بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم
ملخَّص شروط الخُطبة في المذهب الحنبلي
ملخَّص شروط الخُطبة في المذهب الحنبلي
سمعتُ شيخنا مصطفى مبرم حفظه الله يقول:
سنُلخِّص ما يتعلَّق بشُروط الخطبة في المذهب عند الحنابلة ربَّما للحاجة إليه، وتعرفون أنَّ هذه المسألة من المسائل الَّتي فيها خلاف كثير بين أهل العلم.
1 _ اشترط الحنابلة لذلك:
أن يحمد الله ويُثني عليه؛ أن يبدأها بالحمد والثَّناء على الله -سبحانه وتعالى-، واستدلُّوا على ذلك بفعل النَّبي صلى الله عليه وسلَّم وبقوله عليه الصَّلاة والسَّلام: ((كُلُّ أمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدأُ فِيهِ بِالحَمْدُ لله فَهُوَ أقْطَعُ)) ولكن الحديث كما هو معلوم فيه ضعف؛ وجاء في حديث جابر ابتداؤه عليه الصَّلاة والسَّلام بقوله: (إنَّ الحمد لله)، وكذلك جاء عن جابر رضي الله عنه أنَّه قال: (كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يوْمَ الجُمُعة: يحْمَدُ الله ويُثني عَلَيْهِ، ثمَّ يَقُولُ علَى إثْرِ ذَلِكَ، وَقَدْ عَلا صَوْتُهُ) كما تقدَّم معنا هذا الحديث.
ومن أهل العلم من قال: (يكفي التَّشهد) -من الحنابلة-، كما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وقال: (يكفي أن يشهد أن لا إله إلَّا الله وأنَّ محمَّدًا رسول الله) واستدلُّوا بما جاء عند أبي داود: ((كُلُّ خُطْبَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَشَهُّدٌ فَهِيَ كَالْيَدِ الْجَذْمَاءِ)).
2 _ ومن شروط الخُطبة عند الحنابلة: الصَّلاة على النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم، فالمذهب عندهم وهو اختيار شيخ الإسلام بأنَّه يجب -ولكن التَّشهد وليس الصَّلاة عند شيخ الإسلام كما مرَّ قبل قليل-؛ فيُصلِّي على النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم في خطبته.
3 _ الشَّرط الثَّالث عندهم: هو قراءة آية، يقصدون أيَّ آية، لِما جاء في حديث جابر رضي الله عنه أنَّه كان يقرأ القرآن ويذكر الله، والحديث عند الإمام مسلم.
4 _ الشَّرط الرَّابع عندهم: الوصيَّة بتقوى الله، بأن يُوصي النَّاس بتقوى الله -سبحانه وتعالى- كما جاء ذلك في جُملة من الأحاديث عنه عليه الصَّلاة والسَّلام ((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَة))، وقد جاء في حديث الزُّبَير بن العوَّام عند أحمد: ((كَانَ رَسُولُ الله صلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُنَا فَيُذَكِّرُنَا بِأَيَّامِ الله حَتَّى نَعْرِفَ ذَلِكَ في وَجْهِهِ)) والمقصود من هذا كلِّه:
أ _ هو أن لا يُخلِيَ الخطيب خطبته من موعظة النَّاس وتذكيرهم بأيَّام الله.
ب _ وأن لا يجعل خطبته خُلوًا من ذكر الله -سبحانه وتعالى- كما يفعله بعض الخُطباء -أصلحهم الله- فرُبَّما محَّض الخُطبة بالسِّياسة وهذا غلط لا ينبغي على المسلم أن يفعله.
سنُلخِّص ما يتعلَّق بشُروط الخطبة في المذهب عند الحنابلة ربَّما للحاجة إليه، وتعرفون أنَّ هذه المسألة من المسائل الَّتي فيها خلاف كثير بين أهل العلم.
1 _ اشترط الحنابلة لذلك:
أن يحمد الله ويُثني عليه؛ أن يبدأها بالحمد والثَّناء على الله -سبحانه وتعالى-، واستدلُّوا على ذلك بفعل النَّبي صلى الله عليه وسلَّم وبقوله عليه الصَّلاة والسَّلام: ((كُلُّ أمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدأُ فِيهِ بِالحَمْدُ لله فَهُوَ أقْطَعُ)) ولكن الحديث كما هو معلوم فيه ضعف؛ وجاء في حديث جابر ابتداؤه عليه الصَّلاة والسَّلام بقوله: (إنَّ الحمد لله)، وكذلك جاء عن جابر رضي الله عنه أنَّه قال: (كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يوْمَ الجُمُعة: يحْمَدُ الله ويُثني عَلَيْهِ، ثمَّ يَقُولُ علَى إثْرِ ذَلِكَ، وَقَدْ عَلا صَوْتُهُ) كما تقدَّم معنا هذا الحديث.
ومن أهل العلم من قال: (يكفي التَّشهد) -من الحنابلة-، كما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وقال: (يكفي أن يشهد أن لا إله إلَّا الله وأنَّ محمَّدًا رسول الله) واستدلُّوا بما جاء عند أبي داود: ((كُلُّ خُطْبَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَشَهُّدٌ فَهِيَ كَالْيَدِ الْجَذْمَاءِ)).
2 _ ومن شروط الخُطبة عند الحنابلة: الصَّلاة على النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم، فالمذهب عندهم وهو اختيار شيخ الإسلام بأنَّه يجب -ولكن التَّشهد وليس الصَّلاة عند شيخ الإسلام كما مرَّ قبل قليل-؛ فيُصلِّي على النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم في خطبته.
3 _ الشَّرط الثَّالث عندهم: هو قراءة آية، يقصدون أيَّ آية، لِما جاء في حديث جابر رضي الله عنه أنَّه كان يقرأ القرآن ويذكر الله، والحديث عند الإمام مسلم.
4 _ الشَّرط الرَّابع عندهم: الوصيَّة بتقوى الله، بأن يُوصي النَّاس بتقوى الله -سبحانه وتعالى- كما جاء ذلك في جُملة من الأحاديث عنه عليه الصَّلاة والسَّلام ((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَة))، وقد جاء في حديث الزُّبَير بن العوَّام عند أحمد: ((كَانَ رَسُولُ الله صلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُنَا فَيُذَكِّرُنَا بِأَيَّامِ الله حَتَّى نَعْرِفَ ذَلِكَ في وَجْهِهِ)) والمقصود من هذا كلِّه:
أ _ هو أن لا يُخلِيَ الخطيب خطبته من موعظة النَّاس وتذكيرهم بأيَّام الله.
ب _ وأن لا يجعل خطبته خُلوًا من ذكر الله -سبحانه وتعالى- كما يفعله بعض الخُطباء -أصلحهم الله- فرُبَّما محَّض الخُطبة بالسِّياسة وهذا غلط لا ينبغي على المسلم أن يفعله.
الدَّرس 27 / شرح منهج السَّالكين
تفريغ إدارة حساب: فوائد ش/مصطفى مبرم
لمتابعة قناة (فوائد ش/مصطفى مبرم) الرسمية على تليجرام:
http://Telegram.me/fawaidmbrm
الشَّرط الأوَّل
الشَّرط الثَّاني
الشَّرط الثَّالث
الشَّرط الرَّابع