فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
قـال الإمـام ابـن عبـد البـر -رحمه الله تعالى-:
" ... وأجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث إلا أن يكون يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه أو يولد به على نفسه مضرة في دينه أو دنياه ؛ فإن كان ذلك فقد رخص له في مجانبته وبعده ، وربّ صرم جميل خير من مخالطة مؤذية " • انظر : (التمهيد) (١٢٧/٦) .
❒ قال الشيخ العلاّمة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -
" ... والأصل أن هجر المؤمن لأخيه المؤمن محرّم حتى يوجد ما يقتضي الإباحة ... " اﻫـ . • انظر : (فتاوى منار الإسلام له) (٧٣٢/٣) .
❒ قال الإمام الحافظ ابن القيّم - رحمه الله تعالى -
" وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي ما يقول " اﻫـ . • انظر : (الجواب الكافي) ( ص - ٢٠٣) .
❒ قال شيخُ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
" ... ومن اعتادَ الانتِقام ولم يصبِر لا بُدَّ أن يقَع في الظُّلم ... " اﻫـ . • انظر : (جامع المسائل) (١٤٧/١ - ١٦٨) .
❒ قال الإمام الحافظ ابن القيّم - رحمه الله تعالى -
" هذه سنّة اللّه في عباده ؛ فما دُفعت شدائد الدّنيا بمثل التّوحيد ،
ولذلك كان دعاءِ الكَربِ بالتّوحيد ، ودعوةُ ذي النّونِ التي ما دعا بها مكروبٌ إلا فرّج اللّه كربه بالتّوحيد ، فلا يُلقي في الكُرَبِ العِظام إلا الشّرك ،
ولا ينجي منها إلا التّوحيد ؛ فهو مفزعُ الخَليقةِ ، وملجؤها ، وحِصنُها ، وغياثُها ، وبالله التوفيق " اﻫـ . • انظر : (الفوائد له) (ص - ٥٣) .
❒ قال العلاّمة ابن سعدي - رحمه الله تعالى -
" ومن الآداب الطيبة إذا حدَّثك المحدِّث بأمر ديني أو دنيوي ألا تنازعه الحديث إذا كنت تعرفه ، بل تصغي إليه إصغاء من لا يعرفه ، ولم يَمُرَّ عليه ، وتريه أنك استفدت منه ، كما كان أَلِبَّاءُ الرجال يفعلونه ، وفيه من الفوائد تنشيط المحَدِّث ، وإدخال السرور عليه ، وسلامتك من العجب بنفسك ، وسلامتك من سوء الأدب ؛ فإن منازعة المحدث في حديثه من سوء الأدب " اﻫـ . • انظر : (الرياض الناضرة) (ص - ٥٤٨) .
❍ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في (مجموع له) (٣٥/١٦) :
" ... فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد ؛ وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله فأجره على الله ، ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم ؛ وإن منعوه عصاهم : فما له في الآخرة من خلاق ... " اﻫـ .
❒ أخرج أبو نعيم في الحلية : عن عبد الصمد البغدادي قال :
سمعت الفضيل بن عياض يقول : " لو أن لي دعوة مستجابة ، ما صيرتها إلا في الإمام ، قيل : وكيف ذلك يا أبا عليّ ؟ ، قال : متى صيرتها في نفسي لم تجزني ، ومتى صيرتها في الإمام - يعنى : عمّت - ؛ فصلاح الإمام صلاح العباد والبلاد ... فقبل ابن المبارك جبهته ، وقال : يا معلم الخير ! من يحسن هذا غيرك ؟ " . واسناده صحيح .
❒ قال الإمام البربهاري - رحمه الله تعالى - :
" وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان ؛ فاعلم أنه صاحب هوى ، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح ؛ فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله " اﻫـ . في (شرح السنة) (ص - ١١٣)
(سؤال) :
علمنا بأنه لا يجوز قراءة القرآن في السجود ، ولكن هناك بعض الآيات تشتمل على الدعاء مثل قوله تعالى :﴿ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا﴾ ، فما حكم الإتيان بمثل هذه الأدعية الواردة في القرآن في حالة السجود ؟ (الجواب) :
" لا بأس بذلك إذا أتى بها على وجه الدعاء لا على وجه التلاوة للقرآن " اﻫـ . • انظر : (فتاوى اللجنة الدائمة) (٤٤٣/٦) .
اترك تعليق: