السلام عليكم ورحمة الله،
هذا هو تفريغ فتوى للشيخ الألباني:
هل المرأة .... إذا خرجت مِن بيتِها محجَّبة يَجوز لَها أن تضعَ المكياج؟
الجواب:
لا يجوز للمرأة الغير المتحجِّبة -فضلًا عن المتحجِّبة- أن تستعملَ المكياجَ الكافرَ، المكياج الفاسق.
متى عرفتم (شيء) مِن زينة النِّساءِ يُسمى باسمٍ ما أنزلَ اللهُ به من سلطان -المكياج-؟
هذه لغة ما نعرفُها -لا نحن ولا آباؤكم من قبل-؛ وإنما هو لفظةٌ أجنبية تعبِّر عن زينةٍ لفاسقاتِ نساءِ أوروبا؛ فتشبهتْ نساؤُنا -مع الأسف-إلا مَن عصَمَ الله منهنَّ- بالتَّزيُّن بِهذه الزِّينة التي تأثرَ المجتمعُ الإسلاميُّ بها؛ ألا وهو المكياج
!!
فلا يجوز للمرأةِ.. -وهذا الحقيقة من المفارقات العجيبة!-: في الطريق نرى امرأةً متحجِّبة حجابًا لا بأس به، لا أقول الحجاب الشَّرعي؛ شادّة ما يُسمُّونه بالإشارب أو الخمار -وهذا هو اللفظ العربي-، مُغطِّية شعرها، ومغطِّية عنقَها إلخ ..؛ لكن (مبودرة ومحمرة!!)؛ هذا ضد هذا!! أمران نقيضان، مُتنافران لا يجتمعان!!
ما هو السَّبب؟
هو أحد شيئين: إما الجهل والغفلة عن الحكم الشَّرعي، وإما هو مِن اتِّباع النِّساءِ لوساوس الشيطان.
لذلك: نحن نُذكِّر -أولًا- النِّساءَ اللاتي ابْتُلينَ بهذا المكياج.
ثم -ثانيًا- نُذكِّر أولياءَ النِّساء -مِن أبٍ، أو زوج، أو أخ-؛ حيث قال -عليه الصَّلاة السَّلام-: " كلُّكم راعٍ وكلُّكُم مسؤولٌ عن رعيَّتِه؛ فالرَّجلُ راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعِيَّتِه ... " إلخ الحديث.
ولذلك: فالمثل العربي -أو العامي- يقول: (الفرس مِن الفارس!)؛ فأنتَ زوجُ المرأةِ، لا يَجوزُ لكَ أن تسمحَ لها أن تخرجَ بهذه الصُّورة التي تفتن الكهولَ -فضلًا عن الشَّباب!-، وأنت المفروض -أيُّها الرجل! أيُّها الأب! أيُّها الأخ!- أن تكون غيورًا.
لماذا؟ لأنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- كان يقول: " لا يدخلُ الجنةَ ديُّوثٌ "؛ لماذا؟ ما هو الديوث؟ هو الذي لا يَغارُ على أهلِه؛ " لا يدخلُ الجنةَ ديُّوثٌ ".
وقد قال -عليه السَّلام- مُخبرًا عن نساءِ آخر الزمان-وبهذا الحديث أختم هذا الكلام الذي أرجو اللهَ-عزَّ وجلَّ- أن ينفع به سامعيه-..
قال -عليه الصَّلاة والسلام-: " صِنفانِ منَ الناسِ لَمْ أرهُما بعدُ: رجالٌ بأيديهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بِها الناسَ، ونساءٌ كاسياتٌ، عارياتٌ، مائلاتٌ، مميلاتٌ، رؤوسهنَّ كأسنمة البخت؛ اِلْعنوهُنَّ؛ فإنهنَّ ملعوناتٌ، لا يَدْخلنَ الجنةَ، ولا يَجدْنَ ريحها، وإنَّ ريحها لَتوجَدُ مِن مسيرةِ كذا وكذا " -هكذا الحديث-.
في حديث آخر قال -عليهِ السَّلام-: " مَن قتلَ معاهَدًا في كُنْهِهِ؛ لم يَرحْ رائحَةَ الجنة، وإن ريحَها لتوجَدُ من مسيرةِ مائةِ عامٍ "، ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام.
فهؤلاء النِّسوة المتبرِّجات الكاسيات العاريات يقول الرسول -صلَّى الله عليه وآله وسلم- فيهن: " اِلْعنوهن؛ فإنهن ملعونات، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"؛ " وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ مائةِ عامٍ " -في الحديث الثاني-.
وبهذا القدر كفاية، والحمد لله رب العالمين.
المصدر: "سلسلة الهدى والنور"، (شريط697)، من الدقيقة: (19:47).
فسؤالي هو عن كلامه: في الطريق نرى امرأةً متحجِّبة حجابًا لا بأس به، لا أقول الحجاب الشَّرعي... فلماذا قال أن هذا الحجاب لا بأس به ثم قال إنه ليس بحجاب شرعي؟ ألا يكون هذا تناقضاً؟
أرجو التوضيح من فضلكم
هذا هو تفريغ فتوى للشيخ الألباني:
هل المرأة .... إذا خرجت مِن بيتِها محجَّبة يَجوز لَها أن تضعَ المكياج؟
الجواب:
لا يجوز للمرأة الغير المتحجِّبة -فضلًا عن المتحجِّبة- أن تستعملَ المكياجَ الكافرَ، المكياج الفاسق.
متى عرفتم (شيء) مِن زينة النِّساءِ يُسمى باسمٍ ما أنزلَ اللهُ به من سلطان -المكياج-؟
هذه لغة ما نعرفُها -لا نحن ولا آباؤكم من قبل-؛ وإنما هو لفظةٌ أجنبية تعبِّر عن زينةٍ لفاسقاتِ نساءِ أوروبا؛ فتشبهتْ نساؤُنا -مع الأسف-إلا مَن عصَمَ الله منهنَّ- بالتَّزيُّن بِهذه الزِّينة التي تأثرَ المجتمعُ الإسلاميُّ بها؛ ألا وهو المكياج
!!
فلا يجوز للمرأةِ.. -وهذا الحقيقة من المفارقات العجيبة!-: في الطريق نرى امرأةً متحجِّبة حجابًا لا بأس به، لا أقول الحجاب الشَّرعي؛ شادّة ما يُسمُّونه بالإشارب أو الخمار -وهذا هو اللفظ العربي-، مُغطِّية شعرها، ومغطِّية عنقَها إلخ ..؛ لكن (مبودرة ومحمرة!!)؛ هذا ضد هذا!! أمران نقيضان، مُتنافران لا يجتمعان!!
ما هو السَّبب؟
هو أحد شيئين: إما الجهل والغفلة عن الحكم الشَّرعي، وإما هو مِن اتِّباع النِّساءِ لوساوس الشيطان.
لذلك: نحن نُذكِّر -أولًا- النِّساءَ اللاتي ابْتُلينَ بهذا المكياج.
ثم -ثانيًا- نُذكِّر أولياءَ النِّساء -مِن أبٍ، أو زوج، أو أخ-؛ حيث قال -عليه الصَّلاة السَّلام-: " كلُّكم راعٍ وكلُّكُم مسؤولٌ عن رعيَّتِه؛ فالرَّجلُ راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعِيَّتِه ... " إلخ الحديث.
ولذلك: فالمثل العربي -أو العامي- يقول: (الفرس مِن الفارس!)؛ فأنتَ زوجُ المرأةِ، لا يَجوزُ لكَ أن تسمحَ لها أن تخرجَ بهذه الصُّورة التي تفتن الكهولَ -فضلًا عن الشَّباب!-، وأنت المفروض -أيُّها الرجل! أيُّها الأب! أيُّها الأخ!- أن تكون غيورًا.
لماذا؟ لأنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- كان يقول: " لا يدخلُ الجنةَ ديُّوثٌ "؛ لماذا؟ ما هو الديوث؟ هو الذي لا يَغارُ على أهلِه؛ " لا يدخلُ الجنةَ ديُّوثٌ ".
وقد قال -عليه السَّلام- مُخبرًا عن نساءِ آخر الزمان-وبهذا الحديث أختم هذا الكلام الذي أرجو اللهَ-عزَّ وجلَّ- أن ينفع به سامعيه-..
قال -عليه الصَّلاة والسلام-: " صِنفانِ منَ الناسِ لَمْ أرهُما بعدُ: رجالٌ بأيديهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بِها الناسَ، ونساءٌ كاسياتٌ، عارياتٌ، مائلاتٌ، مميلاتٌ، رؤوسهنَّ كأسنمة البخت؛ اِلْعنوهُنَّ؛ فإنهنَّ ملعوناتٌ، لا يَدْخلنَ الجنةَ، ولا يَجدْنَ ريحها، وإنَّ ريحها لَتوجَدُ مِن مسيرةِ كذا وكذا " -هكذا الحديث-.
في حديث آخر قال -عليهِ السَّلام-: " مَن قتلَ معاهَدًا في كُنْهِهِ؛ لم يَرحْ رائحَةَ الجنة، وإن ريحَها لتوجَدُ من مسيرةِ مائةِ عامٍ "، ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام.
فهؤلاء النِّسوة المتبرِّجات الكاسيات العاريات يقول الرسول -صلَّى الله عليه وآله وسلم- فيهن: " اِلْعنوهن؛ فإنهن ملعونات، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"؛ " وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ مائةِ عامٍ " -في الحديث الثاني-.
وبهذا القدر كفاية، والحمد لله رب العالمين.
المصدر: "سلسلة الهدى والنور"، (شريط697)، من الدقيقة: (19:47).
فسؤالي هو عن كلامه: في الطريق نرى امرأةً متحجِّبة حجابًا لا بأس به، لا أقول الحجاب الشَّرعي... فلماذا قال أن هذا الحجاب لا بأس به ثم قال إنه ليس بحجاب شرعي؟ ألا يكون هذا تناقضاً؟
أرجو التوضيح من فضلكم
تعليق