تويت
استعادة المسجد الأقصى
للشيخ صالح السحيمي
و المسجد الأقصى نسأل الله أن يقر أعيننا بعودته سالما مكرما معززا معظما مطهرا من الأدناس و الأنجاس و الأرجاس، و طريق ذلك يا عبد الله أنه لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، و لن نسترد الحرم الأقصى و لن نسترد المسجد الأقصى بالشعارات و لا بالهتفات و لا برفع شعار العلمانية و لا رفع شعار الوطنية و لا رفع شعار أن هذا لنا و لإخواننا النصارى و اليهود، كبرت كلمة تخرج من أفواه، أقصد كلمة إيش؟ كلمة إخواننا، من الذي يسمي اليهود و النصارى إخواننا !!؟؟ أعوذ بالله، أعوذ بالله، شخص، شيخ يدعي لنفسه الجلالة و العظمة، و يفتي و إن كان أحيانا يهرف بما لا يعرف عبر الفضائيات، يعبر في الفناة الفلانية و يقول إخواننا النصارى و إخواننا اليهود !! إخواننا النصارى، هكذا يقول، هكذا يقول المفتى الذي أحل الربا و أحل الإختلاط و أحل التوارث بين الكفار و المسلمين و أحل الغنا و أحل التمثليات و أحل اختلاط الرجال بالنساء، عليه من الله ما يستحق ... هكذا يعبر كما سمعته في إحدى حلقاته في برنامج ما، يقول إخواننا النصارى، متى صار النصارى إخواننا (و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم) ... أقول : إن إعادة المسجد الأقصى لا يتحقق إلا بالعودة إلى الله و نبذ جميع الشعارات الزائفة من الشعارات العلمانية و ضعارات الطرقية المتفرقة و شعارات الحزبية المقيتة و الشعارات التفرقية الحزبية الطرقية الخبيثة التى ينطبق على كثير من أهلها (تقطعوا أمرهم بينهم كل حزب بما لديهم فرحون) (إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء) (و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ، و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) هل يحر المسجد الأقصى بمن يقسم بالمسجد الأقصى و بترابه !!؟؟ لا و الله، و الله لن يحرره ، يخسر، لأنه مشرك، هل يحرر المسجد الأقصى من يرفع شعار العلمنة و الزندقة !!؟؟ هل يحرر المسجد الأفصى من يستغيث بالموتى في قبورهم !!؟؟ و ينلدي صلاح الدين، رحم الله صلاح الدين و لكنه ما كان يستغيث بالموتى، هل صلاح الدين كان يستغيث بالموتى ؟ إذا كان هذا دعاء المسلمين، هذا من علامات الهزيمة، و الله من أسباب الهزيمة هذه الشركيات التى يتشدق بها بعضنا ، التى يتشدق بها الكثير، ننادي صلاح الدين !! هذا شرك، ناد ربك، يا رب، يا إلاهي، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال و الإكرام، و استقم على طاعته، صل إركع له إحن رأسك له، لله وحده، إذا سألت فاسأل الله، لا تسأل شرك الطرق الصوفية، سؤالهم شرك بالله عزوجل، إياك يا عبد الله ... هذا الكلام الذي أقوله حقيقة و إلا فيه مبالغة ؟ إنها حقيقة المسلمين إلا من رحم الله، و قليل ما هم، من أراد النصر فعليه أن يلتزم أسباب النصر (و لينصرن الله من ينصره) لن ننتصر عبر - أظنه قال - العامة، لن ننتصر عبر نداءات الموتى في قبورهم و الإستغاثة بهم، لن ننتصر و نحن شيع و أحزاب، لن ننتصر إلا بالعودة إلى كتاب الله تعالى و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لن ننتصر و نحن نصدق بالتراهات الخرافات، و ما ينشر اليوم من ... (كلمة لم أفهمها) و الكلام الفارغ -------- (كلمة غير واضحة).
و بالمناسبة، نقول لمن تصدوا لتفسير الأحلام هذه الأيام، اتقوا الله و لا تضلوا الأمة، التى أصبحت فتاوى، أصبحت فتاوى كأنها فتاوى شرعية، فتصدوا لها عبر الفضائيات المشبوهة، المملؤة بالسم الزعاف، المملؤة بالدعوة إلى الخنا و الفجور ... هذه تملأ بطنها من الليل من الأكل ثم نامت، طول الليل و هي تهذي، أحلام شيطانية، كوابيس تأتيها طول الليل، و ياشيخ أنا شفت أني أرضع القمر .... فقال لها هذا المفتى، و قد فتنوا الأولاد في المدارس، بكى الشيخ الذي يتجرأ على الفتاوى و قال: إن كان الأمر كما قلت، فقد ولد المهدي البارحة، هذا رجم بالغيب، دجل سحر قلة حياء جرأة على الله، فنسأل الله أن يوفق لإسكات هؤلاء الذين فتحوا للأحلام الآن قنوات و صارت مثل الفتاوى الشرعية كأنما يستند إلى قال الله و قال الرسول، الرؤى لها ضوابط يا عبد الله، نعم الؤيا من المؤمن حق وهي جزء من ست و أربعين جزء من النبوة، لكن ليست فتاوى يملكها زيد وعمرو، هكذا، لها ضوابط ولها أمور، لكن ولا تكن مهنة، لا تكون ماذا؟ مهنة، و هذا الكتاب المنسوب إلى الإمام ابن سيرين رحمه الله كله دجل، لم يثبت عن ابن سيرين، لم يثبت عن الإمام ابن سيرين رحمه الله، جرنا إلى هذا الكلام الحديث عن المسجد الأقصى، و لنعد إلى الله، و الله لن يخلف الله الميعاد إذا صدقنا مع الله، لكن مادام لكل واحد شعار معين، و الله لن ننتصر و لكن العاقبة للمتقين (و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) أما إذا كان شعارنا الأناشيد و الغناء و الطبول و الزمور و قرع الطبول و العولمة و التفرق و نداءات الموتى و الإستغاثة بصلاح الدين و غيره، و الله لا ننتصر والله لا ننتصر، لله في خلقه سنن لا تتغير، أليس كذلك يا عبد الله، المسلمون لما وقعت منهم مخافة يسيرة لا تعتبر بالنسبة لمخالفاتنا اليوم و معاصينا و بدعنا و شركيات الكثير منا، أليس كذلك، غاية ما هنالك أنهم رأوا المشركين انهزموا و الرسول صلى الله عليه و سلم قال لهم : لا تبرحوا جبل أحد--- مساكين رضي الله عنهم لم يفعلوا هذا عنادا، و الله ما فعلوه بقصد إيش؟ بقصد المخالفة، و إنما اجتهدوا فأخلصوا، فلما أخطأوا أعطاهم الله درسا و استشهد منهم من استشهد و دارت الدائرة على المسلمين و صار في المشركين في بداية الأمر فوضى و إن كانت في نهاية الأمر ختمت بهزيمة المشركين فإن غزوة أحد ليس فيها هزيمة، و إنما هي نصر و تسميتها بالهزيمة خطأ، أليس كذلك؟ لأنه حصل فيها نصر للمسلمين، لكن الله عزوجل يري عباده دروس ليتذكروا و يرجعوا إلى الله عزوجل، بالله عليكم هل تعتبر هذه مخالفة إذا قيست بمخالفاتنا و بدعنا و معاصينا و شرك بعضنا في هذا الزمان، هل تعتبر مخالفة؟ لا والله، اجتهدوا فنزلوا لأنهم رأوا العدو قد اندحر، فلقنهم الله درسا، و أستغفر الله من كلمة "لقنهم" لعلها قاسية في حق الصحابة، يعنى أراهم الله درسا ليتنبهوا في المستقبل، و مثلها غزوة حنين و ما حصل فيها من درس، إذا كما ورد في بداية الأمر، العودة إلى الله تعالى هي الطريق السوي لاستعادة المسلمين مجدهم و استعادة المسجد الأقصى و غيره مما سلب من حقوق.
محاضرة تم تفريغها بحمد الله و كرمه اليوم الأثنين 14/07/2008
للشيخ صالح السحيمي
و المسجد الأقصى نسأل الله أن يقر أعيننا بعودته سالما مكرما معززا معظما مطهرا من الأدناس و الأنجاس و الأرجاس، و طريق ذلك يا عبد الله أنه لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، و لن نسترد الحرم الأقصى و لن نسترد المسجد الأقصى بالشعارات و لا بالهتفات و لا برفع شعار العلمانية و لا رفع شعار الوطنية و لا رفع شعار أن هذا لنا و لإخواننا النصارى و اليهود، كبرت كلمة تخرج من أفواه، أقصد كلمة إيش؟ كلمة إخواننا، من الذي يسمي اليهود و النصارى إخواننا !!؟؟ أعوذ بالله، أعوذ بالله، شخص، شيخ يدعي لنفسه الجلالة و العظمة، و يفتي و إن كان أحيانا يهرف بما لا يعرف عبر الفضائيات، يعبر في الفناة الفلانية و يقول إخواننا النصارى و إخواننا اليهود !! إخواننا النصارى، هكذا يقول، هكذا يقول المفتى الذي أحل الربا و أحل الإختلاط و أحل التوارث بين الكفار و المسلمين و أحل الغنا و أحل التمثليات و أحل اختلاط الرجال بالنساء، عليه من الله ما يستحق ... هكذا يعبر كما سمعته في إحدى حلقاته في برنامج ما، يقول إخواننا النصارى، متى صار النصارى إخواننا (و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم) ... أقول : إن إعادة المسجد الأقصى لا يتحقق إلا بالعودة إلى الله و نبذ جميع الشعارات الزائفة من الشعارات العلمانية و ضعارات الطرقية المتفرقة و شعارات الحزبية المقيتة و الشعارات التفرقية الحزبية الطرقية الخبيثة التى ينطبق على كثير من أهلها (تقطعوا أمرهم بينهم كل حزب بما لديهم فرحون) (إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء) (و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ، و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) هل يحر المسجد الأقصى بمن يقسم بالمسجد الأقصى و بترابه !!؟؟ لا و الله، و الله لن يحرره ، يخسر، لأنه مشرك، هل يحرر المسجد الأقصى من يرفع شعار العلمنة و الزندقة !!؟؟ هل يحرر المسجد الأفصى من يستغيث بالموتى في قبورهم !!؟؟ و ينلدي صلاح الدين، رحم الله صلاح الدين و لكنه ما كان يستغيث بالموتى، هل صلاح الدين كان يستغيث بالموتى ؟ إذا كان هذا دعاء المسلمين، هذا من علامات الهزيمة، و الله من أسباب الهزيمة هذه الشركيات التى يتشدق بها بعضنا ، التى يتشدق بها الكثير، ننادي صلاح الدين !! هذا شرك، ناد ربك، يا رب، يا إلاهي، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال و الإكرام، و استقم على طاعته، صل إركع له إحن رأسك له، لله وحده، إذا سألت فاسأل الله، لا تسأل شرك الطرق الصوفية، سؤالهم شرك بالله عزوجل، إياك يا عبد الله ... هذا الكلام الذي أقوله حقيقة و إلا فيه مبالغة ؟ إنها حقيقة المسلمين إلا من رحم الله، و قليل ما هم، من أراد النصر فعليه أن يلتزم أسباب النصر (و لينصرن الله من ينصره) لن ننتصر عبر - أظنه قال - العامة، لن ننتصر عبر نداءات الموتى في قبورهم و الإستغاثة بهم، لن ننتصر و نحن شيع و أحزاب، لن ننتصر إلا بالعودة إلى كتاب الله تعالى و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لن ننتصر و نحن نصدق بالتراهات الخرافات، و ما ينشر اليوم من ... (كلمة لم أفهمها) و الكلام الفارغ -------- (كلمة غير واضحة).
و بالمناسبة، نقول لمن تصدوا لتفسير الأحلام هذه الأيام، اتقوا الله و لا تضلوا الأمة، التى أصبحت فتاوى، أصبحت فتاوى كأنها فتاوى شرعية، فتصدوا لها عبر الفضائيات المشبوهة، المملؤة بالسم الزعاف، المملؤة بالدعوة إلى الخنا و الفجور ... هذه تملأ بطنها من الليل من الأكل ثم نامت، طول الليل و هي تهذي، أحلام شيطانية، كوابيس تأتيها طول الليل، و ياشيخ أنا شفت أني أرضع القمر .... فقال لها هذا المفتى، و قد فتنوا الأولاد في المدارس، بكى الشيخ الذي يتجرأ على الفتاوى و قال: إن كان الأمر كما قلت، فقد ولد المهدي البارحة، هذا رجم بالغيب، دجل سحر قلة حياء جرأة على الله، فنسأل الله أن يوفق لإسكات هؤلاء الذين فتحوا للأحلام الآن قنوات و صارت مثل الفتاوى الشرعية كأنما يستند إلى قال الله و قال الرسول، الرؤى لها ضوابط يا عبد الله، نعم الؤيا من المؤمن حق وهي جزء من ست و أربعين جزء من النبوة، لكن ليست فتاوى يملكها زيد وعمرو، هكذا، لها ضوابط ولها أمور، لكن ولا تكن مهنة، لا تكون ماذا؟ مهنة، و هذا الكتاب المنسوب إلى الإمام ابن سيرين رحمه الله كله دجل، لم يثبت عن ابن سيرين، لم يثبت عن الإمام ابن سيرين رحمه الله، جرنا إلى هذا الكلام الحديث عن المسجد الأقصى، و لنعد إلى الله، و الله لن يخلف الله الميعاد إذا صدقنا مع الله، لكن مادام لكل واحد شعار معين، و الله لن ننتصر و لكن العاقبة للمتقين (و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) أما إذا كان شعارنا الأناشيد و الغناء و الطبول و الزمور و قرع الطبول و العولمة و التفرق و نداءات الموتى و الإستغاثة بصلاح الدين و غيره، و الله لا ننتصر والله لا ننتصر، لله في خلقه سنن لا تتغير، أليس كذلك يا عبد الله، المسلمون لما وقعت منهم مخافة يسيرة لا تعتبر بالنسبة لمخالفاتنا اليوم و معاصينا و بدعنا و شركيات الكثير منا، أليس كذلك، غاية ما هنالك أنهم رأوا المشركين انهزموا و الرسول صلى الله عليه و سلم قال لهم : لا تبرحوا جبل أحد--- مساكين رضي الله عنهم لم يفعلوا هذا عنادا، و الله ما فعلوه بقصد إيش؟ بقصد المخالفة، و إنما اجتهدوا فأخلصوا، فلما أخطأوا أعطاهم الله درسا و استشهد منهم من استشهد و دارت الدائرة على المسلمين و صار في المشركين في بداية الأمر فوضى و إن كانت في نهاية الأمر ختمت بهزيمة المشركين فإن غزوة أحد ليس فيها هزيمة، و إنما هي نصر و تسميتها بالهزيمة خطأ، أليس كذلك؟ لأنه حصل فيها نصر للمسلمين، لكن الله عزوجل يري عباده دروس ليتذكروا و يرجعوا إلى الله عزوجل، بالله عليكم هل تعتبر هذه مخالفة إذا قيست بمخالفاتنا و بدعنا و معاصينا و شرك بعضنا في هذا الزمان، هل تعتبر مخالفة؟ لا والله، اجتهدوا فنزلوا لأنهم رأوا العدو قد اندحر، فلقنهم الله درسا، و أستغفر الله من كلمة "لقنهم" لعلها قاسية في حق الصحابة، يعنى أراهم الله درسا ليتنبهوا في المستقبل، و مثلها غزوة حنين و ما حصل فيها من درس، إذا كما ورد في بداية الأمر، العودة إلى الله تعالى هي الطريق السوي لاستعادة المسلمين مجدهم و استعادة المسجد الأقصى و غيره مما سلب من حقوق.
محاضرة تم تفريغها بحمد الله و كرمه اليوم الأثنين 14/07/2008