الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى نبيّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصْحَبِهِ أجمعين.
وبعد:
فعبارة "التوفيق ليس بيتًا تسكنه، ولا شخصًا تعاشره، ولا ثوبًا ترتديه،
التّوفيق غيثٌ إنْ أذنَ الله بهطوله على حياتك ما شقيت أبداً، فاستمطروه بالصلاة والدّعاء،
وحسن الظن بالله ثم حسن الظن بالناس دائماً، وحتى تتيقن أن المسألة هي مسألة "توفيق"،
انظر إلى "الذِّكر" من أسهلِ الطاعات، لكن لا يوفق له إلا قليل
(ابن عثيمين)"
والتي تنسب للعلامة العثيمين -رحمه الله -ليست للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله -
في العبارة هذا القول
و الناس اسم جنس وأسماء الأجناس من ألفاظ العموم
فالناس منهم مسلم وكافر، عاصٍ ومستقيم على أمر الله
ودائمًا لفظ مطلق أي :على كل الأحوال لا قيد، والأمر ليس كذلك .
وهذا ردّ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله -
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله - : (يحرم سوء الظن بمسلم، أما الكافر فلا يحرم سوء الظن فيه؛ لأنه أهل لذلك، وأما من عرف بالفسوق والفجور، فلا حرج أن نسيء الظن به؛ لأنه أهل لذلك، ومع هذا لا ينبغي للإنسان أن يتتبع عورات الناس، ويبحث عنها؛ لأنَّه قد يكون متجسسًا بهذا العمل( الشرح الممتع (300/5)
وبعد:
فعبارة "التوفيق ليس بيتًا تسكنه، ولا شخصًا تعاشره، ولا ثوبًا ترتديه،
التّوفيق غيثٌ إنْ أذنَ الله بهطوله على حياتك ما شقيت أبداً، فاستمطروه بالصلاة والدّعاء،
وحسن الظن بالله ثم حسن الظن بالناس دائماً، وحتى تتيقن أن المسألة هي مسألة "توفيق"،
انظر إلى "الذِّكر" من أسهلِ الطاعات، لكن لا يوفق له إلا قليل
(ابن عثيمين)"
والتي تنسب للعلامة العثيمين -رحمه الله -ليست للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله -
في العبارة هذا القول
ثم حسن الظن بالناس دائماً
فالناس منهم مسلم وكافر، عاصٍ ومستقيم على أمر الله
ودائمًا لفظ مطلق أي :على كل الأحوال لا قيد، والأمر ليس كذلك .
وهذا ردّ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله -
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله - : (يحرم سوء الظن بمسلم، أما الكافر فلا يحرم سوء الظن فيه؛ لأنه أهل لذلك، وأما من عرف بالفسوق والفجور، فلا حرج أن نسيء الظن به؛ لأنه أهل لذلك، ومع هذا لا ينبغي للإنسان أن يتتبع عورات الناس، ويبحث عنها؛ لأنَّه قد يكون متجسسًا بهذا العمل( الشرح الممتع (300/5)
تعليق