تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
قال العلامة السعدي رحمه الله:(الشبه الباطلة والمقالات الفاسدة تختلف نتائجها وثمراتها باختلاف الناس فتحدث لأناس الجهل والضلال ولأناس الشك والارتياب ولأنـاس زيـادة العـلم واليقيـن). (من كتابه مجموع الفوائد) ص229.
قال ابن السماك :- " همَّةُ العاقل في النجاةِ و الهربِ ، و همَّة الأحمق في اللَّهو و الطَّرب ، عجباً لعينٍ تلذُّ بالرقاد ، و ملكُ الموت معها على الوساد ، حتى متى يُبلّغنا الوُعَّاظُ أعلاَم الآخرة ، حتَّى كأنَّ النُّفوس عليها واقفة و العيون ناظرة ، أفلا منتبهٌ مِن نومته، أو مستيقظٌ مِن غفلته ، و مفيقٌ من سكرته ، و خائفٌ مِن صرعته ،كدحاً للدُّنيا كدحاً ، أما تجعل للآخرةِمنك حظاًّ ، أقسم بالله لو رأيتَ القيامةَ تخفق بأهوالِها، و النَّارُ مشرفةٌ على آلها ، و قد وُضع الكتابُ ، و جيء بالنبيين و الشهداء، لسرَّك أن يكون لك في ذلك الجمعِ منزلةٌ ، أبعد الدُّنيا دار مُعْتَمَل ، أم إلى غير الآخرةِ مُنْتَقْل ؟
تحفة العلماء بترتيب سير أعلام النُّبَلاء ص 593-594 منقول للفائدة
قال شيخ الإسلام رحمه الله : الحذر الحذر أيها الرجل من أن تكره شيئًا مما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو ترده لأجل هواك، أو انتصاراً لمذهبك أو لشيخك، أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا، فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله، والأخذ بما جاء به، بحيث لو خالف العبد جميع الخلق واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ؛ لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ، وبذلك يحرم بركة العلم ..
أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ، لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح .. ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ، وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق ." ( تفسير سورة البقرة / ج2 / ص 444 )
عن العرباض ابن سارية-رضي الله عنه-قال:وعظنَا رسول الله موعظةً ذرفت منْها العُيُون،ووجِلَت منها القُلوب،فقلنا:يارسول الله إنها لموعظةُ مُودع،فماذا تعهدُ إلينَا؟فقال:(قد تركتكُم على البيضاء،ليلُها كنَهارِهَا،لايزِيغُ عنها بعدي إلاَّ هالك،من يعش منكُم فسيرى إختلافاً كثيراً،فعليكُم بماَ عرفتُم من سُنتي وسُنة الخُلفاء الراشِدين المهدِيين،عُضوا عليهاَ بالنواجد وعليكُم بالطَّاعة وإن عبداً حبشِياً،فإنَّ المؤمن كالجمل،حيثما قِيد انقاد)..رواه أبو داوود والترمذي وابن ماجة..
(من كتاب إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء). للشيخ: خالد بن ضحوي القاسمي الظفيري حفظه الله.. تقديم الشيخ:زيد بن هادي المدخلي حفظه الله.. والشيخ:أبو عبدالعزيز عبيد الجابري حفظه الله..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكر أن محمد بن سلام البيكندي رحمه الله تعالى كان في منزله فدق بابه فخرج.
فقال له الطارق: يا أبا عبدالله أنا جني رسول ملك الجن إليك، يسلّم عليك
ويقول: لا يكون لك مجلس إلاّ يكون منّا في مجلسك أكثر من الإنس.
[سير أعلام النبلاء-الجزء العشرون-ص139]
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أسيد أحمد بن الربيع; الساعة 21-Feb-2011, 02:36 PM.
سبب آخر: خطأ إملائي
فائدة من كتاب / مدارج السالكين ،، للإمام / ابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى - : وقيل لعبد الواحد بن زيد : هَهنا رجل قد تعبّد خمسين سنة فقصده ، فقال له : حبيبي أخبرني عنك هل قنعت به ؟ ، قال : لا ، قال : فهل أنست به ؟ ، قال: لا ، قال : فهل رضيت عنه ؟ ، قال: لا ، قال : فإنما مزيدك منه الصوم والصلاة ، قال : نعم ، قال : لولا أني أستحي منك لأخبرتك أن معاملتك خمسين سنة مدخولة . يعني أنه لم يقربه فيجعله في مقام المقربين فيوجده مواجيد العارفين بحيث يكون مزيده لديه ، أعمال القلوب التي يستعمل بها كل محبوب مطلوب لأن القناعة ، حال الموفق والأنس به ، مقام المحب والرضى ، وصف المتوكل ، يعني أنت عنده في طبقات أصحاب اليمين فمزيدك عنده مزيد العموم من أعمال الجوارح وقوله : إن معاملته مدخولة يحتمل وجهين : أحدهما : أنها ناقصة عن معاملة المقربين التى أوجبت لهم هذه الأحوال . الثاني : أنها لو كانت صحيحة سالمة لا علة فيها ولا غش ؛ لأثمرت له الأنس والرضى والمحبة والأحوال العلية ، فإن الرب تعالى شكور إذا وصل إليه عمل عبده جمّل به ظاهره وباطنه ، وأثابه عليه من حقائق المعرفة والإيمان بحسب عمله ، فحيث لم يجد له أثرا في قلبه من الأنس والرضى والمحبة ، استدل على أنه مدخول غير سالم من الآفات )
لما سأل أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسولَ اللّه علمني دُعاءً أَدعو به في صلاتي قال: قل : اللهمّ إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يَغفـرُ الذنوبَ إلا أنتَ فاغفِر لي مغفرة من عندَك وارحمني إنك أنتَ الغفور الرحيم .. ؛
كتب أهل البدع
قال الذهبي رحمه الله: قد ألف الرجل(يعني أبي حامد الغزالي) في ذم الفلاسفة كتاب ((التهافت)) وكشف عوارهم، ووافقهم في مواضع ظنا منه أن ذلك حق، أو موافق للملة، ولم يكن له علم بالآثار ولا خبرة بالسنن النبوية القاضية على العقل، وحبب إليه إدمان النظر في كتاب رسائل ((إخوان الصفا)) وهو داء عضال، وجرب مرد، وسم قتال، ولولا أن ابا حامد من كبار الأذكياء، وخيار المخلصين، لتلف. فالحذار الحذار من هذه الكتب، واهربوا بدينكم من شبه الأوائل، وإلا وقعتم في الحيرة، فمن رام النجاة والفوز فليلزم العبودية، وليدمن الاستغاثة بالله، وليبتهل إلى مولاه في الثبات على الإسلام وأن يتوفى على إيمان الصحابة، وسادة التابعين، والله الموفق فبحسن قصد العالم يغفر له وينجو إن شاء الله.
[ السير 19/328- 329]
عقاب على كثرة الكلام
وسمعته (القائل هو ابن فارس ويقصد الحافظ أبو الحسن القطان رحمه الله) يقول: أصبت ببصري، وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة.
فقال الذهبي رحمه الله معلقاً على كلامه: صدق والله، فقد كانوا مع حسن القصد، وصحة النية غالبا، يخافون من الكلام. وإظهار المعرفة والفضيلة، واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم، وسوء القصد. ثم إن الله يفضحهم، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما علموه. فنسأل الله التوفيق والإخلاص.
[ السير 15/464-465]
المرتد: هو المكلف الذي يرجع عن الإسلام طوعاً إما بالتصريح بالكفر وإما بلفظ يقتضيه أو فعل يتضمنه. [مباحث في التشريع الجنائي الإسلامي]
المعجزة: أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي يظهره الله تعالى على يد الرسول والنبي مع عدم المعارضة. [المدخل إلى مباحث النبوات والسمعيات]
الرجعة: الرد إلى النكاح من طلاق غير بائن في العدة. [دراسات في فقه الأسرة]
المكروه: ما طلب الشارع الكف عنه لا على وجه الحتم والإلزام. قال البيضاوي هو: ما يمدح تاركه ولا يذم فاعله. [أصول الأحكام وطرق الاستنباط في التشريع الإسلامي]
الوضوء: استعمال ماء طهور في الأعضاء المخصصة له على صفة مخصوصة في الشرع. [أحكام العبادات]
الحديث الموقوف: هو ما أضيف إلى الصحابة رضوان الله عليهم. ولم يتجاوز به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. [ منهج النقد في علوم الحديث]
تعليق