قال ابن القيم (ت751) رحمه الله تعالى :"و المصائب التي تحل بالعبد ،وليس له حيلة في دفاعها ، كموت من يعزّ عليه ، وسرقة ماله، ومرضه، ونحو ذلك ، فإن للعبد فيها أربع مقامات :
أحدهما :مقام العجز، وهو مقام الجزع والشكوى والسخط ، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلا ودينا ومروؤة.
المقام الثاني : مقام الصبر إما لله ،وإما للمروؤة الانسانية.
المقام الثالث: مقام الرضى وهو أعلى من مقام الصبر ، "في وجوبه نزاع،والصبر متفق على وجوبه.
المقام الرابع : مقام الشكر وهو أعلى من مقام الرضى ، فإنه يشهد البليّة نعمة، فيشكر المبتلي عليها.
كتاب التعزية و أحكامها في ضوء الكتاب والسنة.
منقول من مشاركة الأخت أم حاتم.
أحدهما :مقام العجز، وهو مقام الجزع والشكوى والسخط ، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلا ودينا ومروؤة.
المقام الثاني : مقام الصبر إما لله ،وإما للمروؤة الانسانية.
المقام الثالث: مقام الرضى وهو أعلى من مقام الصبر ، "في وجوبه نزاع،والصبر متفق على وجوبه.
المقام الرابع : مقام الشكر وهو أعلى من مقام الرضى ، فإنه يشهد البليّة نعمة، فيشكر المبتلي عليها.
كتاب التعزية و أحكامها في ضوء الكتاب والسنة.
منقول من مشاركة الأخت أم حاتم.
تعليق