحمه الله تعالى
" لقد جئت من البلاد – شنيقط – ومعي كنز قل أن يوجد عند أحد وهو ( القناعة ) ولو أردت المناصب لعرفت الطريق إليها ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية "
(( اعلموا وفقكم الله تعالى ، أن الموت ليس بعدم محض ، ولا فناءصرف، وإنما هوتبدل حال بحال ، وانتقال من دار إلى دار، وسيرمن غفلة إلى ذكر، او من حال نوم إلى حال يقظة وهي المقصود الأول ، وإن لم تكن الحالة كذلك لكان الخلق عبثا ، ولكانت السموات والأرض وما بينهما باطلا ))
تأديب :
(( جبل الله الخلق على حب الحياة وكراهية الموت : فإن كان ركونا إلى الدنيا وحبا لها وإيثارا لها فله الويل الطويل من الغبن وإن كان خوفا من ذنوبه ورغبة في عمل صالح يستفيده فالبشرى له من المغفرة والنعيم وإن كان حياء من الله تعالى لما اقتحم من مجاهرته فالله تعالى أحق أن يستحيى منه))
قال محمد بن واسع أو مالك بن دينار كما ذكره ابن كثير في البداية و النهاية :
ماآسى عن الدنيا إلا على ثلاث : (صاحب إذا اعوججت قومني , وصلاة في جماعة يحمل عني سهوها و أفوز بفضلها , وقوت من الدنيا ليس لأحد فيه منة , ولا لله علي فيه تبعة ) البداية و النهاية ص 275
تعليق