فائدة اليوم ... موضوع متجدد

[أم رُدينة]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
{ فإذا افتقر العبد إلى الله ودعاه، وأدمن النظر في كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين: انفتح له طريق الهدى.}
الفتاوى(5/11

[أم عبد الصمد السلفية]

قـال الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

ولهذا لا تجد في الدّنيا سرورا دائما أبدا ، يعني سرورللبدن وسرورا للقلب
هذا لا تجده ، أي نعيما للبدن وللقلب لا يمكن ، دائما ،
فإمّا نعيم في البدن وهو الرّفاهية التي يدعو إليها النّاس الآن ،
كثير من النّاس يدعون إلى الرّفاهية ، أهمّ شييء عندهم التّرفيه والرّفاهية ،
هذا نعيم بدن لكنّه يولّد في القلب حسرة عظيمة وضيقا في الصّدر .
ونعيم القلب وهذا للمؤمنين كما قال الله - عزّ وجلّ - :
[مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً] [النحل : 97]
ولكن مع ذلك لا بدّ للإنسان من وجود ما يسرّ به
،وما يساء به
فلايمكن أن تجد في الدّنيا شيئا كاملا من كلّ وجه ،
ولهذا انطبق الوصف تماما علينا
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الزّهادة في الدّنيا والرّغبة في الآخرة

تفسير سورة الأنعام

الشّريط الرابع / الوجه الثّاني

رسالة من أخت

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

[ يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه ]

السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني

[أم عبد الصمد السلفية]

ففى الصحيحين من حديث
الاعمش عن سعيد بن جبير عن أبى عبد الرحمن السلمى عن ابى موسى عن النبى قال:

""ما أحد أصبر على
اذى سمعه من الله عز وجل يدعون له ولدا وهو يعافيهم ويرزقهم".

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
ابن القيم رحمه الله

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

[ إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه ]

حسنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة

[أم عبد الصمد السلفية]

قال سعيد بن المسيب (93هـ):
"ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلاَّ وفيه عيب،
ولكن مَن كان فضلُه أكثرَ من نقصه ذهب نقصه لفضله،
كما أنَّه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله.

رفقا أهل السنة بأهل السنة
تأليف:
عبد المحسن بن حمد العباد البدر

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال صلى الله عليه وسلم

[ لَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ ]

رواه البخاري و مسلم

[أم رُدينة]

من أقوال شيخ الإسلام -رحمه الله -
المسلم الصادق إذا عَبَد الله بما شُرِع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة الاستقامة .
( 1/100 )

[أم عبد الصمد السلفية]

عنوان السعادة وعلامة السعادة أن يجمع المرء بين ثلاثة أشياء :
بين الشكر والصبر والاستغفار،
الشكر على العطية، والصبر على البلية، والاستغفار عن الخطية،


عنوان السّعادة
للشيخ
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
-حفظه الله تعالى

[أم عبد الصمد السلفية]

وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم :
"دب إليكم داء الأمم قبلكم : الحسد، والبغضاء وهي الحالقة، لا أقول : تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين "
فسماه داء، كما سمى البخل داء في قوله :
"وأي داء أدوأ من البخل ؟ ! "
فعلم أن هذا مرض، وقد جاء في حديث آخر :
"أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأهواء، والأدواء " فعطف الأدواء على
الأخلاق والأهواء

مجموع الفتاوى

الجزء العاشر

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

كان السلف يقولون

" احذروا من الناس صنفين صاحب هوى فتنه هواه وصاحب دنيا أعجبته دنياه "

إعلام الموقعين عن رب العالمين
لابن القيم الجوزية

[أم عبد الصمد السلفية]

من شكر نعمة الله عليك بهذا الأكل والشرب أن تحمد الله إذاانتهيت

من الشرب أو من الأكل ، ويكون هذا سبباً لرضا الله عنك .
قوله ( الأكلة ) فسرها المؤلف بأنها الغدوة أو العشوة ، ليست الأكلة اللقمة ، ليس كلما أكلت لقمة قلت : الحمد لله ، أو كلما أكلت تمرة قلت : الحمد لله ، السنة أن تقول إذا انتهيت نهائياً . وذكر أن الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ كان يأكل ويحمد على كل لقمة ، فقيل له في ذلك فقال : أكل و حمد خير من أكل وسكوت ، ولكن لا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن الإنسان إذا حمد الله في آخر أكله أو آخر شربه كفى ، ولكن إن رأى مصلحة مثلاً في الحمد ؛ يذكر غيره أو ما أشبه ذلك ، فأرجو ألا يكون في هذا بأس ، كما فعله الإمام أحمد رحمه الله . والله الموفق .

شرح رياض الصالحين

باب بيان كثرة طرق الخير
الشيخ محمد بن صالح بن عثيميين رحمه الله تعالى

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال الإمام أحمد - رحمه الله -

(( إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلا أو كثيراً ، عليكم بأصحاب الآثار والسنن ))

السير (11/231)

[أم عبد الصمد السلفية]

﴿مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ﴾

[الأنعام : 52]

وهذا العموم مقيّد بِمالم يفرّط الإنسان في حقّ أخيه

فإن فرّط جوزي على ذلك

ولهذا قـال العلماء - رحمهم الله - :
يجب على الإنسان إذا رأى نائما وقد ضاق الوقت عن الصّلاة
يجب أن يعلمه ، أن يوقظه ، مع أنّ النّائم معذور ليس له إثم ،
لكن أنت أيّها اليقظان يجب أن تعلمه وتوقظه ...

لو لم تفعل صار عليك من حسابه ، لكن ليس هو في الحقيقة من حسابه

والواقع أنّه من حسابك أنت لأنّك تركت الواجب.
وكذلك قـال العلماء يجب على من رأى شخصا يريد أن يتوضّأ بِماء نجس
يجب عليه أن يعلمه ويجب على من رأى في ثوب أخيه بقعة نجسة أن ينبّهه
عليها لقوله تعالى :

﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾
[المائدة : 2]

من تفسير سورة الأنعام
الشّريط السّابع الوجه الثّاني
الشّيخ ابن عثيميين - رحمه الله تعالى

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال الله تعالى

" يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور "

قال ابن عباس رضي الله عنه
هو الرجل ينظر إلى المرأة فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره ، فإذا رأى منهم غفلة تدسس بالنظر
فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره ، وقد علم الله عز وجل منه أنه يود لو نظر إلى عورتها

تفسير القرطبي