إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صَفحَات مُضِيئَة في عُلُوٍ هٍمَّة الشيخ الألباني رحمه الله *لرفع الهمم*

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صَفحَات مُضِيئَة في عُلُوٍ هٍمَّة الشيخ الألباني رحمه الله *لرفع الهمم*

    قصة مرض الشيخ الألباني في عينه -مرض الذبابة الطائرة- والورقة الضائعة
    قال الشيخ علي بن حسن الحلبي حفظه الباري فيما يرويه عن الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:
    وقِصَّة الرَمَدْ هذه ذكرتني بقِصَّةٍ لشيخنا رحمه الله ,في الستينات -يعني قبل نحو أكثر من أربعين عامًا من هذا اليوم أُصيب شيخُنا بمرض في عينه ,سمعته يصف هذا المرض بأن إسمه الذبابة الطائرة-هذا المرض عند الأطباء إسمُهُ مرض الذُبَابَة الطائرة كأنَّ الواحد يرى في عينه أن هناك ذبابة تطير وفي الحقيقة لا يُوجد ذبابة تطير-فذهب إلى طبيب وقال له أنا عندي كذا فقال الطبيب هذا يوجد بعض علاجات لكن أهم شيء أن ترتاح,قال كيف أنا أرتاح؟ أنا أولا عندي مهنة الساعات وأنا مؤلف كتب-مهنة الساعات تحتاج بصر دقيق جدًا وتأليف الكتب أنا كل الكتب التي أراجع منها مخطوطة وقديمة في المكتبة الظاهرية ,قال إذا أردت أن تشفى فلابد من ذلك فقال :لا حول ولا قوة إلا بالله رَضِينَا,فجلس أول يوم ثاني يوم قال يعني ما المانع أن أتَسَلَى بكتاب ؟ فقال :رأيت كتابا إسمه ذمُّ الملاهي للإمام إبن أبي الدنيا لهُ نُسْخَة في الظاهرية قال:أنا سأعطيه إلى بعض النسَّاخين ينسَخُه فكلما أتاني بأوراق كلما يعني بدأت أنا أنظر فيها بحيث لا أتعب نفسي, قال فعلا بدأت وأنا لا أتعب نفسي يأتيني كل يوم بورقتين ثلاث وأنا يعني مُرتاح ولا أجهد نفسي ولا عيني, قال بعد أيام فإذا به يقول لي يا شيخ هناك سقْطْ ورقة- في المخطوطة يُوجَد ورقة ساقطة ورقة ضائعة- قال هاذي الورقة ! أتأكد! فعلًا وَجَدَ وَرَقة ضائعة, قال:فسأبحث عن الورقة الضائعة يعني البحث عن الورقة الضائعة أيضا لا يُعارِض وَصِيَة الطبيب الذي أوصَاني أن لا أُجهد نفسي ,هو بحث يعني ليس فيه مشقة ,قال فبدأتُ أبحث وأبحث, إنتهى من كتب الحديث جميعا وهو يبحث في المخطوطات -وهو ينسى- نسي الآن أن به مرضا وانتهى من كتب التفسير المخطوطة-الكلام عن المخطوطات- وانتهى وانتهى وانتهى ,بعد أن انتهى قال هذا كنز وأنا يعني وأنا أبحث عن الورقة وجدت كنزًا لَكِنَ جُهدي في هذه الورقة أنساني هذا الكنز فقرأ المكتبة من جديد مرةً ثانية لكن ماذا فعل هذه المرة ؟ أتى بأوراق كُلُ حَدِيثٍ يجدُه في هذه المخطوطات يُدَونُهُ في وَرَقة فإذا وَجَدَ حَِديثا آخر يُدَوِّنُهُ في ورقة ثم رتَّبَ هَذِهِ الأوراق على الحروف فإذا بالأوراق جمَعَتَ أربعينَ ألفَ حديث -هذا كله وهو يبحث عن الورقة الضائعة- وبالمناسبة لم يجدها-لم يجدها-
    لكن سُبْحان الله إذا شاء الله أمرًا هيأ أسبابه, كنتُ مرة أقرأ في جريدة سُعُودية أظُّنُهَا جريدة الجزيرة فإذا بأحد المحققين-لأن فيها صفحة تُرَاثِيَة- من يعرف جريدة الجزيرة يرى أن فيها صفحة تراثية أو صحيفة المدينة عفوا-صحيفة المدينة- فإذا بأحد المحققين ينتقد طبعة ذَمّ الملاهي التي طبعا شيخُنا لم يُحَقِقْها لأن الوَرَقَة ضَائِعَة ونَسِيَ الكتاب وشَفٍيَتْ عَيْنُهُ بَعْدَ ذلك ولله الحمد لكثرة ما كان يدعو -اللهم عافنا في أسْمَاعِنا وأبْصَارنَا واجْعَلهُما الوَارثَ مِنا- هذا كان شيخُنا شديد اللهَج به , فأنا مرة رأيت في صحيفة المدينة وأنا في العادة لا أقرأها لكن إذا كنت في عمرة أو حج ويتيسر لي أشتريها وأنظر ما فيها فإذا بمحقق باحث من علماء المدينة فيما أذكر ينتقد الطبعة المصرية من كتاب ذم الملاهي ويقول وقفتُ على نسخة تُرْكِيَة كَامِلة -وهو اعتمد نسخة الظاهرية التي فيها ورقة مفقودة- وهذه صُورَة الوَرَقة المَفْقُودَة و وَضَعَهَا فأتِيت بالجريدة لشيخِنا وقُلتُ لَهُ هذه صُورة الوَرَقة الضائعة التي أنتجَتْ كِتاب مُعجمْ الحَدِيث في أربَعِين مُجَلدًا وهكذا العلم وانظروا صبر العلماء.
    لتحميل كلام الشيخ وسماعه

    قصة الشيخ الألباني مع النجَّار وباب المكتبة
    وأنا أذكر مرةً أنهُ نادى النَجَّار-نَجَارًا من النَجَّاِرين ناداهُ مرةً- قال لهُ أريدُ أن تقلِبَ بابَ المكتبة, بَدَلْ من أن يَفتح على الجهة اليمين تجعله يفتح على الجهة الشِمال. نظر إليه النجار - يعني ما السِّر ؟ قال يا شيخ يعني يمين ولاََّ شمال ما المشكلة؟ قال-يعني الشيخ الألباني-:تستطيع؟ قال-النجار- طبعا أستطيع لكن قل لي ما السبب؟ قال-الشيخ الألباني-أنا وضعت مكتبي هنا فإذا كانت الباب يفتح هكذا سأضطر أن أمشي خمس خُطُوَات زَائِدَة لمَّا أصِل إلى المكتب, فأنا أخرج من المكتب خمس صلوات في اليوم والليلة وقد أخرج مشوارًا لأغراض البيت أو لمحاضرة أو كذا فهاذي سبع مرات كل مرة بين ذهاب وإيَّاب هاذي حوالي ربع ساعة أو ثلث ساعة ضاعت مني في الأسبوع كم سيضيع ؟في الشهر كم سيضيع؟ لكن إذا فعلنا هكذا تكون رجلٌ في الباب ورجلٌ على المكتب فلا أُضيع وقتي ,رحمه الله .
    والوَقْتُ أنفَسُ ما عُنِيتُ بحفظهِ -- وأُرَاهُ أسْهَلَ مَا عَليَّ يَضِيعُ
    لتحميل كلام الشيخ وسماعه

    قصة مرض الشيخ الألباني وصومه لأربعين يوما
    أُصِيبَ الشيخ بمَرَض فأوْصَاهُ الطبيبْ أن يَصُومَ أرْبَعِين يَوْمًا لا يَأكُلُ شَيْئا إلا المَاء والماء عِنْدَ الحَاجَة فَجَلَسَ أرْبَعِينَ يَوْمًا لمْ يَضَعْ في جَوْفِهِ لُقْمَة وعَاشَ على المَاء أربعين يومًا –هذه ليست قصة خيالية- هذه قصة أخبرنا بها شيْخُنا عن نفسه ورأيت الشيخ شُعيب الأرناؤوط وهو الذي كان مُرافقًا لشيخِنا في دِمشق عشرات السنين يذكُر هذه القصة في إحدى حواشي كتاب سير الأعلام النبلاء للإمام الذهبي ,قال :وأعرف بعضا من أهل العلم –لم يدكر الشيخ- صام أربعين يومًا عن الطعام لم يدخل جوفَهُ شيئا من الطعام إلا الماء وبالقدر اليسير , وبذكر الصوم أتذكر أمرًا آخر من عُلُو هِمَتِه رحمه الله, لا أتذكر أن شيخنا رحمه الله في يوم إثنين أو خميس كان مُفطِرًا –على مَدَارْ رُبع قَرْن عايشتُهُ معه لا أعلمُهُ أفطر في يوم إثنين أو خميس – وهذا يعني كثيرٌ من الناس لا يعرفونه حتى سألهُ مرة أخونا الشيخ حُسِين العوايشة كما حدثني,قال :يا شيخ أنت يعني ما شاء الله دائما تَصُوم! قال-الشيخ الألباني-: أنا أصُوم لعِدة أسباب:
    السبب الأول: والأعظم هو الأجر والثواب وتطبيق السُنَّة فهذه سُنَّة رَسُول الله عليه الصلاة والسلام .
    السبب الثاني: أنَّها عِبَادَة تُعِينُ الذهن ولا تُضِيعُ الوقْت –تُعِينُ الذهن ولا تُضِيعُ الوقْت-
    فانظروا أيضًا كيف كان يَسْعى في عُلُوِ هِمتِه إلى الحِرْصْ على الوقت ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
    لتحميل كلام الشيخ وسماعه


    ( إنتهى كلام الشيخ )

    المصدر:شريط بعنوان الهمة في طلب العلم للشيخ علي بن حسن الحلبي وفقه الله

    قام بتفريغ المادة الفقير لعفو ربه أبو أنس يوسف السلفي البليدي
يعمل...
X