تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
كان أبو مسلم الخولاني كثير اللهج بالذكر لا بفتر لسانه فقال رجل لجلسائه : أمجنون صاحبكم ؟ وقال : أبو مسلم : يا ابن أخي ! لكن هذا دواء الجنون . وفي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( اذكروا الله حتى يقولوا مجنون ) . وفي هذا المعنى قال :
وحرمة الود ما لي عنكم عوض * وليس لي في سواكم سادتي غرض
وقد شرطت على قوم صبحتهم * بأن قلبي لكم من دونهم فرضوا
ومن حديثي بهم قالوا به مرض * فقلت لا زال عني ذلك المرض
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى إلى رجل فقال : ( استحي من الله كما تستحي من رجلين من صالحي عشيرتك لا يفارقانك ) . وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت ) .
الإيمان يبدو في القلب ضعيفاً ضئيلاً كالبَقْلَة، فإن صاحبه تعاهده فسقاه بالعلوم النافعة والأعمال الصالحة، وأماط عنه الدَّغَل وما يضعفه ويُوهِنه، أوشك أن ينمو أو يزداد، ويصير له أصل وفروع، وثمرة وظل إلى ما لا يتناهى حتى يصير أمثال الجبال، وإن صاحبه أهمله ولم يتعاهده جاءه عَنْزٌ فنتفتها، أو صبي فذهب بها، وأكثر عليها الدَّغَلفأضعفها أو أهلكها أو أيبسها،كذلك الإيمان .
فهذا الفاروق رضي الله عنه يقول : (إياكم وأهل الرأي فإنهم أَعْيَتْهُم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحفظوها فقالوا بالرأيِ فضلوا وأضلوا) .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : (والله ما أظنُّ أنَّ أحدًا أحبَّ إلى الشيطان هلاكا مني اليوم)، فقيل : وكيف ؟ قال : (تَحْدُثُ البدعة في المشرق أو المغرب فيحملُها الرجل إليَّ فإذا حملها إليَّ قَمَعْتُها بالسنة فَتُرَدُّ عليه) .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : (اتبعوا ولا تبتدعوا؛ فقد كُفِيتُم) .
وقال الشعبي رحمه الله : (إياكم والمُقَايَسَة) يعني الرأي (فو الذي نفسي بيده لإن أخذتم بالقياس لتُحِلُّنَ الحرام ولَتُحَرِّمُنَّ الحلال؛ فما بلغكم عمَّن حفظ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فخذوه) أو قال : (فخذوا به) .
وقال الأوزاعي رحمه الله : (اصبر نفسك على السنة، وقلُ ما قالوا، وكُفَّ عما كَفَّ القوم عنه، واسْلُك سبيل سلفك الصالح؛ فإنه يَسَعُك ما وسعهم)
أصول وقواعد فى المنهج السلفى فضيلة الشيخ عبيد الجابرى
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الطرق التي تعين على حفظ العلم وضبطه أن يهتدي الإنسان بعلمه قال تعالى: (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم) وقال (ويزيد الله الذين اهتدوا هدى) فكلما عمل الإنسان بعلمه زاده الله حفظا وفهما لعموم قوله (زادهم هدى).(كتاب العلم / ص63).
ص -158- الحديث التاسع والستون: احتراز المؤمن ويقظته.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "لا يُلْدَغ المؤمن من جُحْرٍ واحدٍ مرتين" متفق عليه1.
هذا مثل ضربه النبي صلّى الله عليه وسلم: لبيان كمال احتراز المؤمن ويقظته، وأن المؤمن يمنعه من اقتراف السيئات التي تضره مقارفتها، وأنه متى وقع في شيء منها، فإنه في الحال يبادر إلى الندم والتوبة والإنابة.
ومن تمام توبته: أن يحذر غاية الحذر من ذلك السبب الذي أوقعه في الذنب، كحال من أدخل يده في جُحر فلدغته حَيَّة. فإنه بعد ذلك لا يكاد يدخل يده في ذلك الجحر، لما أصابه فيه أول مرة.
وكما أن الإيمان يحمل صاحبه على فعل الطاعات. ويرغبه فيها. ويحزنه لفواتها. فكذلك يزجره عن مقارفة السيئات، وإن وقعت بادر إلى النزوع عنها. ولم يعد إلى مثل ما وقع فيه.
وفي هذا الحديث: الحث على الحزم والكَيْس في جميع الأمور. ومن لوازم ذلك: تعرف الأسباب النافعة ليقوم بها، والأسباب الضارة ليتجنبها.
ويدل على الحثّ على تجنب أسباب الرِّيب التي يخشى من مقاربتها الوقوع في الشر.
وعلى أن الذرائع معتبرة. وقد حذر الله المؤمنين من العود إلى ما زينه الشيطان من الوقوع في المعاصي، فقال {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [النور:17] ولهذا فإن من ذاق الشر من التائبين تكون كراهته له أعظم، وتحذيره وحذره عنه أبلغ؛ لأنه عرف بالتجربة آثاره القبيحة.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
1 أخرجه: البخاري في "صحيحه" رقم: 6133, ومسلم في "صحيحه" رقم: 2998.
المصدر:
بهجة قلوب الأبرار و قرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار
قال بعض السلف: ما من فعلة وإن صغرت إلا ينشر لها ديوانان: لم؟ وكيف؟ أى لم فعلت؟ وكيف فعلت؟ فالأول: سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه؛ هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل، وغرض من أغراض الدنيا فى محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم، أو استجلاب محبوب عاجل، أو دفع مكروه عاجل؟ أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية، وطلب التودد والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى، وابتغاء الوسيلة إليه؟.
ومحل هذا السؤال: أنه، هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك، أم فعلته لحظك وهواك؟.
والثانى: سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام فى ذلك التعبد، أى هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولى، أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟.
فالأول سؤال عن الإخلاص، والثانى عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما.
فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص، وطريق التخلص من السؤال الثانى: بتحقيق المتابعة، وسلامة القلب من إرادة تعارض الإخلاص، وهوى يعارض الاتباع. فهذه حقيقة سلامة القلب الذى ضمنت له النجاة والسعادة.
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان لابن القيم الجوزية رحمه الله
السلام عليكم و هذه فائدة لشيخنا الالباني و هي زيادة و مغفرته في الرد على السلام فإذا سلم عليك أخوك المسلم فقال (السلام عليكم و رحمة الله و بركاته) فترد عليه بمثلها و تزيد ومغفرته للإستكتار من الخير و مصداقا لقوله تعالى (ياايها الدين امنو اذا حيتم بتحية فحيو باحسن منها او ردوها)و تجدون الشرح بالتفصيل في سلسلة الهدى و النور شريط رقم 125 د 07:00
العلم يحتاج إلى مدارسة وسهر وتعب
الشيخ / عبد الكريم الخضير
العلم يحتاج إلى مدارسة، يحتاج إلى أن تسهر الليالي، وعرف من كثير من المتقدمين تقسيم الليل إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للنوم، وثلث للمطالعة والكتابة، وثلث للصلاة، ولا بد من الاستعانة بالصبر والصلاة؛ لأن بعض الطلاب تجده حريص على طلب العلم، ومن درس إلى درس، ومن حلقة إلى حلقة، ومع ذلك يشق عليه أن يصوم يوم في سبيل الله، أو يصلي ركعتين مثل هذا لا يعان على طلب العلم، خير ما يعين على طلب العلم العمل بالعلم، ولذا تجدون الجبال الكبار من أئمة الحفظ والفهم لو نظرت إلى مدة طلبهم للعلم بالنسبة لما عرف عنهم من عمل وجدت أن العمل أكثر، يعني الإمام أحمد وهو يحفظ سبعمائة ألف حديث كيف تدرك سبعمائة ألف حديث؟ يعني يحتاج إلى أن يحفظ كم في اليوم الواحد؟ هل نقول: إن الإمام أحمد عطل الواجبات ترك النوافل والمندوبات؟ أبداً، الإمام أحمد يصلي في اليوم والليلة ثلاثمائة ركعة، ويقول القائل مما لا يحتمل عقله مثل هذا الكلام هذا غير معقول، ثلاثمائة ركعة تحتاج إلى إيش؟ تحتاج إلى دقيقة مثلاً، يعني ركعة أقل ما يجزئ تحتاج إلى دقيقة، وثلاثمائة دقيقة يعني خمس ساعات، متى يطلب العلم؟ متى يتعلم؟ متى يُعلم؟ متى ينام؟ متى..؟ لكن لتعلم أن الإمام أحمد ما عنده استراحة، نعم وليس عنده أناس يؤنسونه، ويضيعون عليه الأوقات كما يفعله كثير من الناس اليوم، وليس عنده على ما قال بعضهم: صالون في بيته يحتاج إلى ثلاث ساعات في اليوم ينظر في المرآة، وهذه شعرة زائدة، وهذه شعرة ناقصة، الإمام أحمد ما عنده شيء من هذا، فإذا صرف خمس ساعات في الصلاة وقل مثلها للعلم بقي عنده أربعة عشر ساعة، والواحد منا إذا حضر درس أو ألقى درس يحتاج إلى راحة كأنه ألقى صخرة من فوق رأسه يحتاج بقية اليوم كله يرتاح وينفس عن نفسه، ويُروّح، فمثل هذا يحتاج الإنسان في مثل هذه الظروف إلى إعادة نظر.
فائـدة ..
قال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - في كتابه ( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ ) ( ص : 31 -33 ): ( وقد كان السلف الصالح يحذرون من أهل البـدع، ويبالغون في التحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم "
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
عن معتمر بن سليمان قال:" دخلتُ على أبي وأنا منكسرٌ فقال : مالك ؟ قلت : مات صديقٌ لي ، قال : مات على السنة ؟ قلت : نعم ، قال : فلا تحزن عليه " أصول اعتقاد أهل السنة ( 1 / 75 )
تعليق