السؤال المطروح ،لماذا نطالب الناس بذكر المصدر؟
إليك الجواب :
"التثبت من الأدلة وذكر المصدر ونسب الكلام إلى قائله"
لهذا نجد سلفنا الصالح و علماءنا و مشايخنا حرصون على ذكر المصدر سواءا في كتبهم أو مقالاتهم ...
��قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله :
( يقال إن من بركة العلم أن تضيفَ الشيء إلى قائله ) .
الجامع (٢/٩٢٢) .
��قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (فمن اراد ان ينقل مقالة عن طائفة فليسم القائل والناقل ، وإلا فكل أحد يقدر على الكذب ).
منهاج السنة /(518/2)
��قال ابن المبارك -رحمه الله- :
( الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال مَنْ شاء ما شاء )
المجروحين (1/181)].
��قال الإمام النووي رحمه الله :
( ومن النّصيحة أن تضاف الفائدة الّتي تستغرب إلى قائلها ، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله ، ومن أوهم ذلك وأوهم فيما يأخذُ من كلام غيره أنه له ، فهو جدير أن لا يُنْتفَع بعلمه ، ولا يباركُ له في حاله )
بستان العارفين ص 29
��قال المعلمي رحمه الله :
قيل إن كل فائدة لم تُسند إلى صاحبها
فهي لقيطة كالطفل المنبوذ الذي لا يُعرف
أبوه في المنتسبين.
آثار المعلمي49/1
��وقال السخاوي رحمه الله_المتوفى سنة_(902هـ).
« صح عن سفيان الثوري أنه قال ما معناه: نسبة الفائدة إلى مُفيدها من الدقة في العلم وشكره، وأن السكوت عن ذلك من الكذب في العلم وكفره ».
[ الجواهر والدرر " للسخاوي (1/ 120)].
��وقال الإمام القرطبي رحمه الله_المتوفى سنة_(671هـ)_ في مقدمة تفسيره :
وشرطي في هذا الكتاب:" إضافة الأقوال الى قائليها، والأحاديث الى مصنفيها، فإنه يقال:
{من بركة العلم أن يضاف القول الى قائله}.!
��قال العثيمين رحمه الله :
( إننا في عصر كٓثُر فيه المتكلمون بغير علم ، ولهذا يجب على الإنسان ألا يعتمد على أي فتيا إلا من شخص معروف موثوق ).
لقاء الباب المفتوح ( 16/32) .
��وقال الامام الالباني رحمه الله_المتوفى سنة_(1420هـ).
في معرض ردّه على بعض من يسرقون جهوده في التحقيقات والتخريجات دون عزوٍ إليه في مقدمة تحقيقه للكلم الطيب.
قال:"ولعل الشيخ..........يذكر قول العلماء : ( من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله ).!
لأنّ في ذلك ترفّعا عن التزوير الذي أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله : "المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور " متفق عليه..." انتهى .
[ مقدمة تحقيق " الكلم الطيب " ص 11 ]
إليك الجواب :
"التثبت من الأدلة وذكر المصدر ونسب الكلام إلى قائله"
لهذا نجد سلفنا الصالح و علماءنا و مشايخنا حرصون على ذكر المصدر سواءا في كتبهم أو مقالاتهم ...
��قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله :
( يقال إن من بركة العلم أن تضيفَ الشيء إلى قائله ) .
الجامع (٢/٩٢٢) .
��قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (فمن اراد ان ينقل مقالة عن طائفة فليسم القائل والناقل ، وإلا فكل أحد يقدر على الكذب ).
منهاج السنة /(518/2)
��قال ابن المبارك -رحمه الله- :
( الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال مَنْ شاء ما شاء )
المجروحين (1/181)].
��قال الإمام النووي رحمه الله :
( ومن النّصيحة أن تضاف الفائدة الّتي تستغرب إلى قائلها ، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله ، ومن أوهم ذلك وأوهم فيما يأخذُ من كلام غيره أنه له ، فهو جدير أن لا يُنْتفَع بعلمه ، ولا يباركُ له في حاله )
بستان العارفين ص 29
��قال المعلمي رحمه الله :
قيل إن كل فائدة لم تُسند إلى صاحبها
فهي لقيطة كالطفل المنبوذ الذي لا يُعرف
أبوه في المنتسبين.
آثار المعلمي49/1
��وقال السخاوي رحمه الله_المتوفى سنة_(902هـ).
« صح عن سفيان الثوري أنه قال ما معناه: نسبة الفائدة إلى مُفيدها من الدقة في العلم وشكره، وأن السكوت عن ذلك من الكذب في العلم وكفره ».
[ الجواهر والدرر " للسخاوي (1/ 120)].
��وقال الإمام القرطبي رحمه الله_المتوفى سنة_(671هـ)_ في مقدمة تفسيره :
وشرطي في هذا الكتاب:" إضافة الأقوال الى قائليها، والأحاديث الى مصنفيها، فإنه يقال:
{من بركة العلم أن يضاف القول الى قائله}.!
��قال العثيمين رحمه الله :
( إننا في عصر كٓثُر فيه المتكلمون بغير علم ، ولهذا يجب على الإنسان ألا يعتمد على أي فتيا إلا من شخص معروف موثوق ).
لقاء الباب المفتوح ( 16/32) .
��وقال الامام الالباني رحمه الله_المتوفى سنة_(1420هـ).
في معرض ردّه على بعض من يسرقون جهوده في التحقيقات والتخريجات دون عزوٍ إليه في مقدمة تحقيقه للكلم الطيب.
قال:"ولعل الشيخ..........يذكر قول العلماء : ( من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله ).!
لأنّ في ذلك ترفّعا عن التزوير الذي أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله : "المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور " متفق عليه..." انتهى .
[ مقدمة تحقيق " الكلم الطيب " ص 11 ]