دفاعٌ وثناء على اللجنة العليا للإفتاء بليبيا
التّفريغ:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
بارك الله فيكم، من فضل الله على بلاد ليبيا ـ حرسها الله تعالى ـ أنْ منّ الله عليهم بتشكيل ( لجنة إفتاء عليا ) لعموم بلاد ليبيا.
وأعضاءُ هذه اللجنة ـ المُباركة ـ هم جمْعٌ طيب مُباركٌ من إخواننا السلفيين في هذه البلاد ـ حرسها الله تعالى ـ ؛ وهذه ـ والله ـ لنعمةٌ عظيمة على أهل هذه البلاد، فينبغي أن يُحافظوا على هذه النعمة، قال الله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) [إبراهيم:34] ؛ فالذي لا يحافظ على النعمة ظلوم لنفسه ولغيره، كَفَّارٌ بنعم الله ـ تعالى ـ .
فاتقوا الله ـ تعالى ـ وأحسنوا الظنّ بأبنائكم وإخوانكم في هذه (اللجنة)، ـ والله ـ ما علمنا عنهم إلا خيراً.
ولقد اطلعتُ على بعض فتاوى هذه اللجنة المباركة، ومنها فتوى فيما يتعلّق بما أُشيع في الأيام الأخيرة، أو تَقرَّر، من قضية الأربع مائة دولار (400 $) التي منحتها الدولة لمن يرصد مقابلها ـ في البنوك للجهات الحكومية ـ يُصرف مقابلها في بلد آخر ـ خارج البلاد ـ وما أدراكم بهذه الفتوى، لعلكم أدرى بها منّي؛ وفتوى هذه ( اللجنة العليا للإفتاء ) في ليبيا، اطلعتُ عليها:
• فــتـــــوى مُــبــاركـــة
• مُطابقة لقواعد الشرع في دين الله الحنيف
• وصدعوا بالحق في هذا الموضع، وجزاهم الله خيرا، بارك الله فيهم.
والناسُ يريدون دائما من يميل إلى أهوائهم! ورغباتهم، وإن خالفت شرع الله ـ تعالى ـ ولا يُجارى مثل هؤلاء، فدين الله أحقّ أن يُتّبع وأن يُلتَزَمَ به، والأمر دينٌ، والدنيا فانية بما فيها، ولا يبقى إلا العمل الصالح المبارك لوجه الله ـ تعالى ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها ؛ إلا ذكرَ اللهِ وما والاه، وعالمًا، أو متعلمًا " فالدنيا مرذولة وما فيها من حطام فلا يُمال إليها، وإنما يُهتدى بهدي كتاب الله، وسُنّة رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ وفهم السلف الصالح وعلى ذلك ركبٌ مبارك من أهل العلم، ومشايخ العلم، ومن تبِعهم من طلبة العلم ، الذين ساروا على هذا الدرب المبارك، فينبغي :
• الركون إليهم
• والرجوع إليهم
• والتزام ما جاءوا به بأدلة شرعية صريحة واضحة جلية
• وإياكم والإرجاف ـ إخواني ـ في هذه ( اللجنة )
واحمدوا الله على هذه النعمة العظيمة، قال ـ تعالى ـ : (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم:7] ؛ فإياكم ثم إياكم من:
• التلبيس على الإخوان
• والكلام فيهم فيما لا ينبغي
• وإشاعة الأمور التي لا تُحمد عقباها في إبعاد الناس عن الأخذ بأقوالهم مما يُسَدَّدون فيه بإذن الله ـ تعالى ـ ، ومرجعهم إلى أهل العلم الكبار، ـ ونحسبهم كذلك والله حسيبهم ـ.
فأرجو ـ إخواني ـ بارك الله فيكم ـ يا معشر أبناء ليبيا :
• أن توقّروا هذه اللجنة
• وأن تعطوها ما تستحق من الاحترام
بارك الله فيكم، وأحسن الله إليكم ، ووفقكم لكل خير ، وسدد خطاكم، وكتب لكم الأجر والمثوبة، وفرّج الله عن بلادكم، ويسّر أمور هذه البلاد، وبلاد المسلمين جميعا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
والحمدلله رب العالمين.
قاله : أبو أنور سالم بن عبدالله با محرز
في اليوم /
الخامس والعشرين من شهر رجب
عام ثمانية وثلاثين وأربع مائة وألف من الهجرة
25 – رجب – 1438 هـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
______
✍فرغه / أبو البراء بن إبراهيم
التّفريغ:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
بارك الله فيكم، من فضل الله على بلاد ليبيا ـ حرسها الله تعالى ـ أنْ منّ الله عليهم بتشكيل ( لجنة إفتاء عليا ) لعموم بلاد ليبيا.
وأعضاءُ هذه اللجنة ـ المُباركة ـ هم جمْعٌ طيب مُباركٌ من إخواننا السلفيين في هذه البلاد ـ حرسها الله تعالى ـ ؛ وهذه ـ والله ـ لنعمةٌ عظيمة على أهل هذه البلاد، فينبغي أن يُحافظوا على هذه النعمة، قال الله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) [إبراهيم:34] ؛ فالذي لا يحافظ على النعمة ظلوم لنفسه ولغيره، كَفَّارٌ بنعم الله ـ تعالى ـ .
فاتقوا الله ـ تعالى ـ وأحسنوا الظنّ بأبنائكم وإخوانكم في هذه (اللجنة)، ـ والله ـ ما علمنا عنهم إلا خيراً.
ولقد اطلعتُ على بعض فتاوى هذه اللجنة المباركة، ومنها فتوى فيما يتعلّق بما أُشيع في الأيام الأخيرة، أو تَقرَّر، من قضية الأربع مائة دولار (400 $) التي منحتها الدولة لمن يرصد مقابلها ـ في البنوك للجهات الحكومية ـ يُصرف مقابلها في بلد آخر ـ خارج البلاد ـ وما أدراكم بهذه الفتوى، لعلكم أدرى بها منّي؛ وفتوى هذه ( اللجنة العليا للإفتاء ) في ليبيا، اطلعتُ عليها:
• فــتـــــوى مُــبــاركـــة
• مُطابقة لقواعد الشرع في دين الله الحنيف
• وصدعوا بالحق في هذا الموضع، وجزاهم الله خيرا، بارك الله فيهم.
والناسُ يريدون دائما من يميل إلى أهوائهم! ورغباتهم، وإن خالفت شرع الله ـ تعالى ـ ولا يُجارى مثل هؤلاء، فدين الله أحقّ أن يُتّبع وأن يُلتَزَمَ به، والأمر دينٌ، والدنيا فانية بما فيها، ولا يبقى إلا العمل الصالح المبارك لوجه الله ـ تعالى ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها ؛ إلا ذكرَ اللهِ وما والاه، وعالمًا، أو متعلمًا " فالدنيا مرذولة وما فيها من حطام فلا يُمال إليها، وإنما يُهتدى بهدي كتاب الله، وسُنّة رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ وفهم السلف الصالح وعلى ذلك ركبٌ مبارك من أهل العلم، ومشايخ العلم، ومن تبِعهم من طلبة العلم ، الذين ساروا على هذا الدرب المبارك، فينبغي :
• الركون إليهم
• والرجوع إليهم
• والتزام ما جاءوا به بأدلة شرعية صريحة واضحة جلية
• وإياكم والإرجاف ـ إخواني ـ في هذه ( اللجنة )
واحمدوا الله على هذه النعمة العظيمة، قال ـ تعالى ـ : (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم:7] ؛ فإياكم ثم إياكم من:
• التلبيس على الإخوان
• والكلام فيهم فيما لا ينبغي
• وإشاعة الأمور التي لا تُحمد عقباها في إبعاد الناس عن الأخذ بأقوالهم مما يُسَدَّدون فيه بإذن الله ـ تعالى ـ ، ومرجعهم إلى أهل العلم الكبار، ـ ونحسبهم كذلك والله حسيبهم ـ.
فأرجو ـ إخواني ـ بارك الله فيكم ـ يا معشر أبناء ليبيا :
• أن توقّروا هذه اللجنة
• وأن تعطوها ما تستحق من الاحترام
بارك الله فيكم، وأحسن الله إليكم ، ووفقكم لكل خير ، وسدد خطاكم، وكتب لكم الأجر والمثوبة، وفرّج الله عن بلادكم، ويسّر أمور هذه البلاد، وبلاد المسلمين جميعا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
والحمدلله رب العالمين.
قاله : أبو أنور سالم بن عبدالله با محرز
في اليوم /
الخامس والعشرين من شهر رجب
عام ثمانية وثلاثين وأربع مائة وألف من الهجرة
25 – رجب – 1438 هـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
______
✍فرغه / أبو البراء بن إبراهيم