☎السؤال :
وهذا يقول: ذكرتم أن القراءة على المشايخ مطلب مهم، فما التوجيه مع ندرتهم في هذه الأيام؟
📝الجواب مفرغ :
فهم ابني كما يفهم كثير أنه لابد أن يقرأ هو بنفسه، ليس بلازم، أنت إذا حضرت كتابًا، مثلاً علي أنا -أمثل بنفسي- يُقرأ علي من قبل أخيك وأنتم تستمعون، هذه طريقة حتى في التحمل موجودة، "حدثنا" مع أنه لم يحدثه بمفردة لو حدثه بمفرده قال أيش؟ "حدثني" لكن يقول "حدثنا" أيش يعني يعني قرأ عليه مع الجماعة كلهم، وهكذا "أخبرنا" قراءة وأنتم ترون عندكم سنن النسائي "أخبرنا الحارث ابن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع" كان يكفي أن يقول "أخبرنا" وتكفيه، لكن للأمانة يقول "قراءة عليه" يعني القارئ غيري "وأنا أسمع" للوحشة التي حصلت بينهما، ولا أحد تكلم في النسائي وفي تحمله هذا تحمله صحيح.
فيا ابني الكريم أو يا أخي الكريم أيها السائل الكريم أكرمكم الله جميعًا بطاعته وإيانا إذا حضرت الدرس مع الشيخ والقارئ غيرك فكأنما أنت القارئ هذا واحد.
والثاني: أعلم رحمك الله أنك لك الغنم وعلى القارئ الغرم الخطأ دائمًا عليه وأنت سليم.
الثالث: أنت أكثر تركيزًا فإن "القارئ حالب والسامع شارب" وفرق بين الذي يحلب والذي يشرب، هذا ما معه إلا التعب هو يحلب وأنت تشرب، فهذه نعمه من الله عظيمة.
فليس المقصد معشر الأخ الكريم والابن الكريم أن القراءة لابد أن تقرأ أنت إن حصل الحمد لله، لكن إن لم يحصل فأنت تقول قرأنا هذا الكتاب على شيخنا الفلاني وحصلت، ولا أحد ينكر هذا ولا من قديم، بل مالك – رحمه الله – يرى القراءة أعظم على الشيخ؛ لأنه إذا أخطأ القارئ الشيخ يصحح له بعكس قراءة الشيخ فإنه قد يخطئ وتأخذ الطلبة الهيبة فلا يصححون له، فإذا قرأ غيرك فأنت في خير وأنت مشارك له بإذن الله -تبارك وتعالى-.
📩موقع ميراث الأنبياء
🔑للعلامة محمد المدخلي حفظه الله
🎙للاستماع والتحميل
أسأل الله أن ينفع بها الجميع
وهذا يقول: ذكرتم أن القراءة على المشايخ مطلب مهم، فما التوجيه مع ندرتهم في هذه الأيام؟
📝الجواب مفرغ :
فهم ابني كما يفهم كثير أنه لابد أن يقرأ هو بنفسه، ليس بلازم، أنت إذا حضرت كتابًا، مثلاً علي أنا -أمثل بنفسي- يُقرأ علي من قبل أخيك وأنتم تستمعون، هذه طريقة حتى في التحمل موجودة، "حدثنا" مع أنه لم يحدثه بمفردة لو حدثه بمفرده قال أيش؟ "حدثني" لكن يقول "حدثنا" أيش يعني يعني قرأ عليه مع الجماعة كلهم، وهكذا "أخبرنا" قراءة وأنتم ترون عندكم سنن النسائي "أخبرنا الحارث ابن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع" كان يكفي أن يقول "أخبرنا" وتكفيه، لكن للأمانة يقول "قراءة عليه" يعني القارئ غيري "وأنا أسمع" للوحشة التي حصلت بينهما، ولا أحد تكلم في النسائي وفي تحمله هذا تحمله صحيح.
فيا ابني الكريم أو يا أخي الكريم أيها السائل الكريم أكرمكم الله جميعًا بطاعته وإيانا إذا حضرت الدرس مع الشيخ والقارئ غيرك فكأنما أنت القارئ هذا واحد.
والثاني: أعلم رحمك الله أنك لك الغنم وعلى القارئ الغرم الخطأ دائمًا عليه وأنت سليم.
الثالث: أنت أكثر تركيزًا فإن "القارئ حالب والسامع شارب" وفرق بين الذي يحلب والذي يشرب، هذا ما معه إلا التعب هو يحلب وأنت تشرب، فهذه نعمه من الله عظيمة.
فليس المقصد معشر الأخ الكريم والابن الكريم أن القراءة لابد أن تقرأ أنت إن حصل الحمد لله، لكن إن لم يحصل فأنت تقول قرأنا هذا الكتاب على شيخنا الفلاني وحصلت، ولا أحد ينكر هذا ولا من قديم، بل مالك – رحمه الله – يرى القراءة أعظم على الشيخ؛ لأنه إذا أخطأ القارئ الشيخ يصحح له بعكس قراءة الشيخ فإنه قد يخطئ وتأخذ الطلبة الهيبة فلا يصححون له، فإذا قرأ غيرك فأنت في خير وأنت مشارك له بإذن الله -تبارك وتعالى-.
📩موقع ميراث الأنبياء
🔑للعلامة محمد المدخلي حفظه الله
🎙للاستماع والتحميل
أسأل الله أن ينفع بها الجميع
تعليق