عن الفضيل بن عياض قال :
المؤمن يهمه الهرب بذنبه إلى الله , يصبح مغموماً ويمسي مهموماً .
المؤمن يهمه الهرب بذنبه إلى الله , يصبح مغموماً ويمسي مهموماً .
وقال :
حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك , قيل : وكيف ذلك يا أبا علي ؟
حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك , قيل : وكيف ذلك يا أبا علي ؟
قال : إن صديقك إذا ذُكرت بين يديه قال : عافاه الله ،
وعدُوُّكَ إذا ذُكرت بين يديه يغتابك الليل والنهار , وإنما يدفع المسكين حسناته إليك .
وعدُوُّكَ إذا ذُكرت بين يديه يغتابك الليل والنهار , وإنما يدفع المسكين حسناته إليك .
فلا ترضى إذا ذُكر بين يديك أن تقول : اللهم أهلكه , لا ، بل ادع الله : اللهم أصلحه ،
اللهم راجع به ويكون الله معطيك أجر ما دعوت به , فإنه من قال لرجل :
اللهم راجع به ويكون الله معطيك أجر ما دعوت به , فإنه من قال لرجل :
اللهم أهلكه فقد أعطى الشيطان سؤاله لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخلق .
وقال :
درجة الرضا من الله عز وجل درجة المقربين ليس بينهم وبين الله تعالى إلا روح وريحان .
( الحلية 8 / 97 )
درجة الرضا من الله عز وجل درجة المقربين ليس بينهم وبين الله تعالى إلا روح وريحان .
( الحلية 8 / 97 )