الحمد لله وكفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى وعلى آله و صحبه ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد : لقد ساءني كثيرا ما وجدتهُ على الشبكةِ العنكبوتية من إخلالٍ بالأدب و قلة احترام لأهل العلم بل تمادى الأمر إلى تسفيه أحلامهم و تجهيلهم بل و تبديعهم أيضا فتتبعت طرفا من حديثهم فوجدتهم على ثلاث طوائف:
الأولى : لهم سوء نية وقصد تكاد تلمسُهَا عندما تقرأُ ردودَهم فتجدُهم ينقبون على كل صغيرٍ و إن كان كالذر ليتخذون به ذريعة للطعن في أهل العلم، إخواني تيقنوا بأنه هناك من هو مدسوس على الدعوة السلفية يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يزعزع أمرهم و يفرق شملهم و هيهات و لا كن علينا أن نحذرَ مِنْ أمثال هؤلاء فإنهم أضرّ على الدعوة السلفيّة من الإخوان و التبليغ.
الثانية: لهم سوء فهم للكلام فإن راجعتهم بالدليل تعصّبوا و تحجّروا ثم قالوا هذا هو المفهوم من الكلام فإذا استرسلتَ معهم تكاد تجزمُ بأنّهم لا يفرقون بين العام و الخاص و المطلق و المقيد فضلا على أنهم يتقنون قواعد النحو.
الثالثة : يستدلون بالقيل والقال و كل من هب و دب فإذا طالبتهم بالحجة و البرهان كان دليلهم "حدثني الثقة" و يا ليته كان، ومعلوم عند طلبة الحديث أن هته الصيغة إن وجدت في السند فالحديث ضعيف و إن كان القائل بها هو الإمام الشافعي، فهل هؤلاء مثله في التحري عن الثقة ؟
فمصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (الدين نصيحة) فإني أنصح نفسي و إخواني أولا بتقوى الله تعالى فإنه من اتقى الله تعالى فقد فاز فوزا عظيما و أن يكفوا ألسنتهم و أيديهم على الطعن في أهل العلم، و إن وسوس إليك موسوس أو خطر لك خاطر بأن بعض كلامهم يقدح في الدين فعليك يا أخي المسلم بأن تناصحهم سرا فإن كان حقا ما تقول فهم أسرع الناس إلى العودة إلى صراط الله المستقيم و إن كان غير ذلك فأعرض عن وسوسة الموسوسين و تلبيس الشياطين ، فإننا نحن أهل السنة و الجماعة مأمورين بالذب و الدفاع على أعراض المؤمنين فضلا عن أهل العلم فاتقوا الله عباد الله وفي الأخير أطلب من إخواني أن يعيدوا التأمل في نصيحة الشيخ ربيع التي أسداها إلى إخوانه من طلبة العلم في اليمن فإنه طلب من الجميع أن يسكتوا فحري بنا أن نلتزم مقاله و أن نكتفي بكلامه.
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
الأولى : لهم سوء نية وقصد تكاد تلمسُهَا عندما تقرأُ ردودَهم فتجدُهم ينقبون على كل صغيرٍ و إن كان كالذر ليتخذون به ذريعة للطعن في أهل العلم، إخواني تيقنوا بأنه هناك من هو مدسوس على الدعوة السلفية يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يزعزع أمرهم و يفرق شملهم و هيهات و لا كن علينا أن نحذرَ مِنْ أمثال هؤلاء فإنهم أضرّ على الدعوة السلفيّة من الإخوان و التبليغ.
الثانية: لهم سوء فهم للكلام فإن راجعتهم بالدليل تعصّبوا و تحجّروا ثم قالوا هذا هو المفهوم من الكلام فإذا استرسلتَ معهم تكاد تجزمُ بأنّهم لا يفرقون بين العام و الخاص و المطلق و المقيد فضلا على أنهم يتقنون قواعد النحو.
الثالثة : يستدلون بالقيل والقال و كل من هب و دب فإذا طالبتهم بالحجة و البرهان كان دليلهم "حدثني الثقة" و يا ليته كان، ومعلوم عند طلبة الحديث أن هته الصيغة إن وجدت في السند فالحديث ضعيف و إن كان القائل بها هو الإمام الشافعي، فهل هؤلاء مثله في التحري عن الثقة ؟
فمصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (الدين نصيحة) فإني أنصح نفسي و إخواني أولا بتقوى الله تعالى فإنه من اتقى الله تعالى فقد فاز فوزا عظيما و أن يكفوا ألسنتهم و أيديهم على الطعن في أهل العلم، و إن وسوس إليك موسوس أو خطر لك خاطر بأن بعض كلامهم يقدح في الدين فعليك يا أخي المسلم بأن تناصحهم سرا فإن كان حقا ما تقول فهم أسرع الناس إلى العودة إلى صراط الله المستقيم و إن كان غير ذلك فأعرض عن وسوسة الموسوسين و تلبيس الشياطين ، فإننا نحن أهل السنة و الجماعة مأمورين بالذب و الدفاع على أعراض المؤمنين فضلا عن أهل العلم فاتقوا الله عباد الله وفي الأخير أطلب من إخواني أن يعيدوا التأمل في نصيحة الشيخ ربيع التي أسداها إلى إخوانه من طلبة العلم في اليمن فإنه طلب من الجميع أن يسكتوا فحري بنا أن نلتزم مقاله و أن نكتفي بكلامه.
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك