مجالات يكون فيها قول الصحابي حجّة
مجموعة لأول مرة في سياق واحد
للشيخ محمد بن عمر بازمول .حفظه الله.
المجال الأول: إذا اتفق الصحابة على قول واحد، فهذا إجماع قولي، مبني على نص، وهذا حجة أصلية.
المجال الثاني: قول الصحابي الذي لا مخالف له فيه هذا أيضاً حكمه حكم السنة المرفوعة، وبعض أهل العلم يقول هذا إجماع سكوتي إذ أن الصحابي حينما يقول القول ويسكت عن الإنكار الصحابة الآخرون فإن هذا دليلٌ أن قول هذا الصحابي سنة إما أنه سنة صريحة بهذه الموافقة أو أنه حصل على درجة الحجة بموافقة الصحابة فصار حكمه حكم الإجماع السكوتي.
المجال الثالث: قول الصحابي في أسباب نزول القرآن الكريم هذا أيضاً حكمه حكم السنة المرفوعة إذا كانت الصيغة التي عبر فيها عن سبب النزول صيغة صريحة.
المجال الثاني: قول الصحابي الذي لا مخالف له فيه هذا أيضاً حكمه حكم السنة المرفوعة، وبعض أهل العلم يقول هذا إجماع سكوتي إذ أن الصحابي حينما يقول القول ويسكت عن الإنكار الصحابة الآخرون فإن هذا دليلٌ أن قول هذا الصحابي سنة إما أنه سنة صريحة بهذه الموافقة أو أنه حصل على درجة الحجة بموافقة الصحابة فصار حكمه حكم الإجماع السكوتي.
المجال الثالث: قول الصحابي في أسباب نزول القرآن الكريم هذا أيضاً حكمه حكم السنة المرفوعة إذا كانت الصيغة التي عبر فيها عن سبب النزول صيغة صريحة.
المجال الرابع: قول الصحابي في تفسير القرآن الكريم.
المجال الخامس: قول الصحابي فيما يسمى بالقراءة التفسيرية، أو القراءة الشاذة.
المجال السادس: قول الصحابي في تفسير مرويه فإن الصحابي حينما سمع الحديث من الرسول صلى الله عليه وسلم علم بالقرائن التي حفت هذا الحديث فتفسيره لما يرويه عن الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على كلام غيره بل لعل الأصل فيه أن يكون هذا الفهم أو المعنى الذي فسر فيه الحديث يغلب على الظن أنه استفاده من الرسول صلى الله عليه وسلم.
المجال السابع: قول الصحابي في الأمور الغيبية التي لا مجال للرأي والاجتهاد فيها، وليست من الإسرائيليات.
المجال الخامس: قول الصحابي فيما يسمى بالقراءة التفسيرية، أو القراءة الشاذة.
المجال السادس: قول الصحابي في تفسير مرويه فإن الصحابي حينما سمع الحديث من الرسول صلى الله عليه وسلم علم بالقرائن التي حفت هذا الحديث فتفسيره لما يرويه عن الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على كلام غيره بل لعل الأصل فيه أن يكون هذا الفهم أو المعنى الذي فسر فيه الحديث يغلب على الظن أنه استفاده من الرسول صلى الله عليه وسلم.
المجال السابع: قول الصحابي في الأمور الغيبية التي لا مجال للرأي والاجتهاد فيها، وليست من الإسرائيليات.
المجال الثامن: إذا اختلف الصحابة في مسألة على أقوال، فيحتج بخلافهم على بطلان الخروج على أقاويلهم، فيقال مثلا: هذا القول في تفسير الحديث مردود لأنه لم يقل به أحد من السلف، إذ اختلفوا في تفسير الحديث وانحصر خلافهم في هذه الأقوال، وهذا القول خارج عنها.
المجال التاسع: قول الصحابي في تفسير مرويه، وقد خالفه غيره من الصحابة. فقول راوي الحديث مقدم على غيره، فإذا فسر الصحابي راوي الحديث حديثه فإن تفسيره حجة، إذ الراوي أدرى بمرويه، وهذا غير مسألة إذا خالف الصحابي مرويه، فهنا لا عبرة بمخالفته لمرويه، إذ العبرة بما روى لا بما رأى.
المجال التاسع: قول الصحابي في تفسير مرويه، وقد خالفه غيره من الصحابة. فقول راوي الحديث مقدم على غيره، فإذا فسر الصحابي راوي الحديث حديثه فإن تفسيره حجة، إذ الراوي أدرى بمرويه، وهذا غير مسألة إذا خالف الصحابي مرويه، فهنا لا عبرة بمخالفته لمرويه، إذ العبرة بما روى لا بما رأى.
المجال العاشر: أن يتضمن قوله نقلا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مثاله: لما اختلفوا في جلسة الاستراحة ؛ فإن من قال بعدم مشروعيتها من الصحابة، يتضمن قوله نقل سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم/ فهو في قوة قوله: صليت مع الرسول صلى الله عليه وسلم فلم أره يجلس جلسة الاستراحة.
هذه عشرة مجالات يكون فيها قول الصحابي حجة إمّا أصلية، وإمّا تبعية، لم أر من جمعها في سياق واحد، فالحمد لله على توفيقه.
المصدر: صفحة الشيخ على الفيس بوك.
[ جدول لتسهيل حفظ الفائدة ]
المصدر: صفحة الشيخ على الفيس بوك.
[ جدول لتسهيل حفظ الفائدة ]