جزء من قصة كتاب ((الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية)) للعلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن لبعض الكتب قصة لتأليفها، ومنها كتاب ((الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية)) للعلامة النجمي رحمه الله، وهذه الفتاوى جمعها وعلق عليها الشيخ الفاضل حسن بن محمد بن منصور الدغريري حفظه الله، والتي أجاب عنها الشيخ النجمي رحمه الله إما خطيا، أو إملاء، أو أجاب عنها إلقاء في أشرطته أثناء اللقاءات الخاصة به في بيته، أو في مسجده، أو كانت الفتاوى من خلال المحاضرات، والندوات العامة.
ومن هذه اللقاءات الخاصة بالشيخ رحمه الله في بيته العامر، والتي خرجت ضمن هذا الكتاب، لقاء أجراه الشيخ الفاضل زاهد الساحلي حفظه الله، و له قصة يرويها لنا، وقد كان فيمن شهدها.
يقول الشيخ الفاضل زاهد الساحلي حفظه الله: ((في عام ١٤١٨ انتقل عملنا من جده إلى جيزان ودعونا بعض الحزبيين إلى السنة إلا أنهم ترددوا ولم يقتنعوا فأخذناهم إلى الشيخ أحمد النجمي رحمه الله وفي أثناء الطريق بدأت أدون الأسئلة على الشيخ فلما فرغت من كتابتها ألقاها مسجلة فأجاب الشيخ وفرغها الشيخ الدغريري والحمد لله كل من حضر معنا تلك الجلسة اتبعوا المذهب السلفي ثم طبعت الأجوبة بعد سنة تقريبا)) اهـ.
هذا والله أعلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
رأس الطبل ليبيا: ليلة الجمعة 20 رجب سنة 1439 هـ
الموافق لـ: 6 ابريل سنة 2018 ف
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن لبعض الكتب قصة لتأليفها، ومنها كتاب ((الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية)) للعلامة النجمي رحمه الله، وهذه الفتاوى جمعها وعلق عليها الشيخ الفاضل حسن بن محمد بن منصور الدغريري حفظه الله، والتي أجاب عنها الشيخ النجمي رحمه الله إما خطيا، أو إملاء، أو أجاب عنها إلقاء في أشرطته أثناء اللقاءات الخاصة به في بيته، أو في مسجده، أو كانت الفتاوى من خلال المحاضرات، والندوات العامة.
ومن هذه اللقاءات الخاصة بالشيخ رحمه الله في بيته العامر، والتي خرجت ضمن هذا الكتاب، لقاء أجراه الشيخ الفاضل زاهد الساحلي حفظه الله، و له قصة يرويها لنا، وقد كان فيمن شهدها.
يقول الشيخ الفاضل زاهد الساحلي حفظه الله: ((في عام ١٤١٨ انتقل عملنا من جده إلى جيزان ودعونا بعض الحزبيين إلى السنة إلا أنهم ترددوا ولم يقتنعوا فأخذناهم إلى الشيخ أحمد النجمي رحمه الله وفي أثناء الطريق بدأت أدون الأسئلة على الشيخ فلما فرغت من كتابتها ألقاها مسجلة فأجاب الشيخ وفرغها الشيخ الدغريري والحمد لله كل من حضر معنا تلك الجلسة اتبعوا المذهب السلفي ثم طبعت الأجوبة بعد سنة تقريبا)) اهـ.
هذا والله أعلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
رأس الطبل ليبيا: ليلة الجمعة 20 رجب سنة 1439 هـ
الموافق لـ: 6 ابريل سنة 2018 ف