تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
قال العلّامة الشّيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - :
المراد بأهل القرآن ليس الذين يحفظونه ويرتّلونه و و..... إلى آخره ، أهل القرآن هم الذين يعملون به حتّى ولولم يحفظوه ، الذين يعملون بالقرآن بأوامره ونواهيه وحدوده ، هؤلاء هم أهل القرآن ، وهم أهل الله وخاصّته من خلقه ، أمّا من يحفظ القرآن ويجيد التّلاوة ويضبط الحروف ويضيّع الحدود فهذا ليس من أهل القرآن وليس من الخاصّة ، وإنّما هو عاص لله ولرسوله ومخالف للقرآن ، نعم،
وكذلك أهل القرآن الذين يستدلّون به ولا يقدّمون عليه غيره في الاستدلال ويأخذون منه الفقه والأحكام والدّين هؤلاء هم أهل القرآن.
" فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلَّما قويت الظلمة ازدادت حيرته ، حتَّى يقع في البدع والضلالات ، والأمور المهلكة ، وهو لا يشعر كأعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده "
قال شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
والمراد من هذه الكلمة ( لا إله إلا الله ) معناها لا مجرد لفظها .
والكفار الجهال يعلمون أن مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة هو ( إفراد الله تعالى ) بالتعلق ، ( والكفر ) بما يعبد من دون الله والبراءة منه ، فإنه لما قال لهم قولوا ( لا إله إلا الله ) قالوا : ( أجعل الآلهة إلها واحداً إن هذا لشيء عجاب ) سورة ص آية : 50 .
فإذا عرفت أن جهال الكفار يعرفون ذلك ، فالعجب ممن يدعي الإسلام وهو لا يعرف تفسير هذه الكلمة كما عرفه جهال الكفار بل يظن أن ذلك هو التلفظ بحروفها من غير اعتقاد القلب لشيء من المعاني .
والحاذق منهم يظن أن معناها لا يخلق ولا يرزق إلا الله ولا يدبر الأمر إلا الله ، فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى ( لا إله إلا الله ) .
سأل رجل الشافعي فقال : يا أبا عبد الله ، أيما أفضل للرجل أن يمكَّن أو يبتلى ؟ فقال الشافعي : لا يمكَّن حتى يبتلى فإن الله ابتلى نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، فلما صبروا مكنهم ، فلا يظن أحد أن يخلص من الألم ألبتة . الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية
أحمد الناس عقلاً من إذا نزلت به النازلات كان لنفسه أشد ضبطاً و أكثرهم استماعاً من أهل النصح؛ حتى ينجو من تلك النازلة بالحيلة والعقل والبحث والمشاورة، فعظيم الذنب لا يقنط من الرحمة، ولا تدخلن عليك شيئاً من الهم والحزن فإنهما لا يردان شيئاً مقضياً، إلا أنهما ينحلان الجسم ويشفيان العدو، والصبر عند نزول المصيبة عبادة.
(مثل الذي يعلم الناس الخير و ينسى نفسه كمثل السراج ، يضيء للناس و يحرق نفسه)
الراوي: جندب بن عبد الله، - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 131 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
" حذرا حذرا من أمرين لَهما عواقب سوء : أحدهما : رد الحق لمِخالفته هواك ، فإنك تعاقب بتقلب القلب ، ورد ما يرد عليك من الحق رأسًا ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك ، قال الله تعالى { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } الآية فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك "
«يا قوم!! إنّ الحق فوق الأشخاص، وإنّ السنة لا تسمى باسم من أحياها، وإنّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة وهي أنهم لا يقرون البدعة، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنة رسوله وتيسر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟ أإذا وافقنا طائفة من المسلمين في شيء معلوم من الدين بالضرورة، وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندكم - والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان- تنسبوننا إليهم تحقيرًا لنا ولهم وازدراءً بنا وبهم، وإن فرّقت بيننا وبينهم الاعتبارات فنحن مالكيون برغم أنوفكم، وهم حنبليون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِل في طريق الإصلاح الأقلامَ، وهم يُعمِلون فيها الأقدامَ، وهم يُعْمِلُونَ في الأضرحة المعاول ونحن نُعْمِلُ في بانيها المقاول»
[«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي»: (1/ 123-124)]
" وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحاً فاتهمه ، فإن الربّ تعالى شكور ، يعني أنه لا بد أن يثيب العامِلَ على عمله في الدَّنيا من حلاوةٍ يجدها في قلبه وقوةٍ وانشراحٍ وقرة عين فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول "
تعليق