نص السؤال : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، يقول : أرجو التفصيل في حكم التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم المكانية ، وكيف يكون التبرك بها ؟
نص الإجابة : لا يتبرك بآثار النبي المكانية أبد مثل حجرته، ومثل منبره، ومثل المواطن التي نزل فيها بالسفر، أو غار حراء، أو غار ثور، أو ما يسمونه بدار المولد، إن صح أن هذه الدار هي التي ولد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم مع أن في ذلك شكا، وغير ذلك، لا يتبرك بالآثار المكانية، لأن هذا شيء لم يفعله سلفنا الصالح من الصحابة، والتابعين ، والقرون المفضلة، وهم أعرف الناس بما يشرع، ويعرفون هذه الأمكنة سلفنا الصالح يعرفون هذه الأمكنة ، ومع هذا ما قصدوها ولا تعبدوا فيها لعلمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشرع هذا لأمته، والذي يريد الخير باب الخير مفتوح يا أخي عندك المساجد، ادعوا الله بالمساجد، المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، أما أنك لازم تروح للآثار وتصلي فيها وتدعوا فيها شيء لم يشرعه الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذا من الفتنة، هذا من الفتنة لا من حب الخير، فنحن لا نفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا فعله أصحابه من بعده، ولا القرون المفضلة وناتي بشيء خير مما فعلوا أبدا، واللي عنده حرص على الخير هناك المساجد، وهناك المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، الصلاة فيه عن مئة ألف صلاة، المسجد النبوي، الصلاة فيها عن ألف صلاة المسجد، الأقصى الصلاة فيها عن خمسمائة صلاة، اللي يريد الخير المجال مفتوح أما المغارات أما الأمكنة، والمقامات فهذه من أعمال الخرافيين لا من أعمال الإسلام، ولا خير في إحداث البدع ولا أجر في ذلك، لأن فيه إثم هذا من ناحية، الناحية الثانية: أن هذا يدعوا إلى الشرك لأن هذه الآثار إذا أمر بزيارتها للصلاة فيها والدعاء، أدى هذا إلى الشرك، لأن يتبرك بها، ويتمسح بها، ويستغاث بأصحابها، ولا شك أن ديننا جاء بسد الذرائع المؤدية إلى الشرك، ولهذا نهى عن الصلاة عند القبور، ونهى عن الدعاء عند القبور، ونهى عن البناء على القبور، تفتيش القبور، وإخراجها، والكتابة عليها كل هذا من سد الوسائل التي تفضي إلى الشرك، فينبغي الحذر من هذه الأمور، وعدم التساهل فيها.
الشيخ صالح الفوزان
http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/3344.mp3الصوتية
نص الإجابة : لا يتبرك بآثار النبي المكانية أبد مثل حجرته، ومثل منبره، ومثل المواطن التي نزل فيها بالسفر، أو غار حراء، أو غار ثور، أو ما يسمونه بدار المولد، إن صح أن هذه الدار هي التي ولد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم مع أن في ذلك شكا، وغير ذلك، لا يتبرك بالآثار المكانية، لأن هذا شيء لم يفعله سلفنا الصالح من الصحابة، والتابعين ، والقرون المفضلة، وهم أعرف الناس بما يشرع، ويعرفون هذه الأمكنة سلفنا الصالح يعرفون هذه الأمكنة ، ومع هذا ما قصدوها ولا تعبدوا فيها لعلمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشرع هذا لأمته، والذي يريد الخير باب الخير مفتوح يا أخي عندك المساجد، ادعوا الله بالمساجد، المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، أما أنك لازم تروح للآثار وتصلي فيها وتدعوا فيها شيء لم يشرعه الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذا من الفتنة، هذا من الفتنة لا من حب الخير، فنحن لا نفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا فعله أصحابه من بعده، ولا القرون المفضلة وناتي بشيء خير مما فعلوا أبدا، واللي عنده حرص على الخير هناك المساجد، وهناك المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، الصلاة فيه عن مئة ألف صلاة، المسجد النبوي، الصلاة فيها عن ألف صلاة المسجد، الأقصى الصلاة فيها عن خمسمائة صلاة، اللي يريد الخير المجال مفتوح أما المغارات أما الأمكنة، والمقامات فهذه من أعمال الخرافيين لا من أعمال الإسلام، ولا خير في إحداث البدع ولا أجر في ذلك، لأن فيه إثم هذا من ناحية، الناحية الثانية: أن هذا يدعوا إلى الشرك لأن هذه الآثار إذا أمر بزيارتها للصلاة فيها والدعاء، أدى هذا إلى الشرك، لأن يتبرك بها، ويتمسح بها، ويستغاث بأصحابها، ولا شك أن ديننا جاء بسد الذرائع المؤدية إلى الشرك، ولهذا نهى عن الصلاة عند القبور، ونهى عن الدعاء عند القبور، ونهى عن البناء على القبور، تفتيش القبور، وإخراجها، والكتابة عليها كل هذا من سد الوسائل التي تفضي إلى الشرك، فينبغي الحذر من هذه الأمور، وعدم التساهل فيها.
الشيخ صالح الفوزان
http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/3344.mp3الصوتية
تعليق