فصل { المعاصي تضعف القلوب }
منها : - وهو من أخوفها على العبد لأنها تضعف القلب عن إرادته فَتقوىَ إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا ، إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية ، فلو مات نصفه لما تاب إلى الله ، فيأتي من الإستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيء كثير ، وقلبه معقود بالمعصية ، مُصر عليها ، عازمُُُُ على مٌواقعَتها متى أمكنهُ.
وهذا من أعظم الأمراض وأقربِها إلى الهلاك.
منقول من كتاب [الداء والدواء] للعلامة ابن القيم رحمه الله .
منها : - وهو من أخوفها على العبد لأنها تضعف القلب عن إرادته فَتقوىَ إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا ، إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية ، فلو مات نصفه لما تاب إلى الله ، فيأتي من الإستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيء كثير ، وقلبه معقود بالمعصية ، مُصر عليها ، عازمُُُُ على مٌواقعَتها متى أمكنهُ.
وهذا من أعظم الأمراض وأقربِها إلى الهلاك.
منقول من كتاب [الداء والدواء] للعلامة ابن القيم رحمه الله .
تعليق