الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله _صلى عليه وآله وسلم_
أما بعد :
فهذه هدية لكل سلفي وبالأخص طالب العلم الشرعي
ترى فيها صورة من أعلى مستويات الأدب والتواضع ولين الجانب
من أهل العلم والفضل الأكابر
_رضوان الله عليهم أجمعين_
وإليكم نصها:
قال العلامة ابن عبد البر المالكي
-رحمه الله-
في التمهيد 5/94
لمّا تكلم عن مسألة تحية المسجد:
سمعتُ غير واحد من شيوخي يذكر أن الغازي بن قيس لما رحل إلى المدينة
سمع من مالك وقرأ على نافع القاري،
فبينما هو في أول دخوله المدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذ دخل ابن أبي ذئب فجلس ولم يركع،
فقال له الغازي: قم يا هذا فاركع ركعتين؛
فإن جلوسك دون أن تحيي المسجد بركعتين جهل أو نحو هذا من جفاء القول،
فقام ابن أبي ذئب فركع ركعتين وجلس،
فلما انقضت الصلاة أسند ظهره وتحلق الناس إليه،
فلما رأى ذلك الغازي بن قيس خجل واستحيا وندم وسأل عنه
فقيل له: هذا ابن أبي ذئب أحد فقهاء المدينة وأشرافهم؛ فقام يعتذر إليه.
فقال له ابن أبي ذئب:
يا أخي، لا عليك، أمرتنا بخير فأطعناك.
...
منقول
...
وللمزيد يمكنكم متابعة هذه الفهارس:
كتب الأدب في طريق الطلب
مقتطفات طلب العلم
درر من أقوال السلف
أما بعد :
فهذه هدية لكل سلفي وبالأخص طالب العلم الشرعي
ترى فيها صورة من أعلى مستويات الأدب والتواضع ولين الجانب
من أهل العلم والفضل الأكابر
_رضوان الله عليهم أجمعين_
وإليكم نصها:
قال العلامة ابن عبد البر المالكي
-رحمه الله-
في التمهيد 5/94
لمّا تكلم عن مسألة تحية المسجد:
سمعتُ غير واحد من شيوخي يذكر أن الغازي بن قيس لما رحل إلى المدينة
سمع من مالك وقرأ على نافع القاري،
فبينما هو في أول دخوله المدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذ دخل ابن أبي ذئب فجلس ولم يركع،
فقال له الغازي: قم يا هذا فاركع ركعتين؛
فإن جلوسك دون أن تحيي المسجد بركعتين جهل أو نحو هذا من جفاء القول،
فقام ابن أبي ذئب فركع ركعتين وجلس،
فلما انقضت الصلاة أسند ظهره وتحلق الناس إليه،
فلما رأى ذلك الغازي بن قيس خجل واستحيا وندم وسأل عنه
فقيل له: هذا ابن أبي ذئب أحد فقهاء المدينة وأشرافهم؛ فقام يعتذر إليه.
فقال له ابن أبي ذئب:
يا أخي، لا عليك، أمرتنا بخير فأطعناك.
...
منقول
...
وللمزيد يمكنكم متابعة هذه الفهارس:
كتب الأدب في طريق الطلب
مقتطفات طلب العلم
درر من أقوال السلف