[size=5]السلام عليكم و رحمة الله..
بإذن الله أبدأ بنقل فوائد مختارة من شرح الشيخ صالح آل الشيخ لأصول الإيمان لشيخ الإسلام محمد عبدالوهَّاب -رحمه الله-، وليس من اللازم كون هذه الفوائد نادرة أو جديدة فبعضها أذكرها من أجل مذاكرة العلم- إن شاء الله-، و أنصح اخواني بقراءة هذا الشرح الرائع لهذا المتن ففيه من الفوائد و السهولة ما الله به عليم.
وينبغي أن يُعلم أن وصف الأيام بالسوء أو بالنحس أو بالسواد أو بالظلمة ونحو ذلك مما فيه إضافة للعبد أن هذا ليس من سب العبد (و الظاهر أن الصحيح ((الدهر)) فليراجعها من لديه نسخة من الشرح أو من لديه التسجيل) كما يقال مثلاً : هذا يوم نحس ، أو هذا يوم أسود وهذه أيام مظلمة أو سنة مظلمة وأشباه ذلك ، هذا وصف وليس من السب فهو وصف لتلك الأيام بالإضافة إلى من حصل له فيها أشياء سيئة وهذا كما قال جل وعلا : ( فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)(القمر: من الآية19) ، وكما قال جل وعلا : ( فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ )(فصلت: من الآية16) . ووصف الأيام بالنحس والسوء أو الإظلام أو يوم أسود أو نحو ذلك بقصد أنه بالنسبة للقائل هو كذلك ، أي حصل له فيه سوء فهذا لا بأس به لأن الشر ليس إلى الله جل وعلا وإنما هو قد يضاف إلى العبد فيكون يوم نحس بالنسبة للعبد ، يوم سوء بالنسبة للعبد وهكذا .ا.هــ كلامه..
قلت: أرجو أن يتنبه القارئ إلى تقييد الشيخ حفظه الله كون هذا الوصف بالنسبة للقائل أو لمعين، و ليس على إطلاقه من حيث هو ؛ فيصف الشخص الدهر بالسوء على الإطلاق، وهذا هو الحق في هذه المسألة والله أعلم.[/FONT]
بإذن الله أبدأ بنقل فوائد مختارة من شرح الشيخ صالح آل الشيخ لأصول الإيمان لشيخ الإسلام محمد عبدالوهَّاب -رحمه الله-، وليس من اللازم كون هذه الفوائد نادرة أو جديدة فبعضها أذكرها من أجل مذاكرة العلم- إن شاء الله-، و أنصح اخواني بقراءة هذا الشرح الرائع لهذا المتن ففيه من الفوائد و السهولة ما الله به عليم.
(حكم وصف الأيام بالسوء أو النحس)
وينبغي أن يُعلم أن وصف الأيام بالسوء أو بالنحس أو بالسواد أو بالظلمة ونحو ذلك مما فيه إضافة للعبد أن هذا ليس من سب العبد (و الظاهر أن الصحيح ((الدهر)) فليراجعها من لديه نسخة من الشرح أو من لديه التسجيل) كما يقال مثلاً : هذا يوم نحس ، أو هذا يوم أسود وهذه أيام مظلمة أو سنة مظلمة وأشباه ذلك ، هذا وصف وليس من السب فهو وصف لتلك الأيام بالإضافة إلى من حصل له فيها أشياء سيئة وهذا كما قال جل وعلا : ( فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)(القمر: من الآية19) ، وكما قال جل وعلا : ( فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ )(فصلت: من الآية16) . ووصف الأيام بالنحس والسوء أو الإظلام أو يوم أسود أو نحو ذلك بقصد أنه بالنسبة للقائل هو كذلك ، أي حصل له فيه سوء فهذا لا بأس به لأن الشر ليس إلى الله جل وعلا وإنما هو قد يضاف إلى العبد فيكون يوم نحس بالنسبة للعبد ، يوم سوء بالنسبة للعبد وهكذا .ا.هــ كلامه..
قلت: أرجو أن يتنبه القارئ إلى تقييد الشيخ حفظه الله كون هذا الوصف بالنسبة للقائل أو لمعين، و ليس على إطلاقه من حيث هو ؛ فيصف الشخص الدهر بالسوء على الإطلاق، وهذا هو الحق في هذه المسألة والله أعلم.[/FONT]
تعليق