تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
دخل على أبي دجانة - رضي الله عنه - وهو مريض ، ووجهه يتهلل ، فقال :
ما من عملي شيء أوثق في نفسي من اثنين : لم أتكلم فيما لا يعنيني ، وكان قلبي للمسلمين سليما " اﻫـ . • انظر : (موسوعة إبن أبي الدنيا) (٨٧/٧) .
قال عبد الله بن أبي زكرياء - رحمه الله - :
" عالجت الصمت عما لا يعنيني عشرون سنة قبل أن أقدر منه على ما أريد ، وكان لا يدع أحدا يغتاب في مجلسه أحدا ، يقول : إن ذكرتم الله أعناكم ، وإن ذكرتم الناس تركناكم " اﻫـ . • انظر : (موسوعة ابن أبي الدنيا (٢٢٠/٥) (والمنتظم) (١٨١/٧) .
❍ قال يحيى بن معاذ الرازي - رحمه الله -
القلوب كالقدور في الصدور تغلي بما فيها ، ومغارفها ألسنتها ، فانتظر الرجل حتى يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك ما في قلبه ، من بين حلو وحامض وعذب وأجاج ، يخبرك عن طعم قلبه اغتراف لسانه " اﻫـ . • انظر : (تهذيب الحلية) (٢٦٠/٣) .
❍ قال الإمام الحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى -
" ومن أعظم أسباب شرح الصدر : العلم فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا ، والجهل يورث الضيق والحصر والحبس ، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع ، وليس هذا لكل علم ؛ بل للعلم الموروث عن الرسول ﷺ وهو العلم النافع ، فأهله أشرح الناس صدرا وأوسعهم قلوبا وأحسنهم أخلاقا وأطيبهم عيشا " اﻫـ . • انظر : (زاد المعاد) (٢٤/٢) .
قال الحسن البصري - رحمه الله -
" المؤمن لا يداري ولا يماري ، ينشر حكمة الله عز وجل ، فإن قبلت حمد الله عز وجل ، وإن ردت حمد الله عز وجل " اﻫـ . • انظر : (الشريعة للآجري) (ص- ٧٩) .
قـال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: قال رسول الله ﷺ :
" إنَّ اللهَ قسَّم بينكم أخلاقَكم كما قسَّم بينكم أرزاقَكم ، وإنَّ اللهَ يُعطي الدنيا من يُحبُّ ومن لا يُحبُّ ، ولا يُعطي الإيمانَ إلا مَن أحبَّ ، فمن ضنّ بالمالِ أن ينفقَه وخاف العدوَّ أن يُجاهدَه وهاب الليلَ أن يكابدَه ،
فلْيُكثِرْ من قولِ سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إله إلا اللهُ والله أكبرُ ، فإنهن مُقدَّماتٌ مُجنِّباتٌ ومُعقِّباتٌ وهن الباقياتُ الصالحاتُ " صححه الشيخ الألباني في (الصحيحة) برقم (٢٧١٤)
❍قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -:
" إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، من زرع خيراً يوشك أن يحصد رغبة ، ومن زرع شراً يوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل مازرع ، ولايسبق بطيئ بحظه ، ولايدرك حريص مالم يقدر له ، فمن أعطي خيرا فالله أعطاه ، ومن وقي شراً فالله وقاه ، المتقون سادة ، والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة " اﻫـ . • انظر : (سير أعلام النبلاء) (٤٩٧/١) .
قال العلاّمة المعلمي اليماني - رحمه الله -
" أن كثيرا من الأغلاط تحصل بسبب التساهل والتهاون وعدم المبالاة ، وهذه صفة لازمة غالبا لقليل العلم " اﻫـ . • انظر :(أصول التصحيح ضمن آثاره) (٥٣/٢٣) .
قال رافع بن أشرس كانَ يُقال :
" من عُقوبة الكذاب أن لاَ يُقبَل صِدقه ، وأنا أقول : من عُقوبة الفَاسِق المُبتدع أن لا تُذكر مَحَاسِنه ! " اﻫـ . • انظر :(شرح العلل لابن رجب) (٣٥٣/١) .
❍ قال العلاّمة الشاطبي الأندلسي - رحمه الله -
" لا ينبغي أن ينقل حكم شرعي عن أحد من أهل العلم إلا بعد تَحَقُّقِهِ والتثبُّتِ ؛ لأنه مخبرٌ عن حكم الله " اﻫـ . • انظر :(الاعتصام) (ص - ٤٦١) .
قـال الإمـام ابـن القــيِّم
- رحمه الله تعالى -:
"كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور ، وعن الرَّحمة إلى ضدّها ، وعن المصلحة إلى المفسدة ، وعن الحكمة إلى العبث ، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل " (إعلام الموقعين) (٣/٣) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
" ففي قصة يوسف عليه السلام أنواع من العبرة للمظلوم ، والمحسود ، والمبتلى ، بدواعي الفواحش والذنوب وغير ذلك " اﻫـ . • انظر : (مجموع الفتاوى) (١٧/٢٣) .
اترك تعليق: