💥الشيخ محمد بازمول حفظه الله
📩 قال : هل يجب التحذير من الحكام اذا ثبت انهم متسترون باسم الاسلام ويمارسون الخداع والتلون على المسلمين وانهم أداة بيد الدول الاستعماري الكافرة وظفتهم لمآربها ؟ وانهم كانوا السبب في تخلف وتأخر المسلمين وجعل الدول الإسلامية والعربية في ذيل الام ؟
👈🏻 قلت : ليس من منهج الإسلام المعارضة للحكام المسلمين، منهج الإسلام تقديم النصيحة للحاكم بالآداب التالية :
👈🏻1 ) أن تكون سراً بينك وبينه في خاصة نفسه.
👈🏻2 ) أن تقدم النصيحة بأدب ولين تراعي فيها منصبه وولايته.
👈🏻3 ) أن يقتصر دورك على هذا فإن قبل فبها، وإن لم يقبل فقد برئت ذمتك!
📍أمّا قضية أن من الحكام المسلمين من ثبت أنه متستر باسم الإسلام؛ فهذه ليست لأفراد المسلمين، إنما ينظر فيها العلماء وأهل الحل والعقد، فإذا تحقق وقوع الحاكم في كفر بواح عندنا فيه من الله برهان، فهنا هم الذين ينظرون في مصلحة الأمة، وليس لأفراد الناس أن يتخذوا في ذلك تصرفاً يجر على الأمة النكبات والويلات ويوقعهم في حروب ودمار وإراقة دماء وضياع أملاك، إنما يصبر الناس حتى يتكلم العلماء وأهل الحل والعقد،
👈🏻 ويترك عوام الناس وطلاب العلم العجلة والاندفاع، فإن الدين لا يوجب الخروج على الحاكم إذا ظهر منه الكفر البواح الذي فيه عندنا من الله برهان إلا بشروط، مرجعها إلى مراعاة الرضى بأهون الضررين، وأن لا يستبدل الحال بما هو أسوأ أو مثله، ومراعاة ذلك إلى العلماء وأهل الحل والعقد.
👈🏻أمّا قضية أنهم أداة بيد الاستعمار، فهذا في الغالب بحسب ما أرى من بوق الإخوان يشنعون على الحكام من غيرهم، فإذا وصلوا هم إلى الحكم صنعوا أسوأ منهم ، وانظر فيما جرى في مصر لما تولى الإخوان وانصف!
👈🏻أمّا أن الحكام هم السبب في تأخر المسلمين؛ فهذا إطلاق فيه نظر، والقضية لا تذكر بهذه الطريقة إذا كنت تريد العلاج؛ وتأخر المسلمين وكونهم في ركاب الأمم من أسبابه الخروج على ولاة الأمر، وجر البلاد إلى فوضى ، تمكن العدو من التسلل إلى عمق فكر الأمة وتخريب الناس! وهذا واقع المسلمين من أواخر الدولة العباسية، وارتقت شيئا ما في الدولة العثمانية ثم عادت في الذيل ، وليس للحكام الذين ورثوا حكم بلادهم وهي على تلك الحال يد في ذلك، وهم بحسب الواقع يحالون الخروج ببلدانهم إلى بر الأمان، فسلطت عليهم الدول الاستعمارية هذه الجماعات لتعطلهم ويستمر تأخر بلدانهم...
💐 اللهم اصلح الحال ، ووفقني والجميع لما تحبه وترضاه!
📝المصدر .
صفحة الشيخ عبر الفيس
📩 قال : هل يجب التحذير من الحكام اذا ثبت انهم متسترون باسم الاسلام ويمارسون الخداع والتلون على المسلمين وانهم أداة بيد الدول الاستعماري الكافرة وظفتهم لمآربها ؟ وانهم كانوا السبب في تخلف وتأخر المسلمين وجعل الدول الإسلامية والعربية في ذيل الام ؟
👈🏻 قلت : ليس من منهج الإسلام المعارضة للحكام المسلمين، منهج الإسلام تقديم النصيحة للحاكم بالآداب التالية :
👈🏻1 ) أن تكون سراً بينك وبينه في خاصة نفسه.
👈🏻2 ) أن تقدم النصيحة بأدب ولين تراعي فيها منصبه وولايته.
👈🏻3 ) أن يقتصر دورك على هذا فإن قبل فبها، وإن لم يقبل فقد برئت ذمتك!
📍أمّا قضية أن من الحكام المسلمين من ثبت أنه متستر باسم الإسلام؛ فهذه ليست لأفراد المسلمين، إنما ينظر فيها العلماء وأهل الحل والعقد، فإذا تحقق وقوع الحاكم في كفر بواح عندنا فيه من الله برهان، فهنا هم الذين ينظرون في مصلحة الأمة، وليس لأفراد الناس أن يتخذوا في ذلك تصرفاً يجر على الأمة النكبات والويلات ويوقعهم في حروب ودمار وإراقة دماء وضياع أملاك، إنما يصبر الناس حتى يتكلم العلماء وأهل الحل والعقد،
👈🏻 ويترك عوام الناس وطلاب العلم العجلة والاندفاع، فإن الدين لا يوجب الخروج على الحاكم إذا ظهر منه الكفر البواح الذي فيه عندنا من الله برهان إلا بشروط، مرجعها إلى مراعاة الرضى بأهون الضررين، وأن لا يستبدل الحال بما هو أسوأ أو مثله، ومراعاة ذلك إلى العلماء وأهل الحل والعقد.
👈🏻أمّا قضية أنهم أداة بيد الاستعمار، فهذا في الغالب بحسب ما أرى من بوق الإخوان يشنعون على الحكام من غيرهم، فإذا وصلوا هم إلى الحكم صنعوا أسوأ منهم ، وانظر فيما جرى في مصر لما تولى الإخوان وانصف!
👈🏻أمّا أن الحكام هم السبب في تأخر المسلمين؛ فهذا إطلاق فيه نظر، والقضية لا تذكر بهذه الطريقة إذا كنت تريد العلاج؛ وتأخر المسلمين وكونهم في ركاب الأمم من أسبابه الخروج على ولاة الأمر، وجر البلاد إلى فوضى ، تمكن العدو من التسلل إلى عمق فكر الأمة وتخريب الناس! وهذا واقع المسلمين من أواخر الدولة العباسية، وارتقت شيئا ما في الدولة العثمانية ثم عادت في الذيل ، وليس للحكام الذين ورثوا حكم بلادهم وهي على تلك الحال يد في ذلك، وهم بحسب الواقع يحالون الخروج ببلدانهم إلى بر الأمان، فسلطت عليهم الدول الاستعمارية هذه الجماعات لتعطلهم ويستمر تأخر بلدانهم...
💐 اللهم اصلح الحال ، ووفقني والجميع لما تحبه وترضاه!
📝المصدر .
صفحة الشيخ عبر الفيس