وبعد
فلم أكد أنتهي من مشكلة عدم وجود النت عندي حتى تلف القرص الصلب (الهارد) الموجود بالحاسوب فكانت تصدر منه أصوات (تكتكة وطقطقة ونحوها) فحاولت إصلاحه دون جدوى حتى الآن، وذهبت به إلى محلات الصيانة دون جدوى، ولو اقتصر الأمر على استبدال القرص الصلب (الهارد) أو غيره لكان هينا ولكن الأمر أكبر من ذلك فإن بالقرص الصلب كل كتبي وملفاتي وبعض البرامج وبعض الدروس الصوتية والمرئية، فضاع كل هذا مع تلف القرص الصلب، ولكني كنت أحتفظ بكل هذا وكل البرامج والدروس الصوتية والمرئية وكل ما لا يمكنني وضعه على الحاسوب لضيق المساحة على قرص خارجي يصل حجم الملفات التي توجد عليه نحو أربعمائة (400) جيجا بل أكثر، فتلف هو الآخر ولكنه تلف بخطأ مني فقد ظننه هو التالف فحاولت إصلاحه فأفسدته ولكنه لم يتلف تلفا مطلقا بل صار بحيث إذا أردت استعماله فلابد من تهيئته وفرمتته، يعني: إما التلف وإما الفرمتة
فإن علمت أني كنت وضعت فيه كل ما قمت بتحميله من النت منذ سنوات كثيرة؛ آلاف الكتب والصوتيات والمرئيات والبرامج... بعد تنظيمها وترتيبها وتأريخها ووو...الخ
هذا جهد تراكمي تم في أزمان متطاولة وقد ضاع كله، ولله الأمر من قبل ومن بعد
ثم إني كنت أحتفظ بكثير من هذه الملفات على حاسوب الأولاد ولكنهم كانوا أتلفوه منذ سنتين تقريبا غير أني لم أكن تخلصت من الحاسوب، فأخذته فأخرجت القرص الصلب منه وجربته فإذا هو يعمل وفيه نحو مائتي (200) جيجا مما كنت حفظته فيه قديما ولله الحمد
كما كنت أحتفظ بهذه الملفات كلها على اسطوانات (cd) واسطوانات مدمجة (dvd)، ولكن لطول العهد واتصال البُعْدِ فقد تلف كثيرٌ منها وبقي كثير أيضا
ولكن مئات الكتب الموجودة بها كلها على هيئة واحدة وتنظيم واحد فمثلا تجدها هكذا: كتب النحو، كتب الصرف كتب التفسير، كتب الفقه، كتب الحديث...الخ فكلما أردت نقل إحدى هذه الاسطوانات لابد من مراجعة جميع ما فيها حتى لا يتم استبداله لاتفاق الاسم وهذا يحتاج إلى وقت طويل جدا
وأيضا فقد ضاعت المكتبة الشاملة مع ما ضاع إلا أني وجدت نسخة على اسطوانة مدمجة ولله الحمد فلا أحتاج إلى إعادة تحميلها، لكن ينقصها أكثر من سبعة آلاف كتاب، كما أنه قد ضاع منها جهد كبير جدا كنت قد قمت به في ترتيب كتبها وعزل المكرر منها، وتنظيم أقسامها إلى أقسام فرعية ونحو ذلك فمثلا: كتب التراجم كنت أقسمها إلى: رجال الكتب التسعة، وكتب الثقات، وكتب الضعفاء، وكتب العلل، وكتب تراجم شيوخ المحدثين، والميزان واللسان وتاريخ بغداد وتاريخ دمشق، وكتب تواريخ البخاري، وكتب التاريخ، وكتب البلدان، وكتب السيرة ...الخ وكذلك أكثر أقسامها ككتب متون الحديث وشروحه والعقيدة والتفسير وعلوم اللغة وترتيب كتب المعاجم وكتب النحو والصرف والبلاغة ...الخ إلى أقسام أصلية وفرعية ودونها...الخ جهد كبير جدا كنت قد قمت به على المكتبة الشاملة ولكنه ضاع مع ما ضاع، ولله الأمر
ومما ضاع أيضا: ما كنت قيدته عند سماعي للدروس الصوتية لاسيما كتب الفقه والعقيدة
ولكن أهم ما ضاع –وكل ما ضاع هام- هو أعمالي التي أقوم بها على الكتب المختلفة، ولكن –ولله الحمد والمنة- فقد كنت احتفظت بنسخة منها على البريد الإلكتروني (الإيميل) في شعبان من العام الماضي وكل ما كتبته بعد هذا التاريخ فقد ضاع كله، فمما ضاع من ذلك:
- كل ما كتبته في تخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه (إعلام النبيه) بعد التاريخ المذكور، وهو كثير، بل إني استغرقت نحو ثلاثة أشهر تقريبا في جمع أحاديث المياه والأواني من الاثني عشر كتابا المذكورة في مقدمة هذا الموضوع، وباقي المدة في تخريجها ولم أكن انتهيت منها ولكن كنت قد قاربت
- سبعة أعمال أو ثمانية على المنهاج للإمام النووي ضاع كل ما كتبته منها في الفترة الماضية
- إعانة الفقيه، ضاع أيضا ما كتبته في العام الماضي
- عملين فقهيين آخرين كنت ما أزال في مرحلة الجمع
- عمل في الأصول، ولكن كان ما كتبته فيه قليل
- عمل في التفسير أخذ جهدا كبيرا ولكن ما كتبته كان قليلا
- وأما اللغة فما كتبته في شرح الشوقيات في هذه الفترة فقد ضاع
- وثمت عمل كبير جدا في اللغة كنت بدأت فيه قريبا وقد أخذا وقتا وجهدا كبيرين فضاع كله
وغير ذلك كثير
وأنا الآن أبدأ من جديد، أبدأ بتنصيب ويندوز جديد وجميع البرامج التي لم يعد عندي منها شيء فأحتاج الآن إلى إعادة تحميل كل البرامج من النت، رغم أن النت عندي ضعيف أو ضعيف جدا، ومحدود أيضا
فقمت إلى الآن بتحميل برنامج الوينرار ثم وورد 2007 ثم جوم بلاير ثم الأفاست ثم أدوبي أكروبات اليوم بعد عناء كبير وما زلت أتابع التحميل والتنصيب
وأما الشاملة فقد ظللت ثلاثة أيام حتى استطعت تنصيبها فحذفها الأفاست، فأعدت تنصيبها ولا أزال في مرحلة استيراد الكتب المتبقية (أكثر من 7000 كتاب والله المستعان)
فلم أكد أنتهي من مشكلة عدم وجود النت عندي حتى تلف القرص الصلب (الهارد) الموجود بالحاسوب فكانت تصدر منه أصوات (تكتكة وطقطقة ونحوها) فحاولت إصلاحه دون جدوى حتى الآن، وذهبت به إلى محلات الصيانة دون جدوى، ولو اقتصر الأمر على استبدال القرص الصلب (الهارد) أو غيره لكان هينا ولكن الأمر أكبر من ذلك فإن بالقرص الصلب كل كتبي وملفاتي وبعض البرامج وبعض الدروس الصوتية والمرئية، فضاع كل هذا مع تلف القرص الصلب، ولكني كنت أحتفظ بكل هذا وكل البرامج والدروس الصوتية والمرئية وكل ما لا يمكنني وضعه على الحاسوب لضيق المساحة على قرص خارجي يصل حجم الملفات التي توجد عليه نحو أربعمائة (400) جيجا بل أكثر، فتلف هو الآخر ولكنه تلف بخطأ مني فقد ظننه هو التالف فحاولت إصلاحه فأفسدته ولكنه لم يتلف تلفا مطلقا بل صار بحيث إذا أردت استعماله فلابد من تهيئته وفرمتته، يعني: إما التلف وإما الفرمتة
وحسبُك مِنْ أمريْنِ خيرُهما الفَرْمُ
ففرمته مضطرا فإن علمت أني كنت وضعت فيه كل ما قمت بتحميله من النت منذ سنوات كثيرة؛ آلاف الكتب والصوتيات والمرئيات والبرامج... بعد تنظيمها وترتيبها وتأريخها ووو...الخ
هذا جهد تراكمي تم في أزمان متطاولة وقد ضاع كله، ولله الأمر من قبل ومن بعد
ثم إني كنت أحتفظ بكثير من هذه الملفات على حاسوب الأولاد ولكنهم كانوا أتلفوه منذ سنتين تقريبا غير أني لم أكن تخلصت من الحاسوب، فأخذته فأخرجت القرص الصلب منه وجربته فإذا هو يعمل وفيه نحو مائتي (200) جيجا مما كنت حفظته فيه قديما ولله الحمد
كما كنت أحتفظ بهذه الملفات كلها على اسطوانات (cd) واسطوانات مدمجة (dvd)، ولكن لطول العهد واتصال البُعْدِ فقد تلف كثيرٌ منها وبقي كثير أيضا
ولكن مئات الكتب الموجودة بها كلها على هيئة واحدة وتنظيم واحد فمثلا تجدها هكذا: كتب النحو، كتب الصرف كتب التفسير، كتب الفقه، كتب الحديث...الخ فكلما أردت نقل إحدى هذه الاسطوانات لابد من مراجعة جميع ما فيها حتى لا يتم استبداله لاتفاق الاسم وهذا يحتاج إلى وقت طويل جدا
وأيضا فقد ضاعت المكتبة الشاملة مع ما ضاع إلا أني وجدت نسخة على اسطوانة مدمجة ولله الحمد فلا أحتاج إلى إعادة تحميلها، لكن ينقصها أكثر من سبعة آلاف كتاب، كما أنه قد ضاع منها جهد كبير جدا كنت قد قمت به في ترتيب كتبها وعزل المكرر منها، وتنظيم أقسامها إلى أقسام فرعية ونحو ذلك فمثلا: كتب التراجم كنت أقسمها إلى: رجال الكتب التسعة، وكتب الثقات، وكتب الضعفاء، وكتب العلل، وكتب تراجم شيوخ المحدثين، والميزان واللسان وتاريخ بغداد وتاريخ دمشق، وكتب تواريخ البخاري، وكتب التاريخ، وكتب البلدان، وكتب السيرة ...الخ وكذلك أكثر أقسامها ككتب متون الحديث وشروحه والعقيدة والتفسير وعلوم اللغة وترتيب كتب المعاجم وكتب النحو والصرف والبلاغة ...الخ إلى أقسام أصلية وفرعية ودونها...الخ جهد كبير جدا كنت قد قمت به على المكتبة الشاملة ولكنه ضاع مع ما ضاع، ولله الأمر
ومما ضاع أيضا: ما كنت قيدته عند سماعي للدروس الصوتية لاسيما كتب الفقه والعقيدة
ولكن أهم ما ضاع –وكل ما ضاع هام- هو أعمالي التي أقوم بها على الكتب المختلفة، ولكن –ولله الحمد والمنة- فقد كنت احتفظت بنسخة منها على البريد الإلكتروني (الإيميل) في شعبان من العام الماضي وكل ما كتبته بعد هذا التاريخ فقد ضاع كله، فمما ضاع من ذلك:
- كل ما كتبته في تخريج أحاديث المنهاج وشروحه وحواشيه (إعلام النبيه) بعد التاريخ المذكور، وهو كثير، بل إني استغرقت نحو ثلاثة أشهر تقريبا في جمع أحاديث المياه والأواني من الاثني عشر كتابا المذكورة في مقدمة هذا الموضوع، وباقي المدة في تخريجها ولم أكن انتهيت منها ولكن كنت قد قاربت
- سبعة أعمال أو ثمانية على المنهاج للإمام النووي ضاع كل ما كتبته منها في الفترة الماضية
- إعانة الفقيه، ضاع أيضا ما كتبته في العام الماضي
- عملين فقهيين آخرين كنت ما أزال في مرحلة الجمع
- عمل في الأصول، ولكن كان ما كتبته فيه قليل
- عمل في التفسير أخذ جهدا كبيرا ولكن ما كتبته كان قليلا
- وأما اللغة فما كتبته في شرح الشوقيات في هذه الفترة فقد ضاع
- وثمت عمل كبير جدا في اللغة كنت بدأت فيه قريبا وقد أخذا وقتا وجهدا كبيرين فضاع كله
وغير ذلك كثير
وأنا الآن أبدأ من جديد، أبدأ بتنصيب ويندوز جديد وجميع البرامج التي لم يعد عندي منها شيء فأحتاج الآن إلى إعادة تحميل كل البرامج من النت، رغم أن النت عندي ضعيف أو ضعيف جدا، ومحدود أيضا
فقمت إلى الآن بتحميل برنامج الوينرار ثم وورد 2007 ثم جوم بلاير ثم الأفاست ثم أدوبي أكروبات اليوم بعد عناء كبير وما زلت أتابع التحميل والتنصيب
وأما الشاملة فقد ظللت ثلاثة أيام حتى استطعت تنصيبها فحذفها الأفاست، فأعدت تنصيبها ولا أزال في مرحلة استيراد الكتب المتبقية (أكثر من 7000 كتاب والله المستعان)
تعليق