*****
مطـوية / الأشـهر الحـرم
معالي الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى
معالي الشيخ عبد العزيز آل شيخ حفظه الله
-----------------------
نسخة للطبع المنزلي بالابيض والاسود
سهلة للطبع العادي او النسخ -فوتوكوبي-
*****
*****
نص المطوية :
سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله تعالى :
ما هي الأشهر الحرم ؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم ؟ وهل الحرمة لبلد معين، أو شيء معين؟
الجواب :الأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم؛ فشهر مفرد، وهو رجب، والبقية متتالية، وهي: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم. والظاهر أنها سميت حرماً؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ فلهذا قيل لها حرم؛ جمع حرام.
كما قال الله جل وعلا:إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ (سورة التوبة، الآية 36.، وقال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ[سورة البقرة، الآية 217.]، فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛ حتى يسافروا فيها، وحتى يحجوا ويعتمروا.
واختلف العلماء: هل حرمة القتال فيها باقية، أو نسخت؟ على قولين:
الجمهور: على أنها نسخت، وأن تحريم القتال فيها نُسخ.
وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ، وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل.
(نشرت في مجلة التوعية الإسلامية) العدد التاسع عام 1401هـ)
*****
- وسئل معالي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حفظه لله تعالى[ من الموقع الرسمي للمفتي ] :
حفظكم الله نستهل هذه الحلقة بالحديث عن الأشهر الحرم وتعلمون أنها دخلت وقال الله في حقها ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) الآية ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم .
من خلال ذلك حفظكم الله كيف ترى فضائل هذه الأشهر وماذا يجب على المسلم خلالها ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك و رسولك محمد أشرف الأنبياء و أشرف المرسلين و على آله و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و بعد يقول الله جلا وعلا :
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } هذه أشهر الحرم أربع ذو القعدة ،ذو الحجة، محرم، رجب كما قال صلى الله عليه وسلم في ذلك :« السنة إثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم،و رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان »[صحيح البخاري /3197] .
هذه الشهور قد كانت القتال فيها عند العرب ممتنعا يحرم القتال فيها قيل إنه نسخ وقيل إنه باقي على حكمه ، يحرم القتال فيها ، فعمد المشركون إلى النَسَى وقد جعلوا من صفر مكان محرم واستباحوا شهر المحرم لأنه نسبوه إلى صفر واستحلو هذا الحرام قال الله:{ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُواعِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فيُحِلُّو مَا حَرَّم الله }الآية .
فهذه أشهر الحرم لها فضائل أنها أفضل من غيرها وأن السيئة فيها أعظم من غيرها فيجب إحترام هذه الأشهر وتعظيمها كما عظمها الله وأن لا نبدأ بها بقتال ولا نزاع إحتراما لها كما أمر الله بذلك قال الله جل وعلا : { يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ } .. لما وقع قتال في سرية بن جهش في شهر الحرام وعاب المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخبر الله أن ما عليه المشركين من شرك بالله وكفر به أعظم من انتهاك هذا الشهر الذي انتهك به في هذا الأمر و أن صدود مسجد الحرام ومنعهم إياهم وشركهم بالله عنده أعظم من استباح هذا الشهر الحرام .
المهم أن هذه الأشهر الحرم تعظيمها بطاعة الله فيها والتقرب بالأعمال الصالحة وعدم تعدي بها على الناس بظلم بالدماء والأموال والأعراض ونسأل الله التوفيق.
*****
تنبيه مهم : يرجى الانتباه الى ان القائمين على الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد العزيز آل شيخ للاسف لا ينتبهون للاخطاء في التفريغات التي ينشرونها في الموقع لذلك انصح الاخوة بمراجعتها والاعتماد على المقطع الصوتي ..فعلى سبيل المثال هذه الفتوي فوق حول الاشهر الحرم وجدت عدة اخطاء وللاسف في القرآن والحديث ..فقد وجدت تكرار لبعض الكلمات وعدم ذكر اخرى في الحديث..ولمن شاء التاكد ما عليه الى الرجوع للفتوى في الموقع الرسمي هنا :
امثلة على الاخطاء :
تكرار (يُحِلُّونَهُ عَاماً)في هذه الاية : ( إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً..)
عدم ضبط حديث « ..السنة إثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم : ذو القعدة وذو الحجة ومحرم،و رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان »
مع ان الشيخ ذكره كما هو ، بالاضافة عدم ذكركلمات قالها الشيخ .
المقطع الصوتي :
وانبه الاعضاء والمشرفين بتصحيحها في هذا الموضوع ايضا :
*****