وفاة الشيخ العلامة المحدث يحيى النجمي ضحى هذ اليوم

[أبو الفضل لقمان الجزائري]

ببالغ الاسى والحزن والالم ومرارة الفراق نودع شيخنا أحمد النجمي الذي انتقل الى رحمة الله ضحى هذا اليوم وادعو له بالرحمة والمغفرة فاللهم إغفر له وأدخله جنة الفردس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك ياشيخ أحمد لمحزونون
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خير منها

[أبو حزم فيصل الأثري]

انا لله وانا اليه راجعون
اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خير منها

[أبو الدرداء عماد الأثري]

إنّا لله و إنّا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها

[ابوبكر السودانى]

إنّا لله و إنّا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

{ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }[البقرة : 156]
إنا لله تعالى وإنا إليه راجعون
{ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
[التوبة : 51]
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء بأجل مسمى


__________________

[أبو الفضل لقمان الجزائري]

اللهم إرحم شيخنا والمسلمين

[أبو فضيل طارق السلفي]

فقد جبل من جبال السلفية

إنا لله وإنا إليه راجعون .
إن فقد العلماء الكبار يعد أكبر مصيبة تصيب الأمة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا).
وقيل: «موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار».

[أبو صلاح وسام بن صلاح]

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا

إنا لله وإنا إليه راجعون

نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يجعل أعماله الصالحة في ميزان حسناته

وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجمعنا به مع نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه

في الفردوس الأعلى من الجنة

[أم أنس]

إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
رحم الله الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته

[أبو عبد الله عماد الحديدي]

احسن الله عزاء الامة الاسلامية في الشيخ المجاهد احمد النجمي
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خير منها
انا لله وانا إليه راجعون ....

رحم الله شيخنا المجاهد، وأسكنه فسيح جناته، آمين يا رب العالمين

قال الشاعر:
الأرض تحيى إذا ما عاش عالمها *** متى يمت علم فيها يمت طرف
كالأرض تحيى إذا ما لغيث حل بها ***وإن أبى عاد في أكنافها التلف


عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقَ عالماً أتخذ الناس رؤوساً جهّالاً يستفتون فيفتونهم برأيهم فيضلون ويضلون).
رحم الله جبل السنة والمربي الجليل والاب الرحيم ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان لفراقك لمحزنون
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحم الشيخ النجمي وأن يسكنه فسيح جنانه
وأن يرزقه الفردوس الأعلى
و الله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع
وإنا على فراقك يا شيخ احمد لمحزونون
رحمك الله

[أبو فراس]

رحم الله الشيخ رحمة واسعة ...

[أبو محمد]

إنا لله و إنا إليه راجعون .
رحم الله العلامة المحدث الفقيه أحمد بن يحيى النجمي و غفر الله له وأسكنه فسيح جناته

[أبو ندى فريد العاصمي]

فاجعة موت العلماء

الشيخ/ عبد الكريم الخضير

{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [(2 سورة فاطر] فالذي علمه لا يزيده من خشية الله -جل وعلا- فهذا في الحقيقة ليس بعلم؛ لأنه على سبيل الحصر، هل يستطيع أن يقول قائل: إن هذا حصر إضافي ليس بحصر حقيقي، الله -جل وعلا- يقول: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [(2 سورة فاطر] والنبي -عليه الصلاة والسلام- أخشى الناس وأتقاهم، فهل يوجد عالم لا يخشى الله -جل وعلا- بعد هذا الأسلوب الذي يقتضي الحصر فيهم، من شرف العلماء وفضلهم أن الله -جل وعلا- جعل أهل الجهل بمنزلة العميان، جعل الله -جل وعلا- أهل الجهل بمنزلة العميان الذين لا يبصرون، فقال تعالى: {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى} [(19) سورة الرعد] فقابل الذي يعلم بالأعمى، العلم نقيض العمى وإلا نقيض الجهل؟ نقيض الجهل، فلما جعل العمى في مقابلة العلم صار الجهل عمى، إذا كان الذي يقابل العلم هو الجهل، وجُعل العمى مقابلاً للعلم إذاً الجهل عمى، قال ابن القيم: "فما ثم إلا عالم أو أعمى" وقد وصف الله أهل الجهل بأنهم صم بكم عمي في غير موضع.

في أخلاق العلماء للآجري قال -رحمه الله-: "فما ظنكم -رحمكم الله- بطريق فيه آفات كثيرة، ويحتاج الناس إلى سلوكه في ليلة ظلماء" فما ظنكم -رحمكم الله- في طريق فيه آفات كثيرة، وادٍ مهلكة فيه سباع وهوام، ويحتاج الناس إلى سلوكه، يعني لا مندوحة لهم من سلوكه في ليلة ظلماء "فإن لم يكن فيه ضياء وإلا تحيروا، فقيض الله لهم فيه مصابيح تضيء لهم فسلكوه على السلامة والعافية" تصور وادٍ مهلكة فيها هوام، وفيه سباع، وفيه وحوش، في ليلة شديدة الظلام، وأنت مضطر إلى سلوكه، ثم يأتيك من بيده مصباح يمشي به بين يديك، هل له فضل عليك أو لا؟ أي فضل لهذا؟! يقول: "فقيض الله لهم فيه مصابيح تضيء لهم فسلكوه على السلامة والعافية، "ثم جاءت طبقات من الناس لا بد لهم من السلوك فيه فسلكوا، بينما هم كذلك إذ طفئت المصابيح، فبقوا في الظلمة، فما ظنكم بهم؟! هكذا العلماء في الناس، لا يعلم كثير من الناس كيف أداء الفرائض، ولا كيف اجتناب المحارم، ولا كيف يعبد الله في جميع ما يعبد إلا ببقاء العلماء"، كلام في غاية الوضوح، تصور جمع غفير من الناس، أو بلد كبير ليس فيه عالم، كيف يتعبد الناس، كيف يعبد الناس ربهم على مراده -جل وعلا-؟ يقول: "فإذا مات العلماء تحير الناس، ودرس العلم بموتهم، وظهر الجهل، فإنا لله وإنا إليه راجعون، مصيبة ما أعظمها على المسلمين..." إلى آخر كلامه -رحمه الله تعالى-.
من أعظم المصائب على هذه الأمة موت نبيها -عليه الصلاة والسلام- الذي لا يمكن أن يصل أحد إلى شيء من العلم إلا من طريقه -عليه الصلاة والسلام- لكنه تركنا على المحجة، تركنا على البيضاء ليلها كنهارها، ترك فينا الكتاب والسنة، ولا شك أن موت العلماء وكل بحسب نفعه للأمة، بحسب نفعه وما يقدمه من نفع متعدي، فجيعة موت العلماء فاجعة، وثلمة في الدين لا تسد، وأدركتم شيء من هذا بموت بعض العلماء الراسخين في هذه البلاد وفي غيرها، تركوا ثلمة لا تُسد، ولا شك أنَّ الخير موجود في أمة محمد، وهذه البلاد -ولله الحمد- محط أنظار العالم كله، وفيها من العلماء العاملين، فيها العباد والزهاد، وفيها الدُّعاة والقُضاة، والخير موجود، وطلاب العلم لا يحصرهم عدد -ولله الحمد-، وجلهم -ولله الحمد والمنة- على الجادة، والله المستعان.

http://www.khudheir.com/ref/1508

[سبيل المؤمنين]

إنّا لله و إنّا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها

[أم عبد الكريم]

واجبنا تجاه المحسنين

إنا لله وإنا إليه راجعون..اللهم آجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها..
واجعلنا اللهم خير خلفٍ لخير سلف.. آمين
إخواني وأخواتي.. أذكِّركم بأن الوفاء من خُلُق الكرام وردُّ الإحسان بالإحسان من هدي خير الأنام - صلى الله عليه وسلم-
فالواجب علينا معاشر المسلمين ألا ننسى علماءنا الأجلاء الذين أحسنوا إلينا إحساناً عظيماً من صالح دعائنا أبداً ما بقينا ،،
فمن حقهم والله علينا أن ندعو لهم كلّما دعونا لأنفسنا فقد كانوا سبباً لسعادتنا في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة بإذن الله؛ بما هدونا إليه من هذا الدِّين القويم الذي تنال به خيرات الدنيا والآخرة بفضل الله وكرمه..
فأسأل الله الكريم رب العرش الكريم أن يجزيهم عنا خير الجزاء وأن يحشرنا وإياهم في زمرة العلماء،،وأن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى،، وأن ينعّمنا برؤية وجهه الكريم ومرافقة رسوله الأمين -صلى الله عليه وسلم- ..
آمين.