تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: إني لا أحمل هم الإجابة ولكن هم الدعاء فإن الإجابة معه. وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدرهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم، والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك، فالله سبحانه أحكم الحاكمين وأعلم العالمين، يضع التوفيق في مواضعه اللائقة به والخذلان في مواضعه اللائقة به، وهو العليم الحكيم.
( الحث على التمسك بالوحي والصبر عليه ) يا أيها الرجل المريد نجاته *** إسمع مقالة ناصح معوان كن في أمورك كلها متمسكا *** بالوحي لا بزخارف الهذيان وانصر كتاب الله والسنن التي *** جاءت عن المبعوث بالفرقان واضرب بسيف الوحي كل معطل*** ضرب المجاهد فوق كل بنان واحمل بعزم الصدق حملة مخلص *** متجرد لله غير جبان واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى *** فإذا أصبت ففي رضا الرحمن
( نصرة الدين والرد على أهل البدع) واجعل كتاب الله والسنن التي*** ثبتت سلاحك ثم صح بجنان من ذا يبارز فليقدم نفسه *** أو من يسابق يبد في الميدان واصدع بما قال الرسول ولا تخف *** من قلة الأنصار والأعوان فالله ناصر دينه وكتابه *** والله كاف عبده بأمان لا تخش من كيد العدو ومكرهم *** فقتالهم بالكذب والبهتان فجنود أتباع الرسول ملائك *** وجنودهم فعساكر الشيطان شتان بين العسكرين فمن يكن *** متحيرا فلينظر الفئتان واثبت وقاتل تحت رايات الهدى *** واصبر فنصر الله ربك دان
"القصيدة النونية"الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية
وفى الصحيح من حديث قتادة عن صفوان بن محرز قال: قال رجل لابن عمر: كيف سمعت رسول الله يقول فى النجوى؟ قال: سمعته يقول: ((يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول: رب أعرف، قال: فإنى قد سترتها عليك فى الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على الله عز وجل))، فهذا الحديث المتفق عليه الذى تضمن العناية بهذا العبد إنما فيه ستر ذنوبه عليه فى الدنيا ومغفرتها له يوم القيامة، ولم يقل له: وأعطيتك بكل سيئة منها حسنة.
الهمة العلية لا تزال حائمة حول ثلاثة أشياء: تعرف الصفة من الصفات العليا ؛ تزداد بمعرفتها محبة وإرادة، وملاحظة المنة ؛ تزداد بملاحظتها شكراً وطاعة، وتذكُّر الذنب ؛ تزداد بتذكره توبة وخشية، فإذا تعلقت الهمة بسوى هذه الثلاثة جالت في أودية الوساوس والخطرات.
من حديث أنس : ( إن الكافر إذا عمل حسنة أُطعم بها طُعمة في الدنيا ، وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويُعقبه رزقاً في الدنيا على طاعته ) رواه مسلم .
وله عنه مرفوعا : ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها )
شرح كتاب أصول الايمان لسماحة الشيخ صالح آل الشيخ .
فإن الفلاح كل الفلاح فى الشح بها - أي بالأوقات - فمن لم يكن شحيحاً بوقته تركه الناس على الأرض [عياناً] مفلساً، فالشح بالوقت هو عمارة القلب وحفظ رأْس ماله.
المعاصى تجرئ على الانسان أعدائه، ومن عقوباتها : أنها تجرئ على العبد من لم يكن يجترئ عليه من أصناف المخلوقات ، فتجترئ عليه الشياطين بلأذى والاغواء والوسوسة والتخويف والتحزين وانسائه ما به مصلحته فى ذكره ومضرته فى نسيانه ، فتجترئ عليه الشياطين حتى تؤزه فى معصية الله أزاً
وتجترئ عليه شياطين الانس بما تقدر عليه من أداه فى غيبته وحضوره ، ويجترئ عليه أهله وخدمه وأولاده وجيرانه حتى الحيوان البهيم قال بعض السلف: انى لأعصى الله فأعرف ذلك فى خلق امرأتى ودابتى .
قيل له - أي لسهل بن عبدالله التستري - متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة ؟ قال : إذا عرف من نفسه عشر خصال : لا يترك الجماعة ، ولا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يخرجعلى هذه الأمة بالسيف ، ولا يكذب بالقدر ، ولا يشك في الإيمان ، ولا يماري في الدين ، ولا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب ، ولا يترك المسح على الخفين ، ولا يترك الجماعة خلف كل والٍ جار أم عدل
[ شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي صـ 141/1 دار الحديث القاهرة ]
( القواعد الخمس الكبرى التي يدور عليها الفقه الإسلامي ، هي [ الأمور بمقاصدها ، واليقين لا يزول بالشك ، والضَّرر يزال ، والمشقة تجلب التيسير ، والعادة مُحَكَّمة ] )
تعليق