بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد .
إن اصطلاحات فقهاء الشافعية في التعبير عن اختلاف الأصحاب تنحصر فيما يأتي :
أولا : أن الخلاف عند الشافعية إما أقوال و إما أو جه و إما طرق .
1: ففي الأقوال إما أن يقوى الخلاف و إما أن يضعف .
فإن قوي الخلاف عبر عنه بالأظهر ومقابله ظاهر و العمل بالأظهر وهو أفعل التفضيل فتدل على المشاركة في الصفة وهي قوة الخلاف مع زيادة الأظهر .
و إما أن يضعف الخلاف في الأقوال للإمام الشافعي فيعبر بالمشهور ومقابله غريب و العمل بالمشهور و الغريب ليس ضعيفا بل لم يسبق إلى القول به أحد .
2: و إما أن يكون الخلاف أوجها وهي إما مستنبطة من كلام الإما م الشافعي و إما مخرجة على القواعد التي أرساها الإمام الشافعي .
فإن قوي الخلاف عبر بالأصح ومقابله صحيح و العمل بالأصح .و إن ضعف الخلاف عبر عنه بالصحيح ومقابله ضعيف . و العمل بالصحيح حتما .
فائدة :المرجح في ضعف وقوة الخلاف إلى المدرك أي : الدليل .فحيث قوي دليل المرجوح قوي الخلافوحيث ضعف ضعف الخلاف .
3:و إما أن يكون الخلاف طرقا من أقوال أو أوجه مع قاطع لقول أو وجه كأن يكون هناك أكثر من طريق في نقل المذهب .كأن يقول أحدهم في المسألة قولان ووجهان .أو يقول قاطعا يجوز أو لا يجوز قولا واحدا أو وجها واحدا .فيأتي التعبير عنه بالمذهب ليرجح أحد الأقوال أو الأوجه أو القاطع لأحد الأقوال أو الأوجه .
وحيث يقال : وقيل كذا : فهو وجه ضعيف .والأصح أو الصحيح خلافه .
وحيث يقال : وفي قول كذا : فالراجح خلافه .
و النص هو قول للإمام الشافعي .ومقابله وجه ضعيف لصاحب مخرج على أقوال الشافعي ولا يعمل بذلك المقابل .
و الله المستعان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد .
إن اصطلاحات فقهاء الشافعية في التعبير عن اختلاف الأصحاب تنحصر فيما يأتي :
أولا : أن الخلاف عند الشافعية إما أقوال و إما أو جه و إما طرق .
1: ففي الأقوال إما أن يقوى الخلاف و إما أن يضعف .
فإن قوي الخلاف عبر عنه بالأظهر ومقابله ظاهر و العمل بالأظهر وهو أفعل التفضيل فتدل على المشاركة في الصفة وهي قوة الخلاف مع زيادة الأظهر .
و إما أن يضعف الخلاف في الأقوال للإمام الشافعي فيعبر بالمشهور ومقابله غريب و العمل بالمشهور و الغريب ليس ضعيفا بل لم يسبق إلى القول به أحد .
2: و إما أن يكون الخلاف أوجها وهي إما مستنبطة من كلام الإما م الشافعي و إما مخرجة على القواعد التي أرساها الإمام الشافعي .
فإن قوي الخلاف عبر بالأصح ومقابله صحيح و العمل بالأصح .و إن ضعف الخلاف عبر عنه بالصحيح ومقابله ضعيف . و العمل بالصحيح حتما .
فائدة :المرجح في ضعف وقوة الخلاف إلى المدرك أي : الدليل .فحيث قوي دليل المرجوح قوي الخلافوحيث ضعف ضعف الخلاف .
3:و إما أن يكون الخلاف طرقا من أقوال أو أوجه مع قاطع لقول أو وجه كأن يكون هناك أكثر من طريق في نقل المذهب .كأن يقول أحدهم في المسألة قولان ووجهان .أو يقول قاطعا يجوز أو لا يجوز قولا واحدا أو وجها واحدا .فيأتي التعبير عنه بالمذهب ليرجح أحد الأقوال أو الأوجه أو القاطع لأحد الأقوال أو الأوجه .
وحيث يقال : وقيل كذا : فهو وجه ضعيف .والأصح أو الصحيح خلافه .
وحيث يقال : وفي قول كذا : فالراجح خلافه .
و النص هو قول للإمام الشافعي .ومقابله وجه ضعيف لصاحب مخرج على أقوال الشافعي ولا يعمل بذلك المقابل .
و الله المستعان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين