الـحــمـد لله و صـلـى الله
على نـبـيـه و مـصـطـفاه
مـحــمد و آلـه و صحــبه
و السائرين بعدهم بدربه
و بعد ..
فهذا موضوع يجول في خاطري منذ أيام
أحدث نفسي به كلما فتحت مصحفا ملونا
مميزا فيه اسم الباري جل شأنه ..
و ينتظم في ثلاث وقفات أو تساؤلات :
الأولى :
لم هذا التمييز وهل له مستند من فعل السلف ؟
مع وفرة ما بين أيدينا من المصاحف المخطوطة
منذ عهد الصحابة و إلى عهد قريب ..
و هل يحتاج مثل هذا إلى أثارة من علم أم أنه مما
يخضع للرأي و الذوق و الاستحسان ؟
لا أظن ؛ لما يكتنف ذلك من أمور أشير إلى بعضها
في الوقفتين التاليتين ، إلى جانب الأوهام و الاعتقادات
المختلفة التي ربما نشأت عند بعض العوام ..
الثانية :
لم يميز لفظ الجلالة مع لفظ الربوبية و كلمة يأتي ذكرها
دون ما سوى ذلك من أسماء الباري سبحانه ؟
هل تخصيص ذلك قائم على اعتقاد ما ؟
الثالثة :
و هذه مريبة و إن صدق ظني فهي قاصمة ظهر
و هي : تمييزهم لضمير ( هو ) العائد على اسم
الحق سبحانه في أي مكان ورد !!
لماذا لا يميزون أي ضمير آخر كالهاء أو الكاف
إذا عاد على اسمه سبحانه ؟
هل هذا بناء على أن ( هو ) من أسماء الله ؟!
بل يعتقد الملحدون أنه اسم الله الأعظم
و أن الوجود كان من ( هو )
و ينادون الباري بهذا الضمير مجردا
و يذكرونه به فيما يسمونه بـ ( الأنفاس القدسية )
بل يفضلون ذكره بهذا على القرآن
هل يراد غرس هذه المفاهيم الإلحادية
عن طريق هذه الطباعة الملونة لكتاب الله ؟!
إذا صدق هذا و أراه كذلك فلتحذر هذه الطبعات
و لا أفضل من مصحف عثمان طه قوة في الرسم
و الضبط و الوقوف و إتقانا في الخط و ترتيب
الآيات و الأسطر ....
و لا سيما مصحف المجمع الأخير
فلله درهم :
العلماء الذين قاموا على الجوانب العلمية
و الخطاط الكبير الأستاذ العقيد عثمان طه
رحم الله من توفي و حفظ من بقي
و لي وقفة مع الأستاذ
و مع شيء من هذه المواضيع المصحفية
قريبا إذا يسر الباري
*****
و الله الموفق و المعين
على نـبـيـه و مـصـطـفاه
مـحــمد و آلـه و صحــبه
و السائرين بعدهم بدربه
و بعد ..
فهذا موضوع يجول في خاطري منذ أيام
أحدث نفسي به كلما فتحت مصحفا ملونا
مميزا فيه اسم الباري جل شأنه ..
و ينتظم في ثلاث وقفات أو تساؤلات :
الأولى :
لم هذا التمييز وهل له مستند من فعل السلف ؟
مع وفرة ما بين أيدينا من المصاحف المخطوطة
منذ عهد الصحابة و إلى عهد قريب ..
و هل يحتاج مثل هذا إلى أثارة من علم أم أنه مما
يخضع للرأي و الذوق و الاستحسان ؟
لا أظن ؛ لما يكتنف ذلك من أمور أشير إلى بعضها
في الوقفتين التاليتين ، إلى جانب الأوهام و الاعتقادات
المختلفة التي ربما نشأت عند بعض العوام ..
الثانية :
لم يميز لفظ الجلالة مع لفظ الربوبية و كلمة يأتي ذكرها
دون ما سوى ذلك من أسماء الباري سبحانه ؟
هل تخصيص ذلك قائم على اعتقاد ما ؟
الثالثة :
و هذه مريبة و إن صدق ظني فهي قاصمة ظهر
و هي : تمييزهم لضمير ( هو ) العائد على اسم
الحق سبحانه في أي مكان ورد !!
لماذا لا يميزون أي ضمير آخر كالهاء أو الكاف
إذا عاد على اسمه سبحانه ؟
هل هذا بناء على أن ( هو ) من أسماء الله ؟!
بل يعتقد الملحدون أنه اسم الله الأعظم
و أن الوجود كان من ( هو )
و ينادون الباري بهذا الضمير مجردا
و يذكرونه به فيما يسمونه بـ ( الأنفاس القدسية )
بل يفضلون ذكره بهذا على القرآن
هل يراد غرس هذه المفاهيم الإلحادية
عن طريق هذه الطباعة الملونة لكتاب الله ؟!
إذا صدق هذا و أراه كذلك فلتحذر هذه الطبعات
و لا أفضل من مصحف عثمان طه قوة في الرسم
و الضبط و الوقوف و إتقانا في الخط و ترتيب
الآيات و الأسطر ....
و لا سيما مصحف المجمع الأخير
فلله درهم :
العلماء الذين قاموا على الجوانب العلمية
و الخطاط الكبير الأستاذ العقيد عثمان طه
رحم الله من توفي و حفظ من بقي
و لي وقفة مع الأستاذ
و مع شيء من هذه المواضيع المصحفية
قريبا إذا يسر الباري
*****
و الله الموفق و المعين
تعليق