الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى أهله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فهذه بعض المفاتيح أضعها بين يدي إخواني الباحثين والتي أستخدمها في عملية البحث في برنامج المكتبة الشاملة ناتجة عن كثرة استخدامي لها.
فتحلي بحثك بأقوال أهل العلم يعطي قوة وإضافة بعض النقاط للتدليل على موضوع البحث الذي تقوم به أو غير ذلك، مما يساعد على أن يكون أقرب للكمال.
قبل الشروع في ذكر ما تيسر من هذه المفاتيح مع ذكر الأمثلة على ذلك، يحسن بالباحث أن يضع نصب عينيه أن الأمر يحتاج إلى صبر، وذلك قد تخرج لك بعض النتائج عشرات بل مئات من المعلومات التي تحتاج لفرز واطلاع.
كما يحسن بك أخي الباحث أن تكون على دراية بالمؤلفين ممن على طريقة السلف لتنهل من معينهم، وممن هم على ضلال لتكن على بعد منهم، وكذلك أن تراعي الجانب الذي أخطأ فيه من أخطأ من أهل العلم فتكن على حذر، والكتب التي وضعت في المكتبة الشاملة فقد حوت على الغث والسمين، فلا تكن كحاطب ليل يجمع كل ما يخرج له.
وكذلك لا تقحم نفسك فيما لا تحسنه وكما قيل: من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.
وضع نصب عينيك أنك محاسب على كل حرف تخطه يمينك؛ قال الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق : 17]، وقال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} [الانفطار : 10-12].
أما ما يختص بهذه المفاتيح:
كتبت هذه المفاتيح وأن أشتغل على بحث بعنوان (تحذير أهل العزائم من التشبه بالبهائم) يسر الله إتمامه، ومثلت لك ببعض المفردات التي استخدمتها في هذا البحث.
1) تختار الكلمة أو الجملة الدالة مباشرة على موضوع البحث مثل (التشبه بالحيوان).
2) تغير في صيغة البحث من مفرد إلى مثني أو جمع مثل (التشبه بالحيوانات).
3) إعادة البحث بصيغة مرادفة لكلمة البحث مثل (التشبه بالبهائم).
4) استخدام كلمة تدل على معني الموضوع (مشابهة الحيوان).
5) إعادة البحث باستخدام كلمة تدل على معني الموضوع مع الكلمة المرادفة (مشابهة البهائم).
6) البحث بحذف الألف واللام من الكلمة مثل (تشبه بالحيوان).
7) تكرر مع ما سبق من جمع وتغير المفردات وغير ذلك مثل (تشبه بالحيوانات) أو (تشبه بالبهائم).
تدمج الكلمة مع مفرداتها مثل (التشبه بالحيوانات والبهائم).
9) تعكس الدمج السابق (التشبه بالبهائم والحيوانات).
10) إعادة البحث بمعنى كلمة البحث (خصائص الحيوان) أو (خصائص البهائم).
11) أحيانا تحتاج إضافة فاء التعقيب أو واو العاطف مثل (فالتشبه بالحيوان) أو (ومشابهة الحيوان).
12) ربما تحتاج أن تعمل فراغ بين الواو والكلمة مثل (و مشابهة الحيوان).
13) وهكذا تلاحظ المفردات التي يستخدمها أهل العلم والتنوع في العبارة لعل تفتح لك مفردات جديدة لم تستخدمها في بحثك.
14) بعض الأحيان تحتاج تغير الفعل من ماضي إلى حاضر أو أمر أو مصدر.
15) ربما تحتاج أن تضيف واو الجماعة أو تاء الفاعل أو تاء التأنيث وغيرها من الضمائر، أو تؤنث المذكر.
16) هناك أربع خانات للبحث فتحتاج أحيانا تضع كل كلمة في خانة مثلا (مشابهة) في خانة و(حيوان) في خانة.
17) وهكذا مع طول البحث والاستخدام تصل إلى الهدف في أقرب وقت أقل جهد، مع مراعاة الجانب الذي تبحث فيه عقديا كان أو تفسيرا وأحيانا تبحث في أكثر من جانب أو فيها كلها.
1 هناك بعض المزايا للبرنامج حاول تعلمها خاصة حفظ بيانات، لأنه ربما خرجت كل العشرات من البيانات التي تحتاج لفرز ثم أثناء الاطلاع عليها يحدث لك أمر ضروري فتضطر لتوقف أو لكثرة انقطاع التيار الكهربائي أو غير ذلك من الأسباب، فيحسن بك أن تحفظ بياناتك من الضياع.
هذا لمحة سريعة على هذه المفاتيح، جمعت ما تيسر من أفكارها في مجلس واحد، ولعلها تكن هناك إضافات في المستقبل.
ولتعلم كلما أكثرت من الاحتمالات أظهر لك البرنامج تنوع في البيانات؛ وأختم بهذه النصائح:
1) لا تستعجل في النشر.
2) ولا تتخير الشاذ من الأقوال.
3) ولا تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام.
4) وعرض ما تكتب على المشايخ والإخوان.
5) لا يكن همك النسخ واللصق كما يقال ولكن تحرى الدقة في النقل ونسبة القول لقائله.
هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم الأحد 11 شعبان سنة 1438 هـ
الموافق لـ: 7 مايو سنة 2017 ف
أما بعد:
فهذه بعض المفاتيح أضعها بين يدي إخواني الباحثين والتي أستخدمها في عملية البحث في برنامج المكتبة الشاملة ناتجة عن كثرة استخدامي لها.
فتحلي بحثك بأقوال أهل العلم يعطي قوة وإضافة بعض النقاط للتدليل على موضوع البحث الذي تقوم به أو غير ذلك، مما يساعد على أن يكون أقرب للكمال.
قبل الشروع في ذكر ما تيسر من هذه المفاتيح مع ذكر الأمثلة على ذلك، يحسن بالباحث أن يضع نصب عينيه أن الأمر يحتاج إلى صبر، وذلك قد تخرج لك بعض النتائج عشرات بل مئات من المعلومات التي تحتاج لفرز واطلاع.
كما يحسن بك أخي الباحث أن تكون على دراية بالمؤلفين ممن على طريقة السلف لتنهل من معينهم، وممن هم على ضلال لتكن على بعد منهم، وكذلك أن تراعي الجانب الذي أخطأ فيه من أخطأ من أهل العلم فتكن على حذر، والكتب التي وضعت في المكتبة الشاملة فقد حوت على الغث والسمين، فلا تكن كحاطب ليل يجمع كل ما يخرج له.
وكذلك لا تقحم نفسك فيما لا تحسنه وكما قيل: من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.
وضع نصب عينيك أنك محاسب على كل حرف تخطه يمينك؛ قال الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق : 17]، وقال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} [الانفطار : 10-12].
أما ما يختص بهذه المفاتيح:
كتبت هذه المفاتيح وأن أشتغل على بحث بعنوان (تحذير أهل العزائم من التشبه بالبهائم) يسر الله إتمامه، ومثلت لك ببعض المفردات التي استخدمتها في هذا البحث.
1) تختار الكلمة أو الجملة الدالة مباشرة على موضوع البحث مثل (التشبه بالحيوان).
2) تغير في صيغة البحث من مفرد إلى مثني أو جمع مثل (التشبه بالحيوانات).
3) إعادة البحث بصيغة مرادفة لكلمة البحث مثل (التشبه بالبهائم).
4) استخدام كلمة تدل على معني الموضوع (مشابهة الحيوان).
5) إعادة البحث باستخدام كلمة تدل على معني الموضوع مع الكلمة المرادفة (مشابهة البهائم).
6) البحث بحذف الألف واللام من الكلمة مثل (تشبه بالحيوان).
7) تكرر مع ما سبق من جمع وتغير المفردات وغير ذلك مثل (تشبه بالحيوانات) أو (تشبه بالبهائم).
تدمج الكلمة مع مفرداتها مثل (التشبه بالحيوانات والبهائم).
9) تعكس الدمج السابق (التشبه بالبهائم والحيوانات).
10) إعادة البحث بمعنى كلمة البحث (خصائص الحيوان) أو (خصائص البهائم).
11) أحيانا تحتاج إضافة فاء التعقيب أو واو العاطف مثل (فالتشبه بالحيوان) أو (ومشابهة الحيوان).
12) ربما تحتاج أن تعمل فراغ بين الواو والكلمة مثل (و مشابهة الحيوان).
13) وهكذا تلاحظ المفردات التي يستخدمها أهل العلم والتنوع في العبارة لعل تفتح لك مفردات جديدة لم تستخدمها في بحثك.
14) بعض الأحيان تحتاج تغير الفعل من ماضي إلى حاضر أو أمر أو مصدر.
15) ربما تحتاج أن تضيف واو الجماعة أو تاء الفاعل أو تاء التأنيث وغيرها من الضمائر، أو تؤنث المذكر.
16) هناك أربع خانات للبحث فتحتاج أحيانا تضع كل كلمة في خانة مثلا (مشابهة) في خانة و(حيوان) في خانة.
17) وهكذا مع طول البحث والاستخدام تصل إلى الهدف في أقرب وقت أقل جهد، مع مراعاة الجانب الذي تبحث فيه عقديا كان أو تفسيرا وأحيانا تبحث في أكثر من جانب أو فيها كلها.
1 هناك بعض المزايا للبرنامج حاول تعلمها خاصة حفظ بيانات، لأنه ربما خرجت كل العشرات من البيانات التي تحتاج لفرز ثم أثناء الاطلاع عليها يحدث لك أمر ضروري فتضطر لتوقف أو لكثرة انقطاع التيار الكهربائي أو غير ذلك من الأسباب، فيحسن بك أن تحفظ بياناتك من الضياع.
هذا لمحة سريعة على هذه المفاتيح، جمعت ما تيسر من أفكارها في مجلس واحد، ولعلها تكن هناك إضافات في المستقبل.
ولتعلم كلما أكثرت من الاحتمالات أظهر لك البرنامج تنوع في البيانات؛ وأختم بهذه النصائح:
1) لا تستعجل في النشر.
2) ولا تتخير الشاذ من الأقوال.
3) ولا تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام.
4) وعرض ما تكتب على المشايخ والإخوان.
5) لا يكن همك النسخ واللصق كما يقال ولكن تحرى الدقة في النقل ونسبة القول لقائله.
هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم الأحد 11 شعبان سنة 1438 هـ
الموافق لـ: 7 مايو سنة 2017 ف