💥 فبالأمس ما كنت تراه إلا مع أهل الحق والهدى والسنة والحديث ، واليوم قد انقلبت الأمور عنده ..
✏معشر الإخوان :
▫ نرى كثيراً من الناس أول ما يبدأ يتلبس في ظاهر أمره بالإخلاص ، ثم تراه بعد ذلك من خلال أفعاله وأقواله ، فيظهر لك منه نقض دعواه ، فتراه قد باع دينه ، فما كان بالأمس عليه من الخير والهدى تنازل عنه لأجل الدنيا ، فبالأمس ما كنت تراه إلا مع أهل الحق والهدى والسنة والحديث ، واليوم قد انقلبت الأمور عنده وقلب لهذا كلهِ ظهر المجن ، فتراه على خلاف حالهِ الأولى ، فبعد أن كان مع شيوخ السنة والأثر ، إذا بك تراه يجري لَهثا أو لهِثا خلف الدنيا ، فيمشي مع فلان ، وفلان ممن نعرفهم بالتحزب والبدعة ، وليته عند هذا الأمر يقف ، بل يتجاوز بعد ذلك ليبرر لنفسه هذا الباطل ، فيقع بلسانه الحاد في علماء السنة والحديث ، وشيوخه بالأمس ، فتراه طعاناً وقاعاً فيهم .
👈🏻 هذا متى ؟
▫إذا وصل إلى ما يريد من أولئك ، فقد حصّل الدنيا فبالأمس صعلوك لا مال له ، واليوم سيارة فارهة ، وشقة ، وقل غير ذلك ، حصل له ذلك ، حصلت له الدنيا ، لكن في مقابل ماذا ؟ مقابل أن باع دينه ، باع دينه فترك السنة وأهلها ، وركب البدعة وصحب أهَلها ، ثم بدأ يعتذر لنفسه بالأعذار الإبليسية .
للاستــــماع 📲 والتــحميــــل
💐للعلامة الفاضل الحبيب
محمد المدخلي حفظه الله ورعاه
📝 مقتطف من محاضرة
عن هجر المبتدع والشدة في الدعوة ..
أسأل الله أن ينفع بها الجميع
✏معشر الإخوان :
▫ نرى كثيراً من الناس أول ما يبدأ يتلبس في ظاهر أمره بالإخلاص ، ثم تراه بعد ذلك من خلال أفعاله وأقواله ، فيظهر لك منه نقض دعواه ، فتراه قد باع دينه ، فما كان بالأمس عليه من الخير والهدى تنازل عنه لأجل الدنيا ، فبالأمس ما كنت تراه إلا مع أهل الحق والهدى والسنة والحديث ، واليوم قد انقلبت الأمور عنده وقلب لهذا كلهِ ظهر المجن ، فتراه على خلاف حالهِ الأولى ، فبعد أن كان مع شيوخ السنة والأثر ، إذا بك تراه يجري لَهثا أو لهِثا خلف الدنيا ، فيمشي مع فلان ، وفلان ممن نعرفهم بالتحزب والبدعة ، وليته عند هذا الأمر يقف ، بل يتجاوز بعد ذلك ليبرر لنفسه هذا الباطل ، فيقع بلسانه الحاد في علماء السنة والحديث ، وشيوخه بالأمس ، فتراه طعاناً وقاعاً فيهم .
👈🏻 هذا متى ؟
▫إذا وصل إلى ما يريد من أولئك ، فقد حصّل الدنيا فبالأمس صعلوك لا مال له ، واليوم سيارة فارهة ، وشقة ، وقل غير ذلك ، حصل له ذلك ، حصلت له الدنيا ، لكن في مقابل ماذا ؟ مقابل أن باع دينه ، باع دينه فترك السنة وأهلها ، وركب البدعة وصحب أهَلها ، ثم بدأ يعتذر لنفسه بالأعذار الإبليسية .
للاستــــماع 📲 والتــحميــــل
💐للعلامة الفاضل الحبيب
محمد المدخلي حفظه الله ورعاه
📝 مقتطف من محاضرة
عن هجر المبتدع والشدة في الدعوة ..
أسأل الله أن ينفع بها الجميع