تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
❒ كتب الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي اللّه عنه - إلى ابنه عبد اللّه في غيبة غابها :
" أما بعد فإنه من اتقى اللّه وقاه ، ومن توكل عليه كفاه ، ومن شكره زاده ، ومن أقرضه جزاه ، فاجعل التقوى جلاء بصرك وعماد ظهرك ... " اﻫـ . • انظر : (أمالي القالي) (١٥٩/١) .
قـال الإمـام ابـن القـيم -رحمه الله تعالى-:
" ... فليس للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي ، وتسلَّط عليه خصومُهُ شيءٌ أنفع له مِن التوبة النصوح ، وعلامةُ سعادته : أن يعكس فِكْرَه ونظره على نفسه وذنوبه وعيوبه ، فيشتغل بها وبإصلاحها والتوبة منها ، فلا يبقى فيه فراغٌ لتدبُّر ما نزل به ، بل يتولَّى هو التوبةَ وإصلاحَ عيوبه ، واللهُ يتولَّى نُصرتَه وحِفْظه والدفعَ عنه ولا بُدَّ .." (بدائع الفوائد) (٢/ ٧٧١)
❍ قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى -
" بلغني أنه يقال للعبد يوم القيامة : قم فخذ حقك من فلان ؛ فيقول : ما لي قبله حق ؛ فيقال : بلى ؛ ذكرك يوم كذا وكذا بكذا وكذا " - رواه البيهقي في (شعب الإيمان) برقم (٦٣١٣) .
❒ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
" والمسلم الصادق إذا عبد الله بما شرع ؛ فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة " اﻫـ . • انظر : (الإستقامة) (١٠٠/١) .
❒ قال العلامة ابن سعدي - رحمه الله تعالى -
" وتمام الاستقامة : بمعرفة الخير والاجتهاد في فعله ، ومعرفة الشر والاجتهاد في تركه " اﻫـ . • انظر : (الفواكه الشهية) (ص - ١٣٨) .
❒ عن الأوزاعي - رحمه الله تعالى - قال :
سمعت بلال بن سعد يقول : أخ لك كلما لقيك ذكرك بحظك من الله خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا " اﻫـ . • انظر : (الحلية ﻷبي نعيم) (٢٢٥/٥) .
❒ عن عون بن عبدالله - رحمه الله - قال :
" كم من مستقبل يوما لا يستكمله ، ومنتظر غدا لا يُدرِكه ، لو رأيتم الأجل ومسيره ، لأبغضتم الأمل وغروره " اﻫـ . • انظر : (المصنف) لأبن أبي شيبة (٢٢٣/٨) ، (والزهد الكبير) للبيهقي برقم (٥٩٢) .
❒ قال الحافظ ابن عبد البر النمري - رحمه الله تعالى -
" ... وقالوا : من أُعْجِب برأيه ذلَّ ، ومن اسْتغنى بعقله زلَّ ، ومن تكبَّر على النَّاس ذَلَّ ومن خالط الأنذال حُقر ومن جالس العلماء وُقِّر ، وَقَالُوا : لا ترى المعْجب إِلَّا طالبًا لِلرِّئاسة " اﻫـ . • انظر : (جامع بيان العلم وفضله) (٥٦٩/١) .
❒ قال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله تعالى -
" فأخوك من نصحك وذكرك ونبهك ، وليس أخوك من غفل عنك وأعرض عنك وجاملك ، ولكن أخاك في الحقيقة هو الذي ينصحك والذي يعظك ويذكرك ، يدعوك إلى الله ، يبين لك طريق النجاة حتى تسلكه ، ويحذرك من طريق الهلاك ، ويبين لك سوء عاقبته حتى تجتنبه " اﻫـ . • انظر (المجموع له) (٢١/١٤) .
قال ابن قدامة المقدسي -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى-:
" وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرفنا عيوبنا " اﻫـ . • انظر : (مختصر منهاج القاصدين) (ص - ١٩٦) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
" ... الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله ، فيكون الحب لأوليائه ، والبغض لأعدائه والإكرام لأوليائه ، والإهانة لأعدائه ، والثواب لأوليائه والعقاب لأعدائه ، وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر ، وفجور وطاعة ومعصية ، وسنة وبدعة ، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير ، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر ، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة ، فيجتمع له من هذا وهذا ، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته ، هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة ... " (المجموع له) (٢٠٩/٢٨) .
اترك تعليق: