💥محاضرة هامة جداً
ننصح بالاستماع
|[جديد]|
قال شيخنا العلامة الحافظ . د . محمد بن هادي حفظه الله :
بقيَت عندَنَا شَريحَة و هُم طلبة العلم ، كثير قد أثَّرَت فيهم كثيرا هذه الوسائل التي يُسمُّونَها وسائل التواصل ، التواصلية ، و انا أسمّيها التفاصل ، كم حَدَثَ فيها من شَّرِِ على ما فيها من خير ، لأنّه ما يَكادُ يكون شر محض خالص ، لابّد فيه خير! .
هذه الوسائل أصبَحَت هي الشيوخ لهؤلاء طلبة العلم هؤلاء الشيوخ أَنا أسَمِّيهم دائِمًا الشيوخ المُحَجَّبِين! ، خلف النت،
لا يُعرفُون و لا يُدْروْن من هم! .
فأصبحَ هذا يَنقل لهذا ، و هذا ينقل لهذا ، و هذا ينقل لهذا ، هذه واحدة!.
و هذا يُثنِي على هذا ، و هذا يُثنِي على هذا ، هذه الثانية! .
و هذا يُتَوْتِرْ لهذا ، و هذا يَتَوَتَّرْ لهذا ، هذه الثالثة! .
و هذا يَكذِبُ في المَدحِ لهذا ، و هذا يَكِيلُ في الكَذِبِ للمَدح لهذا! .
فأصبَحنَا نَرَى أقزَامًا يُهيّئُونها و يعدّونها أعلامًا ، و #فَرَارِيج يُريدُونَ أن يعدّوها فيلة! ،
و نَكرات يُريدُونَ أن يَجعَلُوا منهم أعلام الأعلام و مَعَارف المعارف! .
وهذه بَليّة عظيمة! .
و لاسيّما إذا استَمَعتَ إلى السبَبَ الذي من أجلِهِ خُدعَ كثيرُُ من أبنائنَا طلابَ العلم بمثل هؤلاء .
و هو أن هذا خلف الشاشَة ، خلف المكرفون ، خلف النت حقّه إلى آخره..
يقرأ من كتاب ، أو من أوراق ، و يَستَعرِض عضلاته ، قد جَهَّزَها كلها ، و يَأتي بالمسألة و قال فيها عشرة أقوال! ، طيب ما ذنبُ العامة من الناس في هذا الطرح ؟! ، العالم هو الذي ينفع الناس بأوضح إشارة و أقصر عبارة ، العامة لا يُريدُونَ الخلاف ، العامة يُريدُونَ الرَّاجح الصحيح من دين الله جل وعلا...
[ من محاضرة وصايا وتوجيهات لطلاب العلم
( لقاء مع طلبة العلم في الرياض الدقيقة : ( ١٧:٥٠ ) ليلة السبت ١٧ / من شهر الله المحرم عام ١٤٣٩هـ ]
https://goo.gl/bfT8KQ
ننصح بالاستماع
|[جديد]|
قال شيخنا العلامة الحافظ . د . محمد بن هادي حفظه الله :
بقيَت عندَنَا شَريحَة و هُم طلبة العلم ، كثير قد أثَّرَت فيهم كثيرا هذه الوسائل التي يُسمُّونَها وسائل التواصل ، التواصلية ، و انا أسمّيها التفاصل ، كم حَدَثَ فيها من شَّرِِ على ما فيها من خير ، لأنّه ما يَكادُ يكون شر محض خالص ، لابّد فيه خير! .
هذه الوسائل أصبَحَت هي الشيوخ لهؤلاء طلبة العلم هؤلاء الشيوخ أَنا أسَمِّيهم دائِمًا الشيوخ المُحَجَّبِين! ، خلف النت،
لا يُعرفُون و لا يُدْروْن من هم! .
فأصبحَ هذا يَنقل لهذا ، و هذا ينقل لهذا ، و هذا ينقل لهذا ، هذه واحدة!.
و هذا يُثنِي على هذا ، و هذا يُثنِي على هذا ، هذه الثانية! .
و هذا يُتَوْتِرْ لهذا ، و هذا يَتَوَتَّرْ لهذا ، هذه الثالثة! .
و هذا يَكذِبُ في المَدحِ لهذا ، و هذا يَكِيلُ في الكَذِبِ للمَدح لهذا! .
فأصبَحنَا نَرَى أقزَامًا يُهيّئُونها و يعدّونها أعلامًا ، و #فَرَارِيج يُريدُونَ أن يعدّوها فيلة! ،
و نَكرات يُريدُونَ أن يَجعَلُوا منهم أعلام الأعلام و مَعَارف المعارف! .
وهذه بَليّة عظيمة! .
و لاسيّما إذا استَمَعتَ إلى السبَبَ الذي من أجلِهِ خُدعَ كثيرُُ من أبنائنَا طلابَ العلم بمثل هؤلاء .
و هو أن هذا خلف الشاشَة ، خلف المكرفون ، خلف النت حقّه إلى آخره..
يقرأ من كتاب ، أو من أوراق ، و يَستَعرِض عضلاته ، قد جَهَّزَها كلها ، و يَأتي بالمسألة و قال فيها عشرة أقوال! ، طيب ما ذنبُ العامة من الناس في هذا الطرح ؟! ، العالم هو الذي ينفع الناس بأوضح إشارة و أقصر عبارة ، العامة لا يُريدُونَ الخلاف ، العامة يُريدُونَ الرَّاجح الصحيح من دين الله جل وعلا...
[ من محاضرة وصايا وتوجيهات لطلاب العلم
( لقاء مع طلبة العلم في الرياض الدقيقة : ( ١٧:٥٠ ) ليلة السبت ١٧ / من شهر الله المحرم عام ١٤٣٩هـ ]
https://goo.gl/bfT8KQ
تعليق